منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الإثنين 21 أبريل / نيسان 2014 بتصريح رئيس المجلس البلديّ للمنطقة الشماليّة علي الجبل بأنّ بعض الجهات الرسميّة في البحرين تعمل على إبعاد مساجد محدّدة عن الشوارع الرئيسيّة، وذلك بتغيير مواقعها الأصليّة، وبنائها في مواقع أخرى، بالإضافة إلى الحكم بالسجن المؤبّد على 12 شخصاً أدينوا بالتخابر مع «إيران»، والتدرب لدى الحرس الثوريّ الإيرانيّ وحزب الله العراقيّ؛ إلى جانب انطلاق فعاليّات التمرين البحري بمشاركة سعوديّة وأميركيّة وباكستانيّة، أمس، بهدف مكافحة الإرهاب، وأخيراً تفقّد رئيس الأركان لإحدى وحدات قوّة دفاع البحرين.

فقد تطرّقت صحيفة الوسط إلى ما قاله رئيس المجلس البلديّ للمنطقة الشماليّة علي الجبل، من أنّ بعض الجهات الرسميّة في البحرين تعمل على إبعاد مساجد محدّدة عن الشوارع الرئيسة، وذلك بتغيير مواقعها الأصليّة، وبنائها في مواقع أخرى، مؤكّداً أنّ هذا التوجه يتناقض مع مبدأ التعايش السلميّ، والعيش المشترك الذي تُعرف به البحرين منذ عقود، موضحاً أنّ التوجّهات والإجراءات الحاليّة تصبّ في اتجاه تغيير مواقع العديد من المساجد، وخصوصاً التي هدمت خلال فترة السلامة الوطنية في أبريل/ نيسان من العام 2011، لتكون بعيدة عن الشوارع الرئيسيّة للبحرين، والشوارع المؤديّة إلى منشآت حيويّة تستقطب السيّاح، وذكر أنّ «الشواهد على ذلك، قيام الجهات الرسميّة بتغيير موقع مسجد أمير محمد البربغي، الذي يقع محاذياً لشارع خليفة بن سلمان، وإبعاده عن الشارع العام بمسافة ليست قليلة، على الرغم من أنّ المسجد يعتبر من أقدم المساجد في البحرين، وموقعه لم يتغيّرمنذ عشرات السنين، إلا أنّ الجهات الرسميّة غيّرت موقعه؛ بحجّة أنّه أقيم على أرض ملكيّتها خاصة».

من جانبها، نقلت صحيفة البلاد حكم المحكمة الكبرى الجنائيّة الثالثة برئاسة إبراهيم الزايد، بمعاقبة 12 شخصاً أدينوا بالتخابر مع «إيران»، والتدرب لدى الحرس الثوريّ الإيرانيّ وحزب الله العراقيّ؛ وذلك بسجنهم مؤبّداً عمَا نسب إليهم، وبسجن متّهمين آخرين لمدّة 15 عاماً وتغريمهما مبلغ 1000 دينار لكلّ منهما، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

فيما أشارت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكيّ – إلى انطلاق أمس فعاليّات التمرين البحريّ «فجر العواصف 19»، وينفّذه سلاح البحريّة الملكيّ بمشاركة عدد من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين وخفر السواحل، بهدف حماية الحدود البحريّة، ومكافحة عمليّات الإرهاب والتسلّل والتخريب، وتشمل فعاليّات التمرين الإعداد والتخطيط للعمليّات القتاليّة البحريّة، ورفع الجاهزيّة القتاليّة، وتنفيذ عمليات تدريبيّة على إجراءات القيادة والسيطرة، والبرامج التدريبيّة المتخصّصة في الشأن العسكريّ البحريّ بأحدث التقنيّات البحريّة المتطوّرة لزيادة فاعليّة سلاح البحريّة في مواجهة الحالات القتاليّة المختلفة، ورفع مستوى وكفاءة منتسبيه ، ويأتي التمرين ضمن استراتيجيّة التحديث والتطوير في مجال التدريب البحريّ .

وأضافت صحيفة الأيّام أنّ التمرين الذي جرى تنفيذه في الجزء الشماليّ من بحر العرب بخليج عمان يهدف إلى التدريب على عمليات ترسيخ الأمن البحريّ، وضمان الاستقرار في المنطقة، وتدعيم أواصر التعاون العسكريّ في هذا الشأن. مشيرة إلى أنّ هذا التمرين من أكبر التمارين التي تجريها قوّة التحالف الدوليّة في المنطقة، والذي شاركت فيه إلى جانب سلاح البحريّة الملكيّ البحرينيّ قوّات بحريّة من المملكة العربيّة السعوديّة ودولة الكويت «بصفة مراقب» إلى جانب القوّات البحريّة الأمريكيّة والباكستانيّة.

في سياق متصل، نشرت صحيفة أخبار الخليج ، قيام رئيس هيئة الأركان دعيج بن سلمان آل خليفة، أمس الأحد، بزيارة تفقديّة لإحدى وحدات قوّة دفاع البحرين اطلع خلالها على مستوى الجاهزيّة القتاليّة والإداريّة لهذه الوحدة، وذلك ضمن برنامج اختبار تقييم الجاهزيّة القتاليّة والإداريّة لعام 2014م ، موضحاً أنّ قوّة دفاع البحرين وصلت إلى مراحل متقدّمة من الاكتمال، رفدت بأحدث المنظومات العسكريّة الدفاعيّة، وذلك برعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بالإضافة إلى تنفيذ خطط التحديث والتطوير التي تشمل مختلف أسلحة ووحدات قوّة الدفاع.