منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأحد 23 / 3 / 2014، انتقاد جمعيّة الوفاق لممارسات السلطات الأمنيّة البحرينيّة في الحجر على حريّة الرأي والتعبير، وكلام القياديّ في الوفاق جميل كاظم عن أنّ الحوار مجمّد بسبب مماطلة السلطة، وبيان منتدى البحرين لحقوق الإنسان في اليوم العالميّ للقضاء على التمييز العنصريّ، إضافة إلى انفجار سيّارة في العاصمة المنامة بعد وضع أسطوانة غاز بداخلها.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ جمعيّة الوفاق قالت إنّ حجر السلطة على حريّة الرأي والتعبير، وإساءة وزارة الداخليّة البحرينيّة استخدام القانون، واضح في منعها ومحاصرتها لكلّ فرص المواطنين في التعبير عن رأيهم، الذي هو حقذ إنسانيّ للمواطنين كفلته المواثيق الدوليّة، وليس تفضلاً من أحد، معتبرة أنّ ما تقوم به وزارة الداخليّة البحرينيّة إساءة في استخدام السلطة، وليّ ذراع القانون من أجل محاصرة وتكبيل حريّة الرأي والتعبير في البحرين.

وأضاف الموقع، أنّ القياديّ في جمعيّة الوفاق سيد جميل كاظم، أكّد أنّ الحوار مجمّد فعلاً، ولا توجد أيّة اتصالات حاليّاً بين المعارضة والحكم مطلقاً منذ قرابة الشهرين، مشيراً إلى عدم وجود جديّة واضحة لدى السلطة في بدء الحوار، وأنّها لا تزال تراهن على الحلّ الأمنيّ، مشدّداً على أنّ المعارضة سحبت كلّ الذرائع والحجج، حيث قدّمت كلّ مقترحاتها للحلّ السياسيّ، لكن هناك مماطلة من السلطة، ومن شأن استمرار المراهنة على الحلّ الأمنيّ، أن يجرّ البلد نحو المجهول.

وكالة تسنيم الدوليّة للأنباء، تناول بيان منتدى البحرين لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالميّ للقضاء على التمييز العنصريّ، حيث لفت إلى أنّ الحكومة البحرينيّة ما زالت مستمرّة في تكريس سياسة التمييز ضدّ مكوّن وطنيّ رئيسي كبير في البحرين، مشيراً إلى أنّ السلطة تتعمد الإمعان في التمييز لجعل التغيير السياسيّ محظوراً، مؤكداً أنّ التمييز كسلوك هو ضدّ المواطنة المتساوية التي هي أحد مقوّمات الديمقراطيّة.

في حين ذكرت الوكالة أنّ الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان، أعلن أنّ المعارضة ماضية حتى تسترد حقوق الشعب، مشيراً إلى أنّ الحوار أطلقت فيه دعوات، لكنّه مجمّد ما يشي بأن الجديّة غير متوافرة، حيث لا يوجد مصداقيّة أو جديّة حقيقيّة.

موقع العهد الإخباري، تطرّق إلى ما تناولته صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكيّة، عن استبعادها انسحاب قوّات درع الجزيرة من البحرين، مشيرة إلى أنّ آلاف الجنود من قوّات درع الجزيرة، يتواجدون في المملكة منذ ما يقارب الثلاث سنوات لقمع الثورة البحرينيّة السلميّة المطالبة بإجراء إصلاحات في دستور البلاد.

وقد نقلت الصحيفة، أنّ وزير الدفاع البحرينيّ محمد بن عبدالله آل خليفة هو أول وزير يناقش وجود قوّات درع الجزيرة منذ أعوام، حيث قال أنّه تمّ إحضار هذه القوّات للسيطرة على الأحداث، لكنّها لم تمارس أي نشاط داخل البلاد، حيث تتركز على المواقع المحددة لها، وتؤدّي مهامها في حماية الدولة البحرينيّة، وتأمين المواقع العسكريّة الاستراتيجيّة والهامة، على حدّ تعبير الوزير البحرينيّ.

في سياق آخر، نقل الموقع عن المدير العام لشرطة محافظة العاصمة البحرينيّة اللواء ناجي الهاشل، أنّ مجموعة ممن وصفهم بالمخرّبين قاموا بإحراق سيارة مدنيّة على شارع الشيخ محمد في العاصمة المنامة، من خلال وضع أسطوانة غاز بداخلها.

وأضافت وكالة رويترز أنّ انفجار السيارة أدّى إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة، ولم يعرف من زرع القنبلة أو حجم الأضرار التي سبّبتها، حيث أبلغ مصدر بوزارة الداخليّة البحرينيّة أنّ بعض المحتجين في سترة، اشتبكوا أيضاً مع الشرطة مستخدمين القضبان الحديديّة والزجاجات الحارقة، لكن لم يتسنّ الحصول على مزيد من التفاصيل عن الضحايا.

وأشارت صحيفتا اليوم السابع المصريّة والراية القطريّة إلى الانفجار، حيث نقلتا أنّه تمّ عبر وضع أسطوانة غاز بداخل السيارة، الأمر الذي تسبب كذلك في إلحاق أضرار بحافلة صغيرة كانت متوقفة بجانب الشارع، وقد انتقلت الفرق الأمنيّة المختصّة إلى الشارع، وباشرت إجراءاتها من حيث رفع الأدلّة والقيام بالمعاينة اللازمة.

فيما نقل موقعا البوابة نيوز وكويت نيوز عن مدير عام مديريّة شرطة محافظة العاصمة المنامة أنّ عمليات البحث والتحري جارية لتحديد هوية المتورطين في هذا العمل التخريبي، تمهيداً للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، كما تمّ إبلاغ النيابة العامة بالواقعة.

بدوره موقع القدس ذكر أنّ مجهولين أضرموا النار في سيارة في المنامة، على طريق يؤدي إلى وزارة الداخليّة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.