منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الإثنين 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، بمطالبة منظّمة هيومان رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات البحرينيّة بالإفراج عن الناشطين الحقوقيّين نبيل رجب وزينب الخواجة، بالإضافة إلى قرار المحكمة بتأييد حبس مستأنفين بالتجمهر 6 أشهر، وأخيرًا اجتماع قائد الحرس الملكيّ ناصر بن حمد آل خليفة مع وفد عسكريّ بريطانيّ لبحث التعاون العسكريّ.

فقد تناولت صحيفة الوسط مطالبة منظّمة هيومن رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الإنسان أمس الأحد 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، السلطات في البحرين بإسقاط التهم الجنائيّة الموجّهة إلى الناشطين الحقوقيّين نبيل رجب وزينب الخواجة، وإطلاق سراحهما على الفور، مشيرة إلى أنّ «التهم تمثّل انتهاكًا واضحًا لحقّهما في حريّة التعبير»، داعية البحرين إلى «إلغاء جميع القوانين التي تنتهك حريّة التعبير، بما فيها تلك التي تجرّم إهانة مؤسّسات الدولة».

ونقلت صحيفة أخبار الخليج، حكم المحكمة الكبرى الجنائيّة الثانية، بتأييد حبس مستأنفين من أصل 12 متّهمًا بالتجمهر والشغب بمنطقة الدراز لمدّة 6 أشهر عمّا أسند إليهما، موضحة أنّهم قاموا بأعمال شغب وبالتعدّي على قوّات حفظ النظام بالعبوات الحارقة «المولوتوف» والأسياخ الحديديّة والحجارة.

وأشارت صحيفتا الأيّام، والبلاد، إلى اجتماع قائد الحرس الملكيّ ناصر بن حمد آل خليفة مع الممثل البريطاني الخاص في الشرق الأوسط سيمون مايلا، ووكيل وزارة الدولة لشؤون وزارة الدفاع البريطانيّة جون استور، ومساعد رئيس أركان الدفاع ديفيد كولين، حيث نوّه بالتعاون بين الجانبين الذي يأتي ضمن ما تشهده علاقات الصداقة بين البلدين في جميع المجالات خصوصًا في الشأن العسكريّ.

وأضافت صحيفة الوطن– التابعة للديوان الملكيّ- أنّ ناصر بن حمد دعا إلى تطوير الحرس الملكيّ، ورفده بالبرامج والنظم الحديثة، بالاستفادة من الخبرات البريطانيّة، مؤكّدًا اهتمامه بتطوير الحرس الملكيّ، ورفده ببرامج ونظم حديثة تساعد المنتسبين إليه على أداء عملهم على الوجه الأكمل.