منامة بوست (خاص): تناولت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الثلاثاء «4 مارس 2014» حادث التفجير الذي وقع أمس الإثنين بمنطقة الدّيه والذي أدّى إلى مقتل 3 من عناصر المرتزقة التابعة للنظام الحاكم ، بينهم ضابط إماراتي ، وإدانة الأمم المتحدة وقوى المعارضة الوطنيّة لهذا التفجير والدعوة إلى تهيئة الأجواء المناسبة للحوار الوطني ، بالإضافة إلى التعاون الأمنيّ البحرينيّ التونسيّ، ورفض مجموعة البحرين لحقوق الإنسان – الموالية للنظام – لتقرير واشنطن الإنساني.

حيث تطرقت صحيفة أخبار الخليج إلى إعلان وزارة الداخليّة عن مقتل ثلاثة من الشرطة بينهم ضابط إماراتي يعمل ضمن قوة «أمواج الخليج» المنبثقة عن اتفاقيّة التعاون الأمني الخليجي المشترك، أمس «الاثنين» أثناء تصديهم لمجموعة إرهابيّة بمنطقة الدّيه – على حد وصفها.

ونقلت صحيفة الوسط إدانة العديد من الجهات الشعبيّة والرسميّة محليّاً ودوليّاً حادث الفجير، وكان بينها جمعيات المعارضة «الوفاق، وعد، الوحدوي، المنبر التقدميّ الديمقراطيّ، التجمّع القوميّ الديمقراطيّ، والإخاء»، التي أصدرت بياناً مشتركاً شددت فيه على أنّ «الحراك الشعبي في البحرين هو حراك سلمي بشكل قاطع، ولا علاقة له بكلّ ما يحدث خارج عنوان الحراك الشعبيّ السلميّة مؤكّدة رفضها لأية ممارسة تستهدف الأرواح والممتلكات، ودعت جماهيرها « للتمسك بالأطر والوسائل السلميّة وإدانة هذه الأعمال الإجرامية والتبرؤ منها، والتي تتبناها ما تسمى بسرايا الأشتر أو المقاومة الشعبيّة أو أية جهة تتبنى التفجيرات وأعمال العنف».

وعلى الصعيد نفسه نقلت صحيفة الأيام إدانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حادث الانفجار الذي وقع في قرية الدية أمس والذى أدّى إلى مقتل ثلاثة من الشرطة، مشدداً على «أنّ مثل هذه الأعمال من العنف لا يمكن أن يبررها أيّ سبب. وأكد على أهميّة إجراء حوار سياسي شامل ، هو السبيل للتقدم للأمام داعياً كافة البحرينيين على خلق «بيئة مواتية».

وتناولت صحيفة البلاد استقبال وزير الداخليّة الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمكتبه بديوان الوزارة أمس السفير التونسي بالمنامة محمد بن يوسف؛ حيث تناول الجانبان العلاقات التي تربط بين البلدين وتدعيم التعاون والتنسيق بين البلدين خصوصا في المجالات الأمنيّة.

فيما أبرزت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكي – رفض مجموعة البحرين لحقوق الإنسان لتقرير حقوق الإنسان عن البحرين الصادر من وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، معتبرة أنّه «غير موضوعيّ، ويوضح عقلية الإدارة الأمريكيّة الاستعماريّة القديمة الجديدة في بسط نفودها عبر هذه التقارير الزائفة واستغلال الدين والطائفة لتحقيق مصالحها الاستعماريّة دون أيّ اعتبار للمصداقيّة والحقيقة والصدق».