منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم 11 مايو / أيار 2014 بطلب قوّات الأمن من المواطنين ترخيصاً لوجود مظلّة بموقع مسجد العلويّات المهدّم، والأوقاف الجعفريّة تمنع تجديد القبور المندرسة التي مضى على دفنها 30سنة، وأخيراً السفير الروسيّ لدى البحرين يشيد بالتعاون العسكريّ بين البلدين.

تناولت صحيفة الوسط ما ذكره عدد من المواطنين أنّ قوات الأمن طلبت منهم أمس السبت، ترخيصاً لوجود مظلّة مؤقّتة قاموا بوضعها للاستظلال عن حرارة الشمس، بينما كانوا يؤدّون صلاة الظهرين في موقع مسجد العلويّات المهدّم خلال فترة السلامة الوطنيّة بمنطقة الزنج، فيما اعتبر مسؤول قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان ميثم السلمان، أنّ تصريح وزير العدل والشؤون الإسلاميّة والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، بأنّ «المساس بأيّ مذهب هو مساسٌ بالدين كله»، متناقضاً مع الممارسات الرسميّة منذ فبراير/ شباط 2011 وحتى الآن؛ حيث تورطت الأجهزة الرسميّة في هدم 38 مسجداً مسجّلاً في الأوقاف الجعفريّة بصورةٍ غير قانونيّة، وقد أشار تقرير اللجنة البحرينيّة المستقلّة لتقصّي الحقائق إلى تورّط عدة جهات رسميّة في الهدم غير القانوني إلى 5 بالمئة من المساجد المسجّلة في الأوقاف الجعفريّة، ومنها: وزارتا العدل والشؤون الإسلاميّة، والبلديّات والتخطيط العمراني.

من جانبها، أشارت صحيفة الأيّام، إلى اللافتة التي وضعتها إدارة الأوقاف الجعفريّة على عدد من المقابر تضمّنت تنويهاً قالت فيه «ضمن الحرص على توفير مساحات لدفن موتى الأهالي، وتفادياً لانتشار مظاهر حيازة أرض المقبرة العامّة دون وجه شرعيّ أو قانونيّ فإنّ الإدارة تعلن منع تجديد القبور المندرسة – أي القبور التي مضى ثلاثون سنة على الدفن فيها – بأيّ شكل من الأشكال، وتهيب بكلّ من قام بتركيب أو وضع الطوب الأحمر أو الصفائح الإسمنتيّة أو الكراسي الكبيرة المثبتة حول القبر، وإزالتها في أسرع وقت ممكن، وإلّا فإنّ الإدارة ستقوم بإزالة كلّ مخالفة بهذا الصدد». وعلّق رئيس مجلس الأوقاف الجعفريّة الشيخ العصفور، أنّ المقابر هي عامّة وليست خاصّة وأنّ هناك ضوابط شرعيّة مطبقة.

فيما أشارت صحيفتا البلاد وأخبار الخليج، إلى ما وصفه السفير الروسيّ لدى البحرين فيكتور سميرنوف بأنّ زيارة وليّ العهد سلمان بن حمد آل خليفة التي قام بها إلى روسيا مؤخّراً بأنّها مهمّة جدا، معتبراً أنّ مذكّرات التفاهم والتعاون التي تمّ التوقيع عليها بين الجانبين تمثّل بداية التعاون المشترك بين البحرين وروسيا في جميع المجالات، مشيرأ إلى الاتفاقيّات الاقتصاديّة والتجاريّة التي تمّ توقيعها بين البلدين، فضلاً عن بروتوكلات التعاون العسكريّ والفنيّ.

وأضافت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكي –ما ذكره السفير الروسي أنّ هناك جهوداً مشتركة لتنفيذ مقترحات لدعم الأمن الإقليميّ، خصوصاً عبر الحوار الاستراتيجيّ مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، مشيراً إلى أنّ آخر اجتماع بهذه الخصوص تمّ في الكويت خلال العام الجاري، وقال إنّ هناك جملة من التحدّيات الإقليميّة التي تفرض بذل مجهودات؛ من أجل تحقيق الاستقرار وتوفير التفاهم بين الدول.