منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحافة المحليّة الصادرة اليوم السبت 8 مارس / أذار 2014 بمطالبة منظمة العفو الدوليّة بعدم تعريض الاشخاص المقبوض عليهم في تفجير الديه للتعذيب
منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحافة المحليّة الصادرة اليوم السبت 8 مارس / أذار 2014 بمطالبة منظمة العفو الدوليّة بعدم تعريض الاشخاص المقبوض عليهم في تفجير الديه للتعذيب أثناء التحقيق معهم، بالإضافة إلى رصد جريدة الوطن لمدى التزام الخطباء بدعوة وزارة العدل – بما أسمته – مكافحة الارهاب ، وإشادة أحد أعضاء الشورى في السعوديّة بدور الاتحاد الخليجي في البحرين، وأخيراً تصريحات هيئة شؤون الإعلام – إحدى الهيئات الحكوميّة – بأنّ البحرين تمثل أنموذجًا في احترام حقوق المرأة وتأصيل الكرامة الإنسانيّة.
تناولت صحيفة الوسط في عددها اليوم مطالبة منظمة العفو الدولية للسلطات البحرينيّة بأن تضمن عدم تعرّض الأشخاص الذين قبض عليهم في أعقاب التفجير الذي وقع يوم الاثنين (3 مارس/ آذار 2014)، وأسفر عن مصرع ثلاثة من أفراد الشرطة، للتعذيب أو غيره من صنوف المعاملة السيئة. كما دعت المنظمة السلطات إلى عدم استغلال ذلك الهجوم كمبرر لمزيد من الانقضاض على الحريّات الأساسيّة .وحثت المنظمة السلطات على عدم إساءة معاملتهم أثناء احتجازهم، وأن تسمح لهم بالاتصال بمحاميهم وذويهم وأهاليهم على وجه السرعة. وفي حالة توجيه اتهامات لهؤلاء الأشخاص، ينبغي أن تكفل لهم محاكمة عادلة مع عدم اللجوء إلى عقوبة الإعدام.
فيما اهتمت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكيّ – بمعرفة مدى التزام خطباء المنابر بدعوات وزارة العدل لتحريم سفك الدماء، والإدانة الصريحة لأعمال العنف والإرهاب، حيث قالت أنّ هناك من تنكر لهذه الدعوات أمس ـ بينهم عيسى قاسم ـ ، وآثروا خطاباً مغايراً يوفر غطاء دينيّاً لأفعال إرهابيّة محرمة شرعاً وقانوناً.
فيما أشارت أنّ السيّد عبدالله الغريفي اكتفى بإدانة تفجير الديه وتحريم سفك الدم من مختلف الأطراف، بينما ذهب قاسم أبعد من ذلك، ونحا باتجاه تبرير أعمال الإجرام، وإلقاء اللوم على السلطة باعتبارها المتسبب فيها.
وأضافت إن نسب الاستجابة تفاوتت لدعوات وزارة العدل في تأكيد حرمة سفك الدماء، والتحريم المباشر والصريح لأعمال الجماعات الإرهابيّة، وحرمة توفير بيئة حاضنة أو غطاء سياسيّ أو دينيّ لها ولكلّ من يتعامل أو يتكامل معها، إلى جانب احترام سيادة القانون، وخصوصاً من قبل جماعات إرهابيّة محظورة، سمتها بالاسم «ائتلاف 14 فبراير وسرايا الأشتر وسرايا المقاومة»، وأي جماعات أخرى ترتبط بها أو تتحالف أو تتكامل معها.
من جانبها أبرزت صحيفة أخبار الخليج ما قاله عضو مجلس الشورى السعوديّ عبدالله بن علي بن محمد المنيف، أنّ القناعات بقيام الاتحاد الخليجي موجودة سواء من القيادات أو من الشعوب، من أجل تفعيل مثل هذه الاتفاقيات وجعلها واقعاً ملموسا، وهذا ما نراه جلياً، فحينما تعرضت البحرين لبعض التدخلات الخارجيّة التي أرادت بها شرا، هبت جميع دول الخليج سواء قيادات أو شعوب لتأييد المملكة وقيادتها حتى تمت السيطرة على الأزمات. – على حد تعبيره.
من ناحية أخرى تطرقت صحيفة البلاد إلى تأكيد هيئة شؤون الإعلام – إحدى الهيئات الحكوميّة – بأنّ البحرين تمثل أنموذجًا في احترام حقوق المرأة وتأصيل الكرامة الإنسانيّة لجميع المواطنين دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو الدين أو الطائفة، في إطار دولة القانون والمؤسسات وترسيخ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، بنص المادة (18) من الدستور والتشريعات الوطنيّة، وبالتوافق مع انضمام المملكة إلى 24 اتفاقية حقوقيّة دوليّة .وذلك في بيان لها بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس من كلّ عام.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2014035709
المواضیع ذات الصلة
مدير المكتب السياسيّ للائتلاف: شعب البحرين مدين لدم الشهيد الشيخ النمر
الصحافة المحليّة: تظاهرات مطالبة بالإفراج عن أمين عام الوفاق.. تأجيل قضيّة 4 متهمين بوضع «عبوة وهميّة» في سترة
الصحافة المحليّة: وعد تدين تفجير الدمام..«الجعفريّة» تدعو المواطنين إلى التعاون مع «الداخليّة»