Thursday 28,Nov,2024 02:36

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الشيخ حبيب الجمري لـ«منامة بوست»: التصاق اسمي بسرايا المقاومة لا يرعبني بل إنّه شرف لا أستحقّه

منامة بوست (خاص): القياديّ في تيّار العمل الإسلاميّ الشيخ حبيب الجمريّ طالب في فبراير / شباط 2011 بإسقاط نظام الحكم في البحرين، وحذّر ممّا أسماه بخدع السياسة وألاعيبها، في فترة السلامة الوطنيّة التي بدأت في مارس/ آذار

منامة بوست (خاص – العراق)

القياديّ في تيّار العمل الإسلاميّ الشيخ حبيب الجمريّ طالب في فبراير / شباط 2011 بإسقاط نظام الحكم في البحرين، وحذّر ممّا أسماه بخدع السياسة وألاعيبها، في فترة السلامة الوطنيّة التي بدأت في مارس/ آذار من العام نفسه، اختفى الشيخ حبيب في ظروف غامضة، بعد أن كان مطارداً من قبل المخابرات، لكنّه ظهر بعد عام ٍ كامل في كربلاء بالعراق.

بعد ظهوره، فتح الشيخ حبيب له حساباً في موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، وظلّ يغرّد بالتعبئة ضدّ النظام الخليفي، ودعم صراحة ً الجماعات التي تطلق على نفسها «السرايات».

صحيفة «منامة بوست» حاولت أكثر من مرّة التواصل مع الشيخ حبيب الجمري لإجراء حوار معه، لكنّ الظروف الأمنيّة التي تحوطه، أخّرت هذا اللقاء، إلى أن ظفرنا بهذه المقابلة:

بوست: ارتبط اسم الشيخ حبيب الجمري بتأييده للمقاومة التي تنتهج العنف إزاء النظام الخليفيّ، ألا تخشون أن يلصق اسمكم عضويّاً بالتنظيمات التي تعلن عن تبنّيها ذلك النهج؟

الجمري: يحاول الطغاة والمستبدّون دائماً أن يضعوا الكثير من الأغلال لتقييد حريّة شعوبهم، بعض هذه الأغلال وأخفّها وطأة هو القيد الحديديّ على معصم السجين أو رجليه!! الأشدّ خطراً هو القيد الفكريّ والنفسيّ، حيث يبثّ الحاكم الظالم بآليّاته الإعلاميّة وقدراته السياسيّة، ما يجعل الشعب ينساق في مسارب العبوديّة طوعاً أو قهرا، من هذه الوساوس الشيطانية للطواغيت سواء الخليفيّين أو إخوانهم الأبالسة هو اتّهام الأحرار بالعنف والإرهاب والتعدّي .! والحال أنّ فتية من شعبنا كما هو دأب كلّ الشعوب الحرّة حين تتعرض للغزو «الخليفي» أو الاحتلال «السعوديّ»، تتصدّى لهذا الغزو وذاك الاحتلال بما تستطيع و ماهو متاح، ومباح شرعاً وعقلاً، ومن هذه الأساليب، بالإضافة لما أبدعه شعبنا من مقاومة على الصعيد السياسيّ، والحقوقيّ، والإعلاميّ، والثوريّ شعبيّاً ونخبويّاً، فإنّ من حقّ هذا الشعب أن يواجه شراسة العدوان السعوديّ – الخليفيّ الذي انتهك كلّ المحرّمات، أن يواجهه بما هو متوفّر لديه، إذ إنّنا قلنا، ومنذ الأيّام الأولى للثورة، أنّ الكيان الخليفيّ هو الذي سيولّد المقاومة بشراسته وعدوانه، الذي يخيّرنا بين أن نسلّ سيف المقاومة أو أن نعيش عبيداً أذلّاء خانعين، و لست أنا الوحيد الذي يدعو لسلّ سيف المقاومة، بل إنّكم استمعتم ولا تزالون تستمعون للشعب وهو يهتف: «هيهات منّا الذلة» ..وهو شعار يجيب على أنّ الشعب اختار السلّة ورفض الذلّة لطغاة آل خليفة . لهذا فإنّ إلتصاق اسمي بسرايا المقاومة لا يرعبني بل إنّه شرف لا أستحقّه ..إذ إنّ المقاومين رجال حملوا أرواحهم على أكفّهم يتقدّمون للفداء كي نحيا سعداء .

بوست: ما هي المعادلات السياسيّة التي يمكن أن تفرضها التنظيمات التي تتبنّى المقاومة المسلّحة؟

الجمري: قال أمير المؤمنين وفتى المقاومة الإسلاميّة علي «عليه السلام» : «ردّوا الحجر من حيث أتى، و لا يفلّ الحديد إلا الحديد»، نعم، إنّ شعبنا إذ يتوكّل على الله بإيمان يتسامى على المعادلات الماديّة التي غرق فيها بعض السياسيين في مستنقع أوهامها ولا يزالون، فإنّه يدرك تماما أنّه كما استطاع أن يكون الرقم الأهمّ في معادلة الحلّ للقضيّة البحرانيّة في ثورة 14 فبراير المباركة، فإنّه يستطيع أن يستجمع قوى المقاومة، ويستنفر طاقات فتيان شباب البحرين ليثبت رقم المقاومة في المعادلة، فلو جنح آل خليفة المتسلّطين للسلم، ورضخوا لمطالب الشعب لتحقيق العدالة الشاملة، وبحريّة تامة في اختيار نظام الحكم الذي يريدون وفق آليّة معقولة، لجنح الشعب، كما في أيّام جمهوريّة دوار اللؤلؤة، للسلم حيث لم يحرق الشعب حتى إطاراً واحداً ..بل كان الشعب سيلاً ثوريّاً هادراً ينشد الحريّة، والعدالة ليعيش في وطن كريم، لكن الغدر لم يبارح الخليفيّين، و لجؤوا للعنجهيّة السعوديّة، وحينها تمّ تدمير مبدأ السلم، و إعلان الحرب والعدوان على شعب لم يشاهد السلاح، والعبوات، والقذائف إلا بنشرات الأخبار أو بالأفلام، نعم، من الطبيعيّ أنّ شعباً تحرّر ذهنيّاً وفكريّاً وامتلك إرادته الحرّة، أن يضيف لآليّات المواجهة مع العدوّ الخليفيّ السعوديّ المتجبّر آليّة ردّ العدوان و ينتهج سبيل المقاومة، نعم شعبنا قادر على تغيير المعادلة لصالحه بالتخطيط الحركيّ، والإرادة الثوريّة، وانتهاج المقاومة للتخلّص من صهاينة الخليج آل خليفة.

بوست: هل هناك سند شرعيّ وجيه، يعطي للشباب حقّ المقاومة العنيفة، خصوصا وأنّ المسألة فيها دماء؟

الجمري: السؤال عن السند الشرعيّ والأحكام الفقهيّة التي تستند إليها سرايا المقاومة البحرانيّة مشروع فعلاً، بل و غير مزعج أبداً، بل إنه أمر مفرح أن يتساءل الشعب رجالاً و نساءً عن المستند الشرعيّ، و ما ذلك بغريب على شعب البحرين الذي عرف عنه بتديّنه المحمّديّ الأصيل، ونشأته العلويّة المباركة، وتربيته الحسينيّة، ولكن لأنّ العمل الحركيّ السرّي وخصوصاً المقاوم، يتعرّض لهجمات شرسة لاستئصاله وسحقه، فإنّه من الطبيعي أن يتمّ الكتمان؛ ليس على الفتاوى الشرعيّة فقط ، بل حتى على قيادات العمل المقاوم و شباب الكفاح أيضاً، ولكن؛ وكما أنّ للعمل السياسيّ البحرانيّ والثوريّ الحسينيّ مستنداً شرعيّاً غير معلن، و فقهاء داعمين غير معلنين وهو أخف وطأة، فكذلك كلّ من ينطلق للعمل المقاوم فإنّه أوّلاً يقصد الفقهاء ليأخذ الإجازة الشرعيّة ثم ينطلق، وليس واجباً على المقاومة أن تعلن مستندها الشرعيّ لا الفتوى ولا المفتي، كما أنّه لم يعلن أحد أنّ المقاومة بالبحرين واجبة ليتمّ إعلان الفتاوى، إنّما هو سبيل من سبل كثيرة يستطيع كلّ واحد من شعب البحرين أن ينتهجه مجاهداً، سياسيّاً أو ثوريّاً أو مقاوماً، الأهمّ ليس السؤال عن المستند الفقهيّ للقائمين بالعمل السياسيّ أو الثوريّ أو المقاوم، إنّما نحن نتساءل: هل للقاعدين عن مواجهة الغزو الخليفيّ والاحتلال السعودي مستند شرعيّ، و«لقد فضّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً»، وأقول لشبابنا: يا شبابنا المتعطّش للشهادة والثائر مقاوماً في ميادين التحرّر، أخبروا المتسائلين عن الفتوى الشرعيّة أن يرحلوا للبحث عنها بعد أن يقرّروا انتهاج سبيل مقاومة الاحتلال الخليفيّ- السعوديّ. وأقول لمن لا ينتهج المقاومة: لا تنشغلوا ببراءة ذمّة المقاومين البحرانيّين فهم أولى بالسؤال، وادعموهم بكلّ ما تجودون، ولو بالدعاء.

بوست: أكثر من جهة معنيّة بثورة البحرين، كالغرب وإيران والسعوديّة ودول الخليج والنظام الخليفيّ وغيرهم، ألا تخشون أنّ ذلك التعقيد المتشابك يعقّد طبيعة الصراع مع عائلة آل خليفة؟

الجمري: البحرين، وبخلاف ما قد يظنّه بعض المراقبين، رغم صغرها الجغرافيّ كجزائر ثائرة على ضفاف الخليج، فإنّ لها موقعيّة بالغة الأهميّة، سواء لقربها اللصيق من ساحل الذهب الأسود بالجزيرة العربيّة، أو لامتدادها التاريخيّ والدينيّ مع الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران ..و لعوامل أخرى أيضاً اهتمّت الدول الكبرى ومنذ القدم بهذه الجزائر الجميلة المغتصبة. نعم، لهذه الأسباب وتلك قد خضنا الصراع مع آل خليفة، و نعلم سلفاً ما يمثّله وطننا البحرين من أهميّة إقليميّاً ودوليّاً ..و بالتالي فإنّ الصراع الذي وصل لحدّ المواجهة أصبح معقّداً فعلاً، ولكن ، هكذا هو حال كلّ الثورات بكلّ البلدان .. تونس واليمن ومصر والعراق، كلّها جميعا وغيرها يتعقّد الصراع فيها، ويتماوج صعوداً ونزولاً، و لكن هذا يدفعنا للإصرار على الثبات في ساحة الصراع ..ليس إلّا لأنّ لنا حقّاً لابدّ أن ننتزعه، وحقوقاً يستحقّها شعبنا الثائر المظلوم ..

بوست: الطبيعة الجغرافيّة للبحرين لا تسمح بحرب عصابات، كما أنّ وجود الأسطول الخامس يفرض أسئلة كثيرة على نجاعة المقاومة المسلّحة، ما قولك؟

الجمري: لو أنّ الصينيّين، أو الروس، أو الهنود، أو الإيرانيّين، أو حتى الأمريكان قبل ثورتهم وقبل قرار الكفاح بالعصيان أو بالسلاح، حسبوا ميزان القوى المادّي بين الطاغية أو المحتلّ والشعب المسحوق الذي لا يمتلك أدنى معطيات القوّة الماديّة، لما تقدّم أي قائد ثوريّ مقاوم و خاض الصراع.

إنّ التحرّر من العبوديّة قرار وليس خيار، ولقد وضع فتى الحرب أمير المؤمنين علي «عليه السلام» قاعدة للحياة الحرّة وهي: «الموت في حياتكم مقهورين والحياة في موتكم قاهرين». فوجود الأسطول الخامس، وقوّات درع الجزيرة، والمرتزقة الخليفين يدفعنا للثورة و المقاومة ..إنّها أجلى مظاهر انتهاك الوطن البحرانيّ، فكيف يقبل الأحرار الحسينيّون أن يعيشوا في وطن محتلّ برّاً و بحراً،

محاط بأساطيل أعداء الله والإنسانيّة، وتدنّسه نجاسات السفيانيّين السعوديّين وصهاينة الخليج الخليفيّين؟؟ إنّنا «من قوم إذا قال لهم الناس إنّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم» لا نخشاهم، «وإنّما يزيدنا ذلك إيماناً و نقول حسبنا الله و نعم الوكيل».

الإيمان والاحتساب والتوكّل حين يخرجها السياسيّون من معادلاتهم فهم الأخسرون، لكنّ المقاومين الحسينيّين يتمسكّون بها، ويعدّون ما استطاعوا من قوّة ومن رباط الخيل، ثم يعلنون ويتقدّمون ليرهبوا أعداء الله وأعداء الشعوب المستضعفة . نعم يستطيع شعب البحرين أن يستنفر طاقاته ويتفوّق على أعدائه، وينتصر عليهم بإذن الله.

بوست: في رأيك ما سبب غياب البعد الثقافيّ في ثورة البحرين، ففي ثورة غاندي، وثورة الخمينيّ، وغيرهما هناك ضخّ مفاهيميّ وقيميّ للأتباع، من خلال ذلك الضخّ ارتسمت صلابة الثورتين، هل هذه الحالة موجودة في البحرين؟

الجمري: منذ عقود وساحة البحرين، وعلى جميع الأصعدة تقريباً، هي أشبه بمرآة عاكسة لسطوع ساحات أخرى، و المشهد الثقافيّ البحرانيّ رغم تميّزه في فترات إلّا أنّه يعود أدراجه للضمور أو الاستسلام لما تضخّه ساحات أخرى كبيرة، مثل بغداد، أو القاهرة، أو بيروت، أو حتى طهران أحياناً، ولعلّ أهمّ أسباب ذلك هو أنّ الأنظمة الملكيّة استبداديّة الطبع والتطبّع، ولأنّ الثقافة والفكر أهمّ دعامة لأيّ ملك أو مملوك متسلّط أو عادل، ركّز ملوك وأمراء الخليج جهدهم لهدم دعائم الثقافة الحرّة التي تخيفهم أكثر من البندقيّة والتظاهر، ذلك أنّ الثقافة الحرّة تخلق أجيالاً من الأحرار وصفوفاً من المقاومين لأي زيف و باطل، و رغم أنّ الساحة البحرانيّة تتقدّم بسنوات عن دول الخليج الأخرى، فإنّ كثيراً من المثقّفين الأحرار بمختلف التيّارات العروبيّ، والوطنيّ، والماركسي، والإسلاميّ قد استسلموا لواقع الاستبداد الخليفيّ، أو تهشموا تحت عجلات مظالمه، و مع هذا فإنّ البقيّة الباقية من أحرار هذا التيّار أو ذاك، نراها اليوم تصارع أمواج التزييف الثقافي. ولأنّ طموح المثقّف سقف سماويّ لا تحدّه حدود، ولأنّ الشعب أيضاً يطالبهم بعطاء يليق بتراث شعب متحضّر أنجب علماء على مستوى، ولأنّ ثورة 14 فبراير غيّرت مسار الأحداث بالخليج، وهي في طريقها لتغييره، لهذه العوامل الثلاثة نلاحظ فعلاً أنّ المثقّف البحرانيّ مطلوب منه التفاعل أكثر باتّجاه هندسة أفكار الحريّة، والكرامة، والعدالة، وانتزاع الحقوق.

بوست: كيف تقرأ الحراك الحالي، وما استشرافك للقادم من الأيّام؟

الجمري: الحراك الثوريّ رغم صوابيّة المصطلح إلّا أنّي أتمسّك بقوّة الانتماء لمصطلح ثورة 14 فبراير، حيث حروفها تتزيّن بدماء الشهداء، وحيث أنّ التاريخ استقام شيئا ما، وفي طريقه للعبور نحو التحرّر التامّ إن شاء الله، نعم، لن تتوقف ثورة شعبنا المباركة، ليس لتنبؤات غيبيّة لا يمكن استنطاقها أو التمنطق بها، بل لأنّ مقوّمات ديمومة الثورة جميعها متوفّرة؛ من جهة الوعي، والإرادة، وتطوّر المستوى الثوريّ لدى جمهور يتمرّد صامتاً في كثير من الأحيان، وتبلور الفعل، والمبادرة لمستوى حركيّ متقدّم أنجب صفوفاً من قياديّين شباب اكتشف الشعب بعضهم، وسيتعرّف على آخرين في مراحل قادمة من عمر الثورة، أو من جهة أخرى إذ إنّ الكيان الخليفيّ والسعوديّ اتّبعوا سياسة التغطرس وتفتيت العظام ، بل إنّ خيارات عدوّنا المحتلّ البديلة هي داعش وليست حواراً أو تنازلاً، ليس لديهم مناورات أبداً لأنّهم يواجهوننا بوضوح تحت شعار الرضوخ للاستبداد أو الفتك، لهذا تتضاءل الأصوات الناقدة للمقاومة بسبب عنجهيّة الخليفيّين و السعوديّين ..لا يتمنّى المواجهة المسلّحة أو يدعو لحمل السلاح إلّا لأنّ شبابنا ذهبوا بخياراتهم بعيداً عن أيّ حزب أو تيّار أو شخصيّة قياديّة ..إنّ الشباب البحرانيّ كما بادر بالثورة والتحقنا جميعاً به، كذلك بالأمس انتقل للخيار الثوريّ الميدانيّ بتصعيد سلاح المولوتوف، فهو اليوم يتقدّم مبادراً بخيار المقاومة الذي نفاه السياسيّون والمتفرّجون، ثم أثبتوه وخوّنوا أصحابه، و رفضوه كخيار دون أن يتجرّأ أحد بالشهور الأخيرة بتخوين المقاومة البحرانيّة، بسراياها التي تتوالد وتتكاثر بسبب شراسة الخليفيّين وفشل السياسيّين في فعاليّاتهم الرتيبة التي يعرف الجميع مسارها وبلا نتائج.

هذا هو مستقبل المنطقة وليس البحرين فقط، إذ نفخ ملوك وأمراء الفساد الخليجيّين في بوق عفريت الشيطنة، فتمرّدت صغار الأبالسة وانتجت داعش وأخواتها، التي تملك شريط دولة ممتدّة من أرياف سورية إلى مدن عراقيّة كاملة، المنطقة كلّها وليس البحرين فقط مقبلة على أحداث تحتاج إلى تأمّل المعلومات التي يكتبها أصحابها بوسائل التواصل الاجتماعيّ، ولكنّنا واثقون أنّ الله يأبى إلّا أن يتمّ نوره ولو كره المشركون والكافرون والمنافقون.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2014061346


المواضیع ذات الصلة


  • قيادي في «ائتلاف 14 فبراير لبوست»: «وثائقيّ «بحارنة لنجة» حمل رسائل متعدّدة وفتح ملفًا حسّاسًا سعى النظام لطمسه»
  • الباحث المصريّ حمادة لطفي لـ «منامة بوست»: حصار الدراز عارٌ على جبين حكّام السعوديّة الخبثاء
  • الباحث الإستراتيجيّ خالد حمّود لـ «منامة بوست»: حصار الدراز أشدُّ لؤمًا من حصار العدوّ الإسرائيليّ لقطاع غزّة
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *