منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الثلاثاء 20 / 5 / 2014، مقالاً لصحيفة الأندبندنت البريطانية عن تعرّض الأمير البريطانيّ أندرو لانتقادات لاستضافته ملك البحرين، ولقاء الملك البحرينيّ بابا الفاتيكان خلال زيارة يقوم بها إلى الفاتيكان، إضافةً إلى انتقاد المعارضة لاستقدام الحكومة البحرينيّة لـ 800 معلّم مصريّ.

موقع قناة العالم ذكر أنّ صحيفة الإندبندنت البريطانيّة أفادت بأنّ الأمير البريطانيّ أندرو تعرّض لانتقادات، لاستضافته ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، حيث جاء في المقال أنّ حمد وصل إلى بريطانيا وسط جدل متزايد حول استمرار العنف في مملكته، في حين يواجه نجل الملك ناصر تحدياً قانونياً أمام المحكمة في لندن لتجريده من الحصانة الدبلوماسيّة التي تحميه من الملاحقة القضائيّة بشأن دعاوى تورّطه بتعذيب المتظاهرين خلال انتفاضة مناهضة للأسرة الحاكمة في البحرين، في حين قالت مريم الخواجة من مركز البحرين لحقوق الإنسان أنّه على البريطانيين وأولئك الذين تُوجّه إليهم دعوات حضور مثل هذه المؤتمرات أن يدركوا أنّ شعب البحرين بعيد كلّ البعد عن الصورة التي تروّج لها حكومة البحرين في مثل هذه المناسبات.

موقع المختصر أشار إلى أنّ الملك البحرينيّ التقى بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى الفاتيكان تلبيةً لدعوة تلقّاها، حيث تمّ خلال اللقاء التباحث على العمل من أجل نبذ التطرُّف الدينيّ بكل أشكاله بما يحقّق إرساء التسامح والسلم الأهليّين، في حين أشار ملك البحرين إلى حرص بلاده الدائم على تعزيز وتوثيق علاقات الصداقة والتعاون مع الفاتيكان بما يسهم في ترسيخ مفاهيم المحبّة والوئام بين الأمم والشعوب وتحقيق السلام والاستقرار.

صحيفة اليوم السابع المصريّة أضافت أنّ بابا الفاتيكان أشاد بمملكة البحرين التي هي نموذج للتعايش والتسامح بين الأديان، كما أشاد بما يلقاه كلّ أصحاب الديانات السماويّة المُقيمين في البحرين من رعاية رسميّة وأهليّة.

موقع إرم نيوز تناول ما ذكرته المعارضة البحرينيّة بأنّ استقدام الحكومة لنحو 800 معلّم مصريّ للعمل في البحرين يمثّل اضطهاداً وقهراً طائفياً صارخاً للكفاءات البحرينيّة المؤهّلة، داعيةً إلى إعادة هيكلة وزارة التربية ضمن رؤية وطنيّة شاملة، وأبرزت مطالبة مسؤول ملف التعليم بجمعيّة الوفاق سلمان سالم بإعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم بشكل جذريّ وشامل، مؤكداً بأنّ ما يجري فسادٌ إداريّ وماليّ وهدرٌ للطاقات والإمكانيات البشريّة والماليّة، وسخرية بالتعليم ومنتسبيه وهذا ما يستدعي محاسبة المسؤولين عن هذا الاضطّهاد والقهر والتمييز الطائفيّ البغيض الذي وصل إلى مرحلة خطيرة.