منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 13 / 6 / 2014، كلام المحامي محمّد التاجر عن أنّ أمريكا وبريطانيا منعتا إدانة نظام البحرين في مجلس حقوق الإنسان، وتصريح ممثّلة منظّمة سيلكوس الحقوقيّة بأنّ الأوضاع الحقوقيّة في البحرين غير مقبولة، وتأكيد نبيل رجب أنّه عومل كمجرم وليس كناشط سياسيّ، إضافة إلى دعوة وزارة الخارجيّة البحرينيّة مواطنيها إلى مغادرة العراق.

موقع قناة العالم نقل عن رئيس مرصد البحرين لحقوق الإنسان المحامي محمّد التاجر قوله أنّ الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ضغطتا على مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتّحدة في جنيف، لمنع إصدار قرار إدانة ضدّ البحرين بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، لافتاً إلى أنّ هذه هي الفرصة الأخيرة للبحرين لتحسين أوضاع حقوق الإنسان وتفادي قرار الإدانة، وهي ما تحاول السلطات البحرينيّة أن تتفاداه، حيث يمرّ المجلس بمرحلة بدء دورة تشريعيّة جديدة.

الموقع تطرّق إلى حديث ممثّلة منظّمة سيلكوس الحقوقيّة الدوليّة رونالت بلون والذي اعتبرت فيه أنّ الأوضاع الحقوقيّة في البحرين غير مقبولة، داعية الحكومة لتحسينها، مؤكّدة على دعم المنظّمة للملف الحقوقيّ في القضيّة البحرينيّة، ومعربة عن قلقها الشديد من اعتقال الأطفال والانتهاكات التي يتعرّضون لها في السجون، ومعبّرة عن استيائها من عدم تمكّن الناشط الحقوقيّ نبيل رجب من المشاركة في فعاليّات الدورة 26 لمجلس حقوق الإنسان وإجباره على البقاء في البحرين.

موقع قناة المنار أشار إلى أنّ رئيس مركز حقوق الإنسان نبيل رجب قال إنّه عومل كمجرم في بلاده وليس كناشط حقوقيّ، مضيفاً خلال كلمة له في جلسة نظّمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بجنيف «كنت معزولاً عن العالم الخارجيّ. وما جعلني أشعر بالاطمئنان هو المساندة التي تلقّيتها من ناشطين كثر حول العالم، هناك كثر في العالم يؤمنون بقضيّتنا»، مؤكّداً أنّ تأخّره في الحصول على تأشيرة دخول لبريطانيا هو «مثال على مدى التضييق على الناشطين ليس فقط من النظام إنَّما من الأنظمة التي تربطها علاقات بالنظام البحرينيّ».

موقع الأخبار اليوم ذكر أنّ وزارة الخارجيّة البحرينيّة دعت المواطنين البحرينيّين إلى عدم السفر للعراق في الوقت الراهن، ومغادرة المواطنين المتواجدين في الأراضي العراقيّة فوراً، نظراً للظروف الأمنيّة غير المستقرّة هناك، وحرصاً على أمنهم وسلامتهم لحين استقرار الأوضاع وعودة الهدوء.

موقع شبكة الصين أشار إلى أنّ وزارة الداخليّة البحرينيّة أعلنت أنّها تدرس وثيقة أمريكيّة لتغيير أنظمة البحرين والسعوديّة واليمن ومصر، لمعرفة علاقتها بالاحتجاجات التي وقعت في المملكة في العام 2011، حيث قال الوكيل المساعد للشؤون القانونيّة بوزارة الداخليّة العميد راشد بوحمود «إنّ الوزارة تعكف على دراسة هذه الوثيقة لتحديد أيّ مخالفات قانونيّة ارتكبت بما فيها دراسة استخدام او استلام أيّ أموال من أيّ جهة، وذلك للوقوف على حقيقة هذا الأمر ولمعرفة علاقة ذلك بما جرى في البحرين من أحداث في عام 2011 »، مشيراً إلى أنّ ارتكاب أيّ جريمة يخضع لاختصاص القضاء البحرينيّ حتى لو ارتكبت الجريمة في الخارج.