منامة بوست (خاص): تناولت الصحف المحليّة الصادرة اليوم 7 مارس 2014 احتفاء قوى المعارضة الوطنيّة بالذكرى التاسعة والأربعين لانتفاضة 5 مارس/ آذار 1965 ، وتوجيهات خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أهميّة الإسراع في تطبيق القانون على مرتكبي تفجير الديه، بالإضافة إلى تأكيدات وكلاء داخليّة «التعاون»: أمن دول الخليج لا يتجزأ، وأحكام تتراوح بي 10 و15 عاماً ضدّ متّهمين في الشروع بقتل ثلاثة من أفراد الشرطة.

فقد تطرّقت صحيفة الوسط إلى احتفاء قوى المعارضة الوطنيّة بالذكرى التاسعة والأربعين لانتفاضة 5 مارس/ آذار 1965، حيث نقلت عنها تمسكها بالطريق السلميّ في نضالها الوطنيّ، واصفة إياه بأنّه «خيار استراتيجيّ لا حياد عنه». حيث أكد القائم بأعمال أمين عام الجمعية رضي الموسوي أنّ «القوى الوطنيّة الديمقراطيّة تقدّمت بمرئيّاتها مطلع فبراير الماضي، والتي تحتوي على جزئين: خارطة الطريق وأجنداته التي تضمنت رؤية المعارضة السياسيّة لحلّ الأزمة والمتمثّلة في مطالبها لإصلاح السلطات التنفيذيّة والتشريعيّة والقضائيّة والنظام الانتخابي الذي يترجم العدالة في ثقل أصوات الناخبين، والأمن الذي ينبغي أن يتمتّع به جميع المواطنين والمقيمين في البلاد. أما خارطة الطريق فإنها تتضمن بديهيات حقوق الإنسان الأساسيّة، وتنفيذ الحكم لالتزاماته تجاه المجتمع الدوليّ وفي مقدّمتها التنفيذ الأمين لتوصيات اللجنة البحرينيّة لتقصّي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالميّ».مضيفاً أنّ «احترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعيّة ونبذ التمييز ووقف الفساد الإداري والمالي هي حقوق أساسية وبديهية لا ترتبط بالحوار أو غيره من عناصر العملية السياسية. وهي جزء من مقوّمات أيّة دولة حديثة تنشد الاستقرار الاجتماعيّ والسلم الأهليّ والوحدة الوطنيّة التي هي صمام أمان المستقبل لأي بلد ينشد التنمية المستدامة. وهذا ما ننشده في جمعية وعد والقوى الوطنية الديمقراطيّة المعارضة».

ونقلت صحيفة أخبار الخليج توجيهات رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أهميّة الإسراع في تطبيق القانون على الجناة بعد أن نجحت أجهزة الأمن في ضبط عناصر رئيسة من المتورطين في حادث تفجير الديه وتسجيل اعترافاتهم بخصوص الرؤوس المدبرة والمتورطين في تصنيع المتفجرات التي استخدمت في العملية الإرهابيّة في وقت قياسي، مؤكداً أنّ سرعة القبض على المتورطين في التفجيرات يجب أن توازيها سرعة في إنجاز إجراءات مقاضاتهم والقصاص منهم – على حدّ قوله.

أمّا صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكي – وجريدة الأيام فأبرزتا تأكيدات وكلاء وزارات الداخليّة ورؤساء الأمن العام بدول مجلس التعاون الخليجي، في اجتماعهم الذي عقد اليوم بمملكة البحرين بناء على دعوة من وزارة الداخليّة، أنّ أمن دول المجلس كلٌّ لا يتجزأ، وما يهدد أمن أيّ منها يهدد دول المجلس كافة، معبرين عن استنكارهم الشديد للأعمال الإرهابيّة التي شهدتها البحرين ورفضهم وإدانتهم لاستهداف الشرطة ، مشددين على دعمهم وتأييدهم لما قامت به الأجهزة الأمنيّة البحرينيّة في التعامل مع الأحداث وكافة الإجراءات المتّخذة للقبض على مرتكبي الحادث الإرهابيّ الأخير وكافة الإجراءات والتدابير للتصدي للإرهاب ومرتكبيه وتقديمهم للقضاء. وأوصوا برفع مقترح بتعزيز آليات تبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب بين دول المجلس.

وأشارت صحيفة البلاد إلى حكم المحكمة الكبرى الجنائيّة الأولى برئاسة محمد بن علي آل خليفة بقضيّة شروع بقتل ثلاثة من أفراد الشرطة مع سبق الإصرار والترصد، تضم عشرة متهمين؛ وذلك بمعاقبة المتهم الخامس بالسجن لمدة 15 عاماً، وبالسجن لمدة 10 سنوات لباقي المتهمين.