منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 27 / 6 / 20142، تنظيم وقفة تضامنيّة في وسط بيروت مع معتقلي الرأي البحرينيين، وتأكيد جمعيّة الوفاق على مواصلة المطالبة بمحاسبة قتلة الشهداء، والأنباء عن انقطاع الماء في سجن جوّ المركزي، وحديث نبيل رجب عن استعداد المعارضة للحوار مع السلطة، إضافةً إلى كلام وزير الداخليّة البحرينيّ عن حزنه لكلّ قطرّة دمّ أُريقت في أحداث البحرين.

موقع قناة المنار، أشار إلى أنّ مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بالتعاون مع منتدى البحرين لحقوق الإنسان ومؤسّسات حقوقيّة عربيّة، نظّم وقفةً تضامنيّة أمام مقرّ الأمم المتحدة في بيروت، بحضور عدد من ممثّلي التيّارات السياسيّة اللبنانيّة والفلسطينيّة ومؤسّسات حقوقيّة واجتماعيّة، حيث تمّ تسليم مذكّرات حول معتقلي الرأي بعد الوقفة لسكرتير الأمم المتحدة.

موقع قناة العالم نقل عن جمعيّة الوفاق تأكيدها على مواصلة المطالبة بمحاسبة قتلة الشهداء ومنتهكي حقوق الشعب البحرينيّ، حيث قال رئيس الدائرة السياسيّة بالوفاق عبد الجليل خليل في تصريح على حسابه بموقع تويتر بمناسبة اليوم العالميّ لمناهضة التعذيب، أنّ محاكمة القيادات العسكريّة والمدنيّة التي تلطّخت يدها بالقتل والتعذيب، مطلب لا تنازل عنه ولو بعد 100 عام، في حين قال رئيس شورى الوفاق سيّد جميل كاظم أنّ البحرين هي مملكة الغرائب، فمن يُعذّب يُكرّم ويُرقّى، ومن يجهر بما تعرّض له من تعذيب يُهدّد بالمحاكمة.

موقع العهد الإخباريّ، ذكر أنّ هناك أنباء جديدة عن انقطاع الماء منذ يومين في سجن جوّ المركزيّ، ما يُعطّل المعتقلين عن الصلاة وقضاء الحاجة، وأوضح موقع الوفاق أنّ السجناء اشتكوا من تقليص إدارة السجن للزيارات من اثنتين في الشهر إلى واحدة، لافتين إلى أنّ ذلك يتمُّ بسبب الاكتظاظ الذي يشهده السجن منذ فترة غير قصيرة، وهو ما يتجه بالمسؤولين إلى هذا التقليص؛ لتُغطّي الزيارات كلّ هذه الأعداد الكبيرة.

موقع النشرة الإلكترونيّ، تطرّق إلى حديث الأمين العام للفدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان نبيل رجب، عن أنّ كلّ قوى المعارضة في البحرين على استعداد للحوار مع السلطة بمن فيهم قادة المعارضة من داخل السجون، مشيراً إلى أنّه لا يجوز أن يكون هناك جيش وشرطة من طائفة واحدة، مطالباً بـ «ضرورة التحاور مع الأسرة الحاكمة لتعطينا مؤسّسات تحترم القضاء المستقلّ»، مضيفاً أنّ البحرين لا يوجد فيها نظام أو سلطة، بل فقط أسرة حاكمة هي تُمسك كلّ الأدوات وكلّ السلطة، لافتاً إلى أنّ من سلب الحقوق هي الأسرة الحاكمة وهي التي قرّرت أن يكون العمل السياسيّ بهذه الصورة، وأنّ من يظلم الشيعة ليسوا السنة بل النظام الحاكم هو من يفعل ذلك.

صحيفة الشرق الأوسط تناولت حديث وزير الداخليّة البحرينيّ راشد بن عبدالله آل خليفة، الذي عبّر فيه عن حزنه وأسفه لكلّ قطرة دمّ أُريقت في أحداث البحرين، مشيراً إلى أنّ الحوار الوطنيّ البحرينيّ تتجاذبه وجهتا نظر. قائلاً «هنالك رأيان، رأيٌ متشدّدٌ وآخر معتدلٌ توافقيّ، فإذا طغى الرأي المتشدّد احتجنا مع ذلك إلى مزيد من الوقت، وقد تكون هناك خسائر ومواقف غير متوقّعة»، مضيفاً أنّه «سبق أن تعالت الأصوات الطائفيّة وانتشرت مشاعرٌ لا تخدم الوطنيّة، ومن المؤسف أن نسمع من البعض من يتحدّث عن التفرقة بين طائفة وأخرى، وهذا أمر في غاية الخطورة، فدستورنا وقوانيننا لا تميّز بين أبناء الوطن الواحد».