منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الأحد 17 أغسطس/ آب 2014، بتأكيد أهالي «التسعة» المُسقطة جنسيّاتهم على أنّ البحرين هي أرضهم وأرض أجدادهم، وتعقيب مدير عام مديريّة شرطة المحافظة الوسطى بشأن واقعة دهس شخص في قرية المعامير، بالإضافة إلى تأجيل قضيّة متّهم بالاعتداء على شرطي، لجلسة 17 سبتمبر/ أيلول لاستدعاء شهود الإثبات.

فقد تناولت صحيفة الوسط، ما قاله عددٌ من أهالي «التسعة» المُسقطة جنسيّاتهم بحكمٍ في إحدى القضايا التي نظرتها المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة في (6 أغسطس/ آب 2014)، بأنّ البحرين هي أرضهم وأرض أجدادهم، وإنّ سحب الجنسيّات من أبنائهم لا يلغي انتماءهم الوجدانيّ إلى البحرين وأهلها، تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً، مطالبين بإرجاع الجنسيّة إلى أبنائهم، متسائلين «كيف يتمّ إسقاط الجنسيّة عن أبنائنا وهم بحرينيّون أباً عن جد؟»، معتبرين، في الوقت نفسه، أنّ قرار سحب الجنسيّة يخالف كلّ الأعراف والقوانين الإنسانيّة- على حدِّ قولهم.

و نقلت صحيفتا البلاد والوطن– التابعة للديوان الملكيّ- تعقيب مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى، على ما نشرته صحيفة «الوسط «أمس السبت بشأن واقعة دهس شخصٍ في قرية المعامير، موضحاً أنّ قوّات الشرطة تمكّنت من القبض على شخصٍ أثناء مشاركته مجموعةً تخريبيّةً بأعمال شغبٍ وتخريبٍ وإغلاق للشوارع، ومهاجمة رجال الشرطة بقنابل المولوتوف والأسياخ الحديديّة- على حدّ تعبيره.

وأشارت صحيفة أخبار الخليج، إلى قرار المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة برئاسة علي خليفة الظهراني، بتأجيل قضيّة متّهم بالاعتداء على شرطي، لجلسة 17 سبتمبر/ أيلول لاستدعاء شهود الإثبات، وكانت النيابة العامّة قد وجّهت إلى المتّهم تهمة الاعتداء على شرطي، والتجمهر، وحيازة مواد قابلة للاشتعال «مولوتوف»، بقصد استعمالها في تعريض حياة الناس وأموالهم العامّة أو الخاصّة للخطر.