Friday 22,Nov,2024 13:24

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

صلاح البندر: البحرين تسعى لتغيير الديموغرافيّة السكانيّة .. الشيعة ستصبح أقليّة عام 2020

منامة بوست (خاص): قال مستشار حكومة البحرين السابق صلاح البندر إنّ السلطات البحرينيّة سعت لتغيير الديموغرافيّة السكانيّة في البحرين، حيث تمّ تجنيس 360 ألف أجنبيّ في السنوات الأخيرة

منامة بوست (خاص): قال مستشار حكومة البحرين السابق صلاح البندر إنّ السلطات البحرينيّة سعت لتغيير الديموغرافيّة السكانيّة في البحرين، حيث تمّ تجنيس 360 ألف أجنبيّ في السنوات الأخيرة، وأضاف في كلمة له خلال ندوة بمجلس اللوردات البريطاني أمس الثلاثاء 11 فبراير “في عام 2020 سيشكّل الشيعة في البحرين 20 في المائة من سكان البلاد»، معتبراً ذلك جزءاً من سياسة الفصل العنصري التي تنهجها الحكومة البحرينيّة”.

يذكر أنّ مجلس “اللوردات” البريطاني رعى ندوة أمس الثلاثاء 11 فبراير 2014 بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط في البحرين، ثم عقد تكتّل المعارضة البحرينيّة في لندن مؤتمراً صحافياً في مجلس اللوردات تحدث فيه عدد من الشخصيات المعارضة البحرينيّة.

كما تحدث الدكتور عبدالهادي خلف أستاذ علم الاجتماع بجامعة لوند في السويد عن تداعيات دخول القوات العسكريّة السعوديّة في البحرين عقب ثورة فبراير، مشيراً إلى أنّها أظهرت عمق التبعيّة لها.

ثمّ تحدثت نائب رئيس جمعية المعلمين جليلة السلمان عن معاناة المدرسين والطلبة، وكذلك تحدثت رولا الصفار عن المعتقلين، وسوء المعاملة في السجون.

جدير بالذكر أنّ البحرينيين قد تفاجؤوا صباح يوم الخميس 14 سبتمبر 2006 بخبر إبعاد صلاح البندر عن وظيفته كمستشار بأحد الأجهزة الرسميّة بتهمة تورّطه في محاولة انقلابيّة. إلا أنّ الأحداث تسارعت لاحقاً ليتضح بعدها تورط شخصيات هامة في الحكومة بتقرير مثير للجدل عرف بتقرير البندر لتغيير التركيبة السكانية للبحرين.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2014044524


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
  • الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
  • البحرين: «وزير الخارجيّة يبحث الأوضاع الإقليميّة مع وفدٍ يهوديّ وسط تصاعد جرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *