منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الجمعة 30 مايو / أيّار 2014، بتقرير منظّمة «هيومن رايتس ووتش»، الذي أكّدت فيه «إنّ نظام العدالة الجنائيّة في البحرين فشل في تحقيق المستوى الأدنى من المحاسبة والعدالة المحايدة»، بالإضافة إلى تأكيد وزارة الداخليّة على أنّ إصابة طالبة في إحدى مدارس مدينة حمد هو نتيجة مقذوف لطلقة ناريّة، وختام التدريبات العسكريّة المشتركة مع مصر والولايات المتّحدة وبريطانيا، وأخيراً وزير الخارجيّة يترأّس الاجتماع الأوّل للجنة التنسيقيّة العليا لحقوق الإنسان.

فقد تناولت صحيفة الوسط ما أعلنته منظّمة «هيومن رايتس ووتش» من أنّ « نظام العدالة الجنائيّة في البحرين فشل في تحقيق المستوى الأدنى من المحاسبة والعدالة المحايدة». جاء ذلك في تقرير «تجريم المعارضة وترسيخ الإفلات من العقاب»، الذي أصدرته المنظّمة أمس الأول (الأربعاء). داعيةً إلى إلغاء مواد قانون العقوبات التي يستمرّ استخدامها في مقاضاة الأفراد على ممارسة حقّهم في حريّة التعبير، وتكوين الجمعيّات، والتجمّع السلميّ، أو تعديل هذه المواد بحيث تصبح متّفقة مع القانون الدوليّ، وضمان فتح تحقيقات مستفيضة ومحايدة في جميع حالات القتل غير القانونيّ والتعذيب والانتهاكات الأخرى، وبدء ملاحقات قضائيّة حقيقيّة مع المسؤولين عن الانتهاكات الجنائيّة بغض النظر عن المنصب أو الرتبة، في إجراءات ومداولات محايدة، وذكرت المنظّمة «في حين أنّ السلطات أمعنت في ملاحقة الأفراد لمجرّد ممارستهم للحقّ في حريّة التعبير وتكوين الجمعيّات والتجمّع السلميّ، فإن الملاحقات القضائيّة القليلة لأفراد الأمن الضالعين في انتهاكات جسيمة وواسعة النطاق وثَّقتها لجنة تقصّي الحقائق، قد تركّزت بشكل شبه تامّ على رجال الأمن من رُتب صغيرة، وحتّى تلك المحاكمات أسفرت عن أحكام براءة وأحكام مخفّفة على نحو غير ملائم.

وأشارت صحيفة البلاد إلى تأكيد مدير عام مديريّة شرطة المحافظة الشماليّة، أنّه إلحاقًا لواقعة إصابة طالبة في إحدى مدارس مدينة حمد، والعثور على قطعة حديديّة صغيرة حسبما أفاد الشهود، قامت الأجهزة الأمنيّة باتخاذ الإجراءات اللازمة، وأثبتت نتائج المختبر الجنائي أنّ القطعة الحديديّة المُشار إليها، عبارة عن مقذوف لطلقة ناريّة. وأشار إلى أنّ الجهات المختصّة، باشرت على الفور أعمال البحث والتحرّي للكشف عن ملابسات الواقعة، وتحديد كيفيّة وصول هذا المقذوف إلى داخل المدرسة، لافتًا إلى أنّه تمّ إبلاغ النيابة العامّة بالواقعة.

وأبرزت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكيّ – ختام القوّة الخاصّة الملكيّة ومجموعة من قوّات الصاعقة المصريّة أمس، تمريناً لمكافحة الإرهاب بالذخيرة الحيّة، فيما شهد رئيس هيئة الأركان دعيج بن سلمان آل خليفة المرحلة النهائيّة للتمرين المشترك «خالد بن الوليد 2014» ، ويأتي تنفيذ التمرين ضمن سلسلة تمارين «خالد بن الوليد» المُدرجة على جدول التدريبات السنويّة والخطط التدريبيّة للقوّة الخاصّة الملكيّة بقوّة دفاع البحرين، ومنها تنفيذ التمارين المشتركة مع الوحدات الخاصّة وقوّات الصاعقة للدول الصديقة، في إطار التعاون الدفاعيّ والعسكريّ والتنسيق المشترك بين القوّات المسلّحة وجيوش الدول الأخرى.

في السياق نفسه، نقلت صحيفة الأيّام حفل ختام التمرين المشترك «صقور حمد» ودورة القفز المظليّ الحرّ رقم 2، الذي نفّذه الحرس الملكيّ، بمشاركة مجموعة من القوّات البريطانيّة ومجموعة من القوّات الأمريكيّة، والذي أُقيم خلال الفترة من 3 ولغاية 29 مايو الجاري، واشتمل على العديد من التدريبات من ضمنها القفز بالمظلّات للعمليّات والقفز المظليّ الحرّ، حيث يأتي هذا التمرين ضمن خطط وبرامج التدريب بقوّة دفاع البحرين من أجل إعداد كوادر وطنيّة مزوّدة بالتدريب والتأهيل اللازم في كافّة الأسلحة والوحدات التابعة لقوّة دفاع البحرين.

من جانبها تطرّقت صحيفة أخبار الخليج إلى ترؤّس وزير الخارجيّة خالد بن أحمد بن محمّد آل خليفة، أمس الاجتماع الأوّل للجنة التنسيقيّة العليا لحقوق الإنسان، وقد جرى خلال الاجتماع مناقشة آخر مستجدّات حقوق الإنسان على الصعيد المحليّ والتعاون الدوليّ، بما فيها متابعة نتائج زيارة الفريق التقنيّ التابع للمفوضيّة السامية لحقوق الإنسان، وزيارة منظّمة العفو الدوليّة، وإعداد تقارير مملكة البحرين الدوريّة حول الاتفاقيّات الدوليّة المعنيّة بحقوق الإنسان.