منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأحد 9 / 3 / 2014 كلام مسؤول قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان ميثم السلمان في ندوة أقيمت في لندن، إضافة إلى إدانة دائرة شؤون المرأة في جمعية الوفاق لانتهاكات النظام البحرينيّ ضد المرأة البحرينيّة، وأخيراً كلام سميرة رجب حول سحب السفير البحرينيّ من قطر.
موقع قناة العالم نقل عن مسؤول قسم الحريات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، قوله أنّ الطائفية في العالم العربي والإسلامي سياسة موظفة في بعض الدول والأقاليم، من قبل ساسة ليس لديهم التزام دينيّ أو مذهبيّ، يستثمرون الطائفيّة ويوظفونها بصورة انتهازية، وذلك للحصول على منافع اقتصاديّة، ولصناعة اصطفافات اجتماعيّة تمكّنهم من الحفاظ على النفوذ أو الوصول للسلطة السياسيّة.
وأضاف أنّ السلمان وخلال مشاركته في ندوة في لندن حول سياسة التطهير الطائفيّ في البحرين، أكد أنّ الحركة المطلبيّة في البحرين تسمو فوق الطائفيّة، وأنّ البحرين تعاني منذ أكثر من ثلاثة وأربعين عاماً من انعدام الديمقراطيّة ، وحرمان الشعب من تشكيل الحكومة التي يرتضيها.
الموقع ذكر أيضاً أنّ دائرة شؤون المرأة في جمعية الوفاق، أكّدت أنّ انتهاكات النظام ضدّ المرأة البحرينيّة ممنهجة للانتقام من دورها، مشيرة إلى أنّ النظام كرّم المرأة في يومها بالتنكيل بسيّدة اعتقلها من نقطة تفتيش، ووجّه لها تهماً كيديّة.
وأضافت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، نقلاً عن بيان الوفاق، أنّه وبينما يحتفي العالم بيوم المرأة العالمي ، فإنّ المرأة البحرينيّة تتعرض لشتى أنواع الاضطهاد والظلم، ليستمرّ بذلك مسلسل الاعتداء على حقوقها، منذ اندلاع ثورة 14 فبراير، وحتى الآن بشكل متزايد خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
في حين أشارت الوكالة إلى أنّ قوات النظام البحرينيّ فرضت حصاراً، منذ يوم أمس، على جزيرة سترة ، بإغلاق المنافذ الفرعيّة بالسواتر الترابيّة لإجبار المواطنين على المرور بنقاط التفتيش التي تقيمها قوّات الأمن التابعة لحكومة آل خليفة، وبالتعاون مع مرتزقة من جنسيات أخرى، حيث يتعرض المواطنون البحرينيون إلى المضايقات والإهانات، فيما تعتقل من خلال هذه النقاط عشرات الشباب ، وتتسبب بازدحامات مروريّة خانقة وتعطّل مصالح المواطنين والمقيمين.
صحيفة اليوم السابع المصريّة أشارت إلى ما قالته وزيرة شؤون الإعلام، المتحدّثة الرسميّة باسم الحكومة البحرينيّة، سميرة رجب، بأنّ قرار بلادها بسحب سفيرها من العاصمة القطريّة، يأتى فى إطار «دوافع خليجيّة مشتركة»، مقرّة بوجود أزمة بين دول الخليج مع الدوحة، وألمحت إلى تورّطها فى مشاريع خطرة، ومساندتها أطراف معادية لدول المنطقة.
وأكّدت رجب أنّ دوافع البحرين لسحب سفيرها من قطر ناتجة من أسباب خليجيّة مشتركة، وليست بحرينيّة صرفة، وتتقاسمها الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين، والتى أشار إليها البيان المشترك، والمتضمنة مساندة قطر لأطراف معادية لدول المنطقة، وتدخلها فى الشأن الداخلي، وأيضاً الإعلام الموجّه ضدّ المنطقة عموماً، والبحرين خصوصاً.
من ناحية أخرى، تناول موقع 24 ساعة الإماراتي وصحيفة الاقتصادية السعوديّة إدانة الإمارات لتفجير الدّيه ووصفته بـ«العمل الارهابي الآثم »الذي استهدف أفراداً من قوّات حفظ النظام في مملكة البحرين الذين قتلوا تلبية لنداء الواجب ودفاعاً عن الحق والعدل وحماية الأبرياء ومن بينهم الضباط طارق الشحي، مؤكّدة التزامها الدائم ووقوفها صفاً واحداً لدعم الأشقاء في المملكة في مواجهة الإرهاب بصوره وأشكاله – على حدّ تعبيرهم.
في سياق آخر، أبرزت صحيفة الدستور الأردنيّة استقبال حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، رئيسة اتحاد الفروسية الملكي عالية بنت الحسين التي تزور المنامة لحضور مهرجان كأس الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لسباق الخيل وسباق الفروسيّة العربيّ لذوي الإعاقة. حيث أشاد حمد بن عيسى بعمق العلاقات التاريخيّة التي تربط البحرين بالأردن وحرص البحرين على توثيق هذه العلاقات في مختلف المجالات في ظل الروابط التي تجمع بين المملكتين.
ونقلت صحيفة الأهرام المصريّة إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أنّه لم يطلب من الجامعة رسميًا التدخل فى الأزمة الراهنة فى منطقة الخليج والتى نجمت عن سحب كلّ من الإمارات والسعودية والبحرين، سفراءهم من دولة قطر. قائلاً باقتضاب: «المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة تكلف الجامعة بالنظر فى شؤون مصالح الدول العربيّة».