منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الأربعاء 9 يوليو / تموز 2014، بتصريح مساعد وزير الخارجيّة الأمريكيّ بأنّ قرار حكومة البحرين لا يتعلّق به شخصيّاً، وإنّما يتعلّق بتقويض الحوار، بالإضافة إلى استدعاء أمين عام جمعيّة الوفاق ومساعده السياسيّ خليل المرزوق للتحقيق، إلى جانب استياء أمين عام مجلس التعاون الخليجيّ عبداللطيف الزياني من لقاء توماس مالينوسكي بممثلي جمعيّة سياسيّة محددة، وأخيراً إدانة الظهراني للاعتداءات على محافظة شرورة السعوديّة مؤكّداً أنّ السعوديّة هي حامية المنطقة.

فقد تناولت صحيفة الوسط ما قاله مساعد وزير خارجيّة الولايات المتّحدة الأميركيّة للشؤون الديمقراطيّة وحقوق الإنسان والعمل، توماس مالينوسكي، عبر حسابه الشخصيّ في موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، أنّه «يبدو أنّ قرار حكومة البحرين لا يتعلّق بي، وإنّما يتعلّق بتقويض الحوار. ومن يلتزم بالمصالحة لا ينبغي أن يتراجع»، وذلك تعليقاً على البيان الصادر عن وزارة الخارجيّة البحرينيّة يوم الإثنين الماضي، الذي اعتبرت فيه مالينوسكي شخصاً غير مُرحَّب به، وعليه مغادرة البلاد فوراً.

ونقلت صحيفة أخبار الخليج ما نشرته جمعيّة الوفاق على حسابها الرسميّ بموقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» أنّه تمّ استدعاء أمينها العام علي سلمان والمساعد السياسي خليل المرزوق للحضور للتحقيق في مبنى المباحث الجنائية اليوم الأربعاء من دون إشارة إلى سبب الاستدعاء.

وأشارت صحيفة البلاد إلى استياء الأمين العام لمجلس التعاون الخليجيّ عبداللطيف الزيّاني من لقاء مساعد وزير الخارجيّة الأميركيّ توماس مالينوسكي مع ممثلي جمعيّة سياسيّة محدّدة دون أطراف أخرى من مكوّنات المجتمع البحرينيّ، معتبراً ذلك تدخلاً في الشؤون الداخليّة لمملكة البحرين، ولا يتماشى أبداً مع الأعراف الدبلوماسيّة الدوليّة – على حدّ قوله.

من ناحية أخرى، أبرزت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكي – ما أعرب عنه رئيس مجلس النوّاب خليفة الظهرانيّ عن إدانته للعمل الإجراميّ المتمثل في الاعتداءات الإرهابيّة التي استهدفت دوريّة أمنيّة في منفذ الوديعة ومبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورة السعوديّة، مؤكّداً أنّ ما تقوم به المملكة العربيّة السعوديّة هو دفاع عن المنطقة بأسرها- على حدّ تعبيره.