منامة بوست (خاص): تناولت الصحف المحليّة الصادرة اليوم السبت 19 أبريل / نيسان 2014 ، تظاهرة أمس الجماهيريّة التي رفع المتظاهرون فيها صورة الشيخ حسين النجاتي، بالإضافة إلى تأييد محكمة الاستئناف حبس متهم بإهانة شرطيّ لمدّة شهرين، وتصريح رئيس الأمن العام أنّ نقاط «السيطرة الأمنية» لا تسبّب تعطيلاً لحركة السير، وأخيراً اجتماع رئيسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، برئيس قسم المؤسّسات الوطنيّة لحقوق الإنسان بالمفوضيّة السامية لحقوق الإنسان.

فقد تطرّقت صحيفة الوسط إلى تظاهرة أمس الجمعة 18 أبريل/ نيسان 2014 الجماهيريّة، والتي رفع المتظاهرون فيها صوراً لرجل الدين الشيخ حسين النجاتي، فيما أكّدت المعارضة في بيانها أنّ «قرار ترحيل النجاتي ساقط قانوناً، وهو مرفوض جملة وتفصيلاً» وأنّ «النظام يتّجه إلى المزيد من التصعيد الأمنيّ، وانتهاكات حقوق الإنسان»، وشدّدت المعارضة على أنّ «الواقعين الحقوقيّ والسياسيّ يتّجهان إلى مزيد من التأزّم، وغياب أيّة نيّة أو مشروع للتغيير، في ظلّ إصرار السلطة على الاستمرار في الانتهاكات وزيادة وتيرتها، وتشجيع سياسة الإفلات من العقاب، وزيادة حجم التجاوزات للحقوق الإنسانيّة، وآخرها تهديد رجل الدين الشيخ حسين النجاتي بالرحيل بالقوّة عن البحرين، وتهديد الحقوقيّين لعدم الحديث عن قضايا التعذيب الذي يمارس في التحقيق بالبحرين، ومنع البحرين لمقرّر التعذيب من الدخول رغم طلب الأمم المتحدة لذلك منذ قرابة الثلاث سنوات».

من جانبها، نقلت صحيفة البلاد تأييد المحكمة الكبرى الجنائيّة الثانية برئاسة عبدالله الأشراف حبس متّهم طرح رئيس عرفاء أرضاً وأهان ملازماً، لمدّة شهرين ، وذكرت محكمة أول درجة أنّ واقعة الدعوى تتمثّل بقيام المتّهم بتاريخ 23 فبراير ،2012 حين كان موقوفاً بالحوض الجاف، بالتعدّي على سلامة جسم المجنيّ عليه الأول «رئيس العرفاء» حيث قام بشدّه من قميصه وطرحه أرضاً .

فيما أبرزت صحيفة الوطن –التابعة للديوان الملكي – تأكيد رئيس الأمن العام طارق الحسن أنّ نقاط «السيطرة الأمنية» لا تسبّب تعطيلاً لحركة السير، وإنّما التعطيل أحياناً يكون متعمّداً من قبل السواق . وقال، ردّاً على سؤال صحيفة «الوطن» عن شكاوى بعض المواطنين من التعطيل في نقاط التفتيش «أنّ هذه نقاط سيطرة أمنيّة وليست نقاط تفتيش، نقاط التفتيش لها تعريف آخر، ونقاط السيطرة الأمنيّة هي جزء من خطّة أمنيّة متكاملة، ولا تعمل لوحدها، وهي تهدف إلى استكمال خطّة انتشار الدوريّات والحراسات الثابتة للحدّ من التحرّكات المؤثرة من الأمن، على حدّ تعبيره.

في سياق آخر، أشارت صحيفة أخبار الخليج، إلى اجتماع رئيسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى عائشة سالم مبارك، برئيس قسم المؤسّسات الوطنيّة لحقوق الإنسان بالمفوضيّة السامية لحقوق الإنسان بفلادلين ستيفانوف، وتمّ خلال الاجتماع مناقشة مسودة مشروع قانون المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان المعروضة حاليّاً على المجلسين (الشورى والنواب)، وقد أكّد الجانبان أهميّة التعاون، وتحقيق الشراكة بين وزارات ومؤسسات الدولة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بما يعزّز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع.