منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم السبت 20 سبتمبر/ أيلول 2014، بترحيب المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان بالإفراج عن الناشطة الحقوقيّة مريم الخواجة، وإعلان البحرين عن استضافة مؤتمر حكوميّ رفيع المستوى لوضع خارطة طريق أو خطّة عمل لمكافحة تمويل الإرهاب في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، و إشادة قائد قوّة الحرس الملكيّ الخاصّة بالتعاون العسكريّ مع بريطانيا.

فقد تناولت صحيفة الوسط، ترحيب المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان بالإفراج المشروط عن الناشطة الحقوقيّة مريم الخواجة، والتي اعتقلت في البحرين بتهمة الإساءة لأحد ضبّاط الشرطة، حيث قال المتحدّث الإعلاميّ باسم المفوضيّة روبرت كولفيل، إنّهم يراقبون عن كثب نتائج الجلسة القضائيّة المتعلّقة بقضيّتها، والمقرّرة في 1 أكتوبر/ تشرين الأول. موضحاً أنّ المفوضيّة كانت قلقة من أنّ اعتقالها له علاقة بعملها في تعزيز حقوق الإنسان بالبحرين من خلال مجلس الخليج لحقوق الإنسان، التي تعمل به كمديرة مشاركة.

ونقلت صحيفة أخبار الخليج، إعلان وزير الخارجيّة خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة- خلال كلمة له أمس أمام جلسة خاصّة عقدها مجلس الأمن الدوليّ بشأن العراق- أنّ البحرين ستستضيف خلال الأسبوع الأوّل من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، مؤتمراً حكوميّاً رفيع المستوى بهدف الاتفاق على خارطة طريق أو خطّة عمل بشأن سبل تعزيز مكافحة تمويل الإرهاب، مشدّداً على أنّ الحرب على «داعش» تتطلّب عملاً إقليميّاً ودوليّاً مشتركاً.

من جانبها، تطرّقت صحيفة البلاد، إلى تأكيد وزير الخارجيّة أنّ انتشار تنظيم “داعش” في الأعوام القليلة الماضية في كلّ من سوريا والعراق أصبح مدعاة للقلق البالغ إقليميّاً ودوليّاً، مشدّداً على أنّ الهدف الرئيسي الآن هو القضاء الكامل على تلك المجموعة الإرهابيّة ولا شيء دون ذلك، مؤكّداً على ضرورة مساندة الدول كافة للعراق وأن توفّر له الدعم اللازم.

وأشارت صحيفة الأيام إلى تحذيره من وجود جماعات إرهابيّة لا تقلّ إجراماً عن داعش وتمارس نشاطاتها في الشرق الأوسط، مثل تنظيم حزب الله وآخرين- على حدّ قوله.

وأبرزت صحيفة الوطن– التابعة للديوان الملكي- تأكيد قائد قوّة الحرس الملكيّ الخاصة خالد بن حمد آل خليفة ما وصلت إليه العلاقات العسكريّة بين البحرين والمملكة المتحدة خاصّة فيما يلي الارتقاء بقوّة الحرس الملكيّ الخاصة البحرينيّة، والاستفادة من الخبرات العسكريّة في هذا المجال.