منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الثلاثاء 15 يوليو / تموز 2014، بتأكيد المواطنين المسقطة جنسيّاتهم على حرصهم على الجنسيّة البحرينيّة، بالإضافة إلى تأكيدات رئيس الأمن العام على تطوير قيادة طيران الشرطة، واعتماد خطط طوارئ في إطار استراتيجيّة أمنيّة شاملة لمواجهة الإرهاب، وتصريح وليّ العهد بأنّ الحوار الوطنيّ مستمرّ.

فقد تناولت صحيفة الوسط ما قاله عدد من المسقطة جنسيّاتهم البحرينيّة، والذين تمّ استدعاؤهم للحضور أمس الإثنين إلى مبنى الإدارة العامّة لشئون الجنسيّة والجوازات والإقامة بوزارة الداخليّة، بأنّهم أكّدوا لمسؤولي الإدارة عدم قبولهم بأيّ جنسيّة أخرى غير الجنسيّة البحرينية، مشيرين إلى أنّ «الإدارة طلبت منهم توقيع إفادة تؤكّد بأنّ هناك قراراً صدر بتاريخ 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بإسقاط جنسيّاتهم، وأنّ الإدارة استدعتهم في يوم الثلاثاء 25 يونيو/ حزيران 2013 وقامت بسحب جوازات السفر البحرينيّة والبطاقات الذكيّة منهم، وطلبت منهم التوقيع على تعهّد بضرورة تصحيح أوضاعهم القانونيّة والحضور إلى مبنى الجوازات عند الطلب منهم».

وأشارت صحيفتا البلاد وأخبار الخليج، إلى زيارة رئيس الأمن العام طارق الحسن إلى قيادة طيران الشرطة، حيث تفقّد سير العمل واطّلع على التجهيزات والإجراءات المتّخذة التي من شأنها إتمام المهام والواجبات بأعلى درجات الدقّة والكفاءة، ومنها تركيب كاميرات المراقبة الجويّة في الطائرات العموديّة للمراقبة والاستطلاع ونقل الصورة مباشرة إلى غرفة المراقبة الجويّة، منوّها إلى بالتطوّر الملحوظ الذي يشهده طيران الشرطة، والذي يأتي في إطار استراتيجيّة التطوير والتحديث التي تتبنّاها وزارة الداخليّة .

وعلي صعيدٍ متّصل، تطرّقت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكيّ – إلى تأكيد رئيس الأمن العام بأن البحرين أعدّت «خطط طوارئ» في إطار استراتيجيّة أمنيّة شاملة لمواجهة «خطر الإرهاب المتنامي والجماعات المتطرّفة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ ملفّ «الشرطة الخليجيّة» دخل طور التنفيذ، وأنّ جهاز الأمن العام يعمل من أجل إنجاز خطط الطوارئ والاستراتيجيّة الأمنيّة الشاملة، مؤكّداً على «اتّخاذ كلّ الإجراءات لمواجهة الأخطار».

ونقلت صحيفة الأيّام، تأكيد وليّ العهد سلمان بن حمد آل خليفة ، بأنّ المبادرة الملكيّة لاستكمال حوار التوافق الوطنيّ التي انطلقت في شهر يناير من هذا العام مستمرّة، وأنّها شهدت تواصلاً جاداً بين كافّة الأطراف السياسيّة بهدف الوصول إلى توافقات، مشدّداً بأنّ هذه المرحلة تتطلّب من الجميع الحفاظ على دور المؤسّسات الوطنيّة الدستوريّة، والبناء عليها والاستفادة من تجربتنا الوطنيّة لتعزيز المشاركة الفاعلة في الحياة الديمقراطيّة، مضيفاً أنّ البحرين وطن للجميع دون إقصاء أو انتقاص لحقٍّ من حقوق كافّة مكوّنات المجتمع البحرينيّ – على حدّ تعبيره.