منامة بوست (خاص): علمت «منامة بوست» من مصدر مطّلع في لندن أنّ الشخصيّات التي صاحبت ملك البحرين إلى لندن لم تتعدَ 34 شخصاً، معظمهم من غير الوجاهة الاجتماعيّة، وأضاف المصدر أنّ المؤتمر الذي عقد
منامة بوست (خاص): علمت «منامة بوست» من مصدر مطّلع في لندن أنّ الشخصيّات التي صاحبت ملك البحرين إلى لندن لم تتعدَ 34 شخصاً، معظمهم من غير الوجاهة الاجتماعيّة، وأضاف المصدر أنّ المؤتمر الذي عقد في قاعة الملكة إليزابيث الثانية للمؤتمرات يوم أمس الثلاثاء، لم يؤتِ أكله ولم يؤدِّ غرضه في الترويج للنظام الخليفيّ.
من جهتها، نظّمت المعارضة البحرينيّة في لندن اعتصاماً حافلاً بالفعاليّات خارج قاعة المؤتمر، حيث اشتمل الاعتصام على تمثيليّة تبيّن تكبيل ناصر بن حمد كمنتهك لحقوق الإنسان وتسليمه للعدالة، إضافة إلى تمثيليّة أخرى توضح الانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها النظام الخليفيّ تجاه شعب البحرين.
حضر الاعتصام أشهر النشطاء البحرينيّين، الذين تحدّثوا مع دبلوماسيّين بريطانيّين، وأجانب حول وضع البحرين، ومن أولئك النشطاء عباس العمران، حسين برويز، مريم الخواجة وآلاء الشهابي.
«منامة بوست» سألت أحد الناشطين السياسيّين في لندن عن تقييمه للشخصيّات التي يفترض أنّها تمثّل شرائح اجتماعيّة، فقال: «لم يكن أيّ من الحاضرين في المؤتمر ممثلاً لأيّ شريحة اجتماعيّة سوى شريحة المتملّقين، فحتّى رؤساء المآتم الذين دعاهم النظام للحضور مع إعطائهم هبات كبيرة، رفضوا المجئ في اللحظات الأخيرة». وسألناه عن سبب عدم حضورهم فأجاب: «لقد لاقى بعض رؤساء المآتم في البحرين استنكاراً شعبيّاً، وأتتهم رسائل من شخصيّات معروفة تطلب منهم العدول عن الذهاب للمؤتمر، ما حذى بهم لتغيير موقفهم» – حسب قوله.
واتصلت «منامة بوست» بـ مؤنس المردي رئيس تحرير صحيفة البلاد التابعة لديوان رئيس الوزراء، لتسأله عن طبيعة المؤتمر، وفيما إذا كان يتوقّع نجاحه أم لا، لكن ما إن علم أنّ الاتصال من مندوب صحيفة «منامة بوست»، حتى قطع المكالمة قبل أن يوجّه له أيّ سؤال.
وقد اعترض ناشطون طريق ضيوف المؤتمر بالشعارات الثوريّة التي من أشهرها «يسقط حمد»، وبحسب متابعين فإنّ حملة العلاقات العامّة للملك حمد قد فشلت فشلا ذريعاً، وهذا ما ساعدت عليه كبرى صحف بريطانيا كالتايمز والغارديان والإندبندت، حيث ناصرت مظلوميّة الشعب البحريني، فنشرت تقارير عديدة يوم أمس عن انتهاكات النظام الخليفي في الداخل البحرينيّ، كما تطرّقت الصحف البريطانيّة إلى محاكمة ناصر بن حمد في محاكم بريطانيا، والتي تنتظر جلسة في أكتوبر/تشرين الأول القادم للنظر في رفع الحصانة الدبلوماسيّة عن رئيس الحرس الملكي كمعذّب ومنتهك لحقوق الإنسان.
المؤتمر واجه حرجاً شديداً جداً في ظلّ الحملة الإعلاميّة الكبيرة التي شنّتها الصحف البريطانيّة، والتي تعتبر من أساطين وسائل الإعلام في العالم لحجم انتشارها وشهرتها.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2014043330
المواضیع ذات الصلة
انتخابات البحرين: «المُرشح علي الحايكي جبانٌ من نوعٍ آخر»
انتخابات البحرين: «المرشّح العماني رؤيته السياسيّة الواعية التملّق.. وموقفه البرلمانيّ الشجاع توقّف عندنا»
انتخابات البحرين: «المُرشّح ياسر نصيف الموالي.. تغييرك يبدأ من معرفة منامة بوست»