منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة يوم الأربعاء 5/11/2014، كلام الشيخ علي سلمان أنّ من يحاول أن يسقط راية الإمام الحسين سيسقط، وتأكيد ست قوى بحرينيّة معارضة أنّ شعب البحرين قرّر مواصلة ثورته ومقاطعة الانتخابات، وقمع قوّات الأمن البحرينيّة لمسيرة يوم العاشر من محرّم في منطقة النويدرات، وإدانة البحرين لتصريحات إيرانيّة ضدّ المملكة، إضافة إلى استضافة البحرين اجتماعًا دوليًّا لمكافحة تمويل الإرهاب الأسبوع المقبل.

موقع قناة العالم تطرّق إلى كلام أمين عام جمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان، حيث أكّد أنّ من يحاول أن يسقط راية الإمام الحسين سيسقط، مذكّرًا بمصير الرئيس العراقيّ المخلوع صدّام حسين، داعيًا نظام الحكم إلى تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في ميثاق العمل الوطني قبل 14 عامًا، مشدّدًا على الاستمرار في الحراك حتى يحصل المواطن على حقوقه كاملة، وحتى ينعم بالمساواة والحريّة والعدالة والديمقراطيّة.

الموقع أشار إلى أنّ ست قوى بحرينيّة معارضة قالت إنّ شعب البحرين قرّر مواصلة ثورته ومقاطعة الانتخابات الصوريّة القادمة، معتبرة أنّ هذا القرار خطوة مهمّة ومفصليّة في مسار الثورة، حيث أشادت قوى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، الوفاء، أمل، حقّ، خلاص وأحرار البحرين، في بيان لها بما أسمته التوحّد على قرار مقاطعة الانتخابات الصوريّة، معتبرة ذلك مفيدًا في إبراز حالة من التراصّ بين صفوف أبناء الشعب، مشددة على ضرورة تجسيد قرار المقاطعة بحسم، وسدّ أي ثغرة أو مبرر قد يتذرّع به بعض من أسمتهم بالمنتفعين والمتسلّقين، داعية الشعب البحرينيّ للاستعداد والتهيؤ للمشاركة في برنامج عصيان الحريّة يوم الانتخابات.

موقع قناة المنار قال أنّ قوات النظام البحرينيّ قمعت مسيرة يوم العاشر من محرّم في منطقة النويدرات، مستخدمة قنابل الغاز السام، ما تسبّب في إصابات وحالات اختناق، حيث عمد النظام إلى اتخاذ سلسلة إجراءات تستفز العاطفة الدينيّة، من خلال إزالته للرايات العاشورائيّة واستدعائه عدداً من الرواديد أو من الأهالي الذين رفعوا رايات عاشورائيّة فوق منازلهم.

موقع العهد الإخباري أشار إلى نشطاء نشروا فيديو على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أظهر عدداً من المعزّين في منطقة النويدرات وهم يتعرّضون لهجوم كاسح بمدرّعات النظام البحرينيّ، وسط إطلاق شديد للغازات الخانقة وبرصاص الشوزن، حيث أشار الناشطون البحرينيّون المعارضون إلى أنّ قوّات الأمن منعت الطائفة الشيعيّة من إقامة مراسم عاشوراء في النويدرات مستخدمة الغاز المسيّل للدموع.

موقع سي أن أن بالعربيّة لفت إلى أنّ جمعيّات بحرينيّة، نظّمت خلال الأيام الماضية فعاليّات معرض حمل اسم «ناصر الخير»، انتهى بتوقيع وثيقة وفاء ومحبة لناصر بن حمد آل خليفة، نجل الملك البحرينيّ، وذلك ردّاً على قرار قضائيّ بريطانيّ بإسقاط حصانته التي كانت تحول دون مقاضاته بتهمة تعذيب معارضين، حيث كانت المحكمة العليا في بريطانيا قد قضت بإسقاط الحصانة عنه، ما فتح الباب أمام محاكمته، وأكّدت مصادر قضائيّة أنّ المحكمة ذكرت في قرارها أنّ نجل ملك البحرين غير محصّن من المقاضاة في بريطانيا، على عكس قرار سابق لإدارة الادّعاء البريطاني عام 2011 بأنّ الأمير البحرينيّ يتمتّع بحصانة من الادعاء.

موقع قناة العربية ذكر أنّ وزارة الخارجيّة البحرينيّة أدانت بشدّة التصريحات «المستفزّة» الصادرة عن المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، ضدّ مملكة البحرين، رافضة رفضًا قاطعًا أيّ شكل من أشكال التدخّل في شؤون البحرين الداخليّة، مشدّدة على أنّ المملكة دأبت منذ القدم على توفير الحريّة التامّة لجميع الطوائف من مسلمين وغير مسلمين لممارسة شعائرهم الدينيّة بكلّ أريحيّة ودون أيّ تدخل، معتبرة أنّ لجوء إيران إلى مثل هذه التصريحات يندرج في إطار محاولاتها للهروب من مشكلاتها الداخليّة.

موقع الخليج الجديد أشار إلى أنّ البحرين ستستضيف اجتماعًا دوليًّا الأسبوع المقبل لبحث كيفيّة وقف ظاهرة تمويل الإرهاب، بحضور ممثلي أكثر من 30 دولة، إضافة لمنظّمات إقليميّة ودوليّة، منها الأمم المتّحدة والبنك الدوليّ، وصندوق النقد الدوليّ، وجامعة الدول العربيّة، ومجلس التعاون الخليجيّ، والمفوضيّة الأوروبيّة، حيث أشارت وكالة الأنباء البحرينيّة إلى أنّ استضافة البحرين للاجتماع تأتي في إطار جهودها لدعم مسيرة العمل الماليّ والمصرفيّ بجناحيه الإسلاميّ والتقليديّ، وتعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة تمويل الجماعات والأنشطة الإرهابيّة بكافة صورها.