منامة بوست: صرح السيد مجيد المشعل رئيس المجلس الإسلامي العلمائي أنّ «حل المجلس يأتي ضمن خطة استهداف للمذهب الجعفري» وقال في تعليقه على البيان الصادر عن وزارة العدل
منامة بوست: صرح السيد مجيد المشعل رئيس المجلس الإسلامي العلمائي أنّ «حل المجلس يأتي ضمن خطة استهداف للمذهب الجعفري» وقال في تعليقه على البيان الصادر عن وزارة العدل والشؤون الإسلامية يوم الاثنين 3 فبراير / شباط 2014: «إن هذا البيان يأتي ضمن مسعى الوزارة لقلب الطاولة على الاعتراض على القرار الصادر بحل المجلس، إذ فضلت الوزارة اتخاذ موقف الهجوم بدلاً عن الدفاع» مضيفاً «على وزارة العدل أن تكف عن قلب الحقائق وتصوير الأمور على غير حقيقتها، ففي الوقت الذي يُستهدف المذهب الجعفري ويُغلق المجلس الإسلامي العلمائي، تدّعي الوزارة بأنّ جميع أبناء الشعب يتمتعون بكامل الحقوق، في حين نرى أن بعض الأشخاص يستخدم المنابر في التهجم على طائفة بعينها والإساءة إليها، ولا نجد أي موقف إزاءهم».
وأوضح المشعل أنّ حلّ المجلس يعد تعدياً على المذهب الجعفري وعلى خصوصياته، ففي حين تمنع الجهات الرسمية تدريس المذهب الجعفري ضمن مناهج وزارة التربية والتعليم، تأتي وزارة العدل لتسد الباب أمام جهود أهليّة لتدريس هذا المذهب وذلك عبر غلق المجلس العلمائي».مؤكداً أنّ القائمين على المجلس العلمائي التزموا بالآداب الإسلامية والوحدة الإسلامية في التعاطي مع الشؤون الدينية والسياسية، وفي المقابل يتعرض المجلس والقائمون عليه للهجوم»، داعياً الوزارة إلى أن «تتحلى بالإنصاف التزاماً باسمها كوزارة للعدل».
وحول العريضة التي دشنها علماء الدين، يوم الأحد قال المشعل: «من حقّنا الدفاع عن المجلس الإسلامي العلمائي بأية وسيلة سلمية، وذلك بسبب الظلم والحيف الذي وقع علينا، وإذا كانت الوزارة لا تريد احترام الحقوق الدينيّة ومشاعر الناس، فلعلّها تحترم القوانين والمواثيق الدولية».
يذكر أنّ وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف أصدرت بيان يوم الاثنين 3 فبراير/ شباط 2014 قالت فيه «إن ما يحدث حالياً من إثارة إعلامية مفتعلة حول الحكم القضائي بحلّ المجلس الإسلامي العلمائي، هو استمرار للانحراف بالعمل السياسي عن طريق الاستثارة الممنهجة للمشاعر الدينية، بهدف حرف النظر عن موضوع المخالفة التي تتمثل في تأسيس تنظيم سياسي طائفي خارج مظلة القانون».
مشيرة إلى أنّ «الطائفيّة التي يمثلها هذا التنظيم المنحلّ هي مشروع تمزيق وشق للوحدة الإسلامية، والعبث بالنسيج الوطني واستهداف مفهوم المواطنة، ومبادئ سيادة القانون والمساواة والمسئولية أمام القانون، وذلك من خلال محاولة تنفيذ مشروع «ولاية الفقيه» في البحرين».
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2014034024
المواضیع ذات الصلة
جمعيّة الوفاق المُعارضة: «هل تريد السّلطة في البحرين إلغاء المذهب الجعفريّ وإعلان مذهب جديد؟»
البحرين: «العلامة الغريفي: قُوى المقاومة في فلسطين هي المنتصرة رغم تفوُّقِ العدوّ الصّهيونيّ» – «فيديو»
آية الله قاسم: «شعب البحرين مُسَالِمٌ لا يُستغفل ولا يرضى أن يُظلم في دينه أو تُخدش عزّته وكرامته»