منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الثلاثاء 25 / 3 / 2014، كلام الشيخ علي سلمان عن رفض التمييز الطائفيّ في البحرين، وكلام سميرة رجب عن أنّ زيارة أوباما للرياض لا يتخلّلها الشأن البحرينيّ، وتخفيض محكمة الاستئناف البحرينيّة أحكام السجن على ستة عشر مواطناً بحرينيّاً، وكلام وزير الخارجيّة البحرينيّة عن أنّ القمّة العربيّة في الكويت ناجحة.

وكالة تسنيم الدوليّة للأنباء، تطرقّت إلى كلام أمين عام جمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان، عبر تغريدة له على موقع تويتر، عن رفض التمييز الطائفيّ في البحرين، مؤكداً أنّ المواطنين الشيعة يشعرون بأنّ ترتيبهم في فرص الحصول على وظيفة يأتي بعد آل خليفة، المواطنين السنة، المجنسين حديثاً والأجانب. متابعاً «لا نرضى لأيّ بحريني أن يكون أقلّ من مواطن أيّاً كان دينه أو مذهبه»، مضيفاً أنّ نظام السادة والعبيد والأتباع، نظام يهين الإنسان الذي كرّمه الله.

موقع قناة المنار، نقل عن وزيرة الإعلام البحرينيّة سميرة رجب، نفيها أن تكون زيارة الرئيس الأمريكيّ باراك أوباما للرياض، حاملة في طيّاتها وساطة تتناول الشأن البحرينيّ الداخليّ، مشيرة إلى أنّه ليس هناك شأن بحرينيّ، بل شأن خليجيّ وسيبقى خليجيّاً، ولن تكون هناك أيّ أطراف أخرى بالموضوع، وأكّدت رجب أنّ عمليّة الحوار ما زالت جارية في مستوى تقييم المرئيّات، التي قدّمها أطراف الحوار والبدء في التواصل فيما بينهم.

في حين أشار موقع إرم نيوز، إلى أنّ مصدر قضائيّ بحرينيّ، أعلن أنّ محكمة الاستئناف البحرينيّة، خفّضت الإثنين عقوبة السجن من خمسة عشر عاماً إلى عشرة أعوام، على ستة عشر مواطناً أدينوا بالشروع بقتل عناصر شرطة، في قرية دار كليب جنوب البلاد، حيث كانت النيابة العامة قد وجهت للمتّهمين في حزيران/يونيو 2012، تهمة مهاجمة الشرطة في نقطة أمنيّة عند مدخل القرية، مستخدمين الزجاجات الحارقة، والتسبب في إحراق سيارة للشرطة.

موقع قناة العالم، تناول تصريح الكاتب الصحفيّ صلاح الفضلي للقناة، حيث أشار إلى أنّه بدا واضحاً من التمثيل الضئيل للبحرين والسعوديّة والإمارات في قمّة الكويت، أنّ هذه الدول غاضبة من الكويت لأنّها لم تنضم إليها في سحب سفيرها من قطر، مضيفاً أنّ الشارع العربيّ متشائم من نتائج القمّة العربيّة، ولا أحد يتوقع نتيجة مثمرة من هذه القمّة، مشيراً إلى أنّ الملك البحرينيّ لم يحضر القمّة كما هي العادة، بل أرسل وليّ عهده، كدلالة على الغضب أو عدم الارتياح من الموقف الكويتيّ.

بدورها وكالة أنباء الإمارات، تطرقت إلى لقاء النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتيّ الشيخ صباح خالد الصباح بوزير خارجيّة البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، حيث تناول الاجتماع، العلاقات الثنائيّة بين الكويت والبحرين، وسبل توطيدها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة القضايا محلّ الاهتمام المشترك.

صحيفة الحياة تناولت حديث خالد بن أحمد آل خليفة، عن أنّ القمّة العربيّة في الكويت ناجحة، معتبراً أنّ الإرهاب يهدّد الجميع، نافياً أنّ تبحث القمّة في الخلاف بين بعض دول مجلس التعاون الخليجيّ، مضيفاً أنّ البيت الخليجيّ ملتئم، وأيّ شأن يخصّ البيت الخليجيّ، يبحث في البيت الخليجي وليس هناك أيّ شيء لمسألة مصالحة خلال هذه القمّة، لافتاً إلى أنّ البحرين من الدول التي تعاني الإرهاب، وسبق أن تكلّمت علناً عن الإرهاب ومصادره، وكلّ الدول الخليجيّة والعربيّة يعرفون بالضبط ماذا تقصد البحرين. وفي ردّ على سؤال حول انضمام مصر إلى قوّة درع الجزيرة قال خليفة «نحن لا ننسى دور مصر في تحرير هذا البلد الذي نقف على ربوعه، ولا ننسى مصر وموقف الرئيس المصريّ السابق محمد حسني مبارك حين جاء التهديد للبحرين، هذه الأفضال لا ننساها، لذلك درع الجزيرة مسألة جزئيّة بسيطة».