منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الأربعاء 8 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2014، بإعلان الجمعيّات المعارضة موقفها الرسميّ من الانتخابات خلال الأسبوع المقبل، وتأجيل قضيّة حرقٍ جنائيّ بمنطقة كرّانة إلى 29 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري، ونفي السلطات البحرينيّة الادّعاءات بحقّ نجل ملك البحرين بشأن رفع الحصانة عنه في بريطانيا، وأخيرًا المحكمة تنظر اليوم في الدعوى المرفوعة ضدّ رئيس تحرير صحيفة الأيّام.

فقد تناولت صحيفة الوسط، ما قاله أمين عام «الوفاق» الشيخ علي سلمان بأنّ «الجمعيّات المعارِضة ستعلن موقفها الرسميّ من الانتخابات النيابيّة خلال الأسبوع المقبل»، مرجعًا تمديد وقت المهلة إلى «سعي المعارضة نحو إيجاد حلٍّ للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ فبراير/ شباط 2011»، مردفًا: «نحن لا نترك أي فرصةٍ لإيجاد حلٍّ لهذا البلد، وأقدامنا ثابتة مع مطالب الشعب»- على حدّ قوله.

ونقلت صحيفة البلاد، قرار المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة تأجيل قضيّة حرقٍ جنائيّ بمنطقة كرّانة، تسبّب في إشتعال حريق في مركبة مملوكة لوزارة الداخليّة، والمتّهم فيها 11 شخصًا، سبعةٌ منهم محبوسون فيما البقيّة هاربون حتّى الآن، لجلسة 29 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري؛ وذلك لشهود النفي والمرافعة الختاميّة مع استمرار حبس المتّهمين لحين الجلسة القادمة.

من جانبها، نقلت صحيفة أخبار الخليج، نفي السلطات البحرينيّة الادّعاءات بحقّ ناصر بن حمد آل خليفة، مؤكّدةً أنّها لم تطلب أي حصانة سياديّة من المحاكم البريطانيّة، وأنّ ما صدر عن النيابة ‏العامّة البريطانيّة لا يفتح الباب أمام دعوى قضائيّة، مشيرةً إلى أنّ النيابة قد قالت في بيانها أنّ القرار لا يترتّب عليه أي إجراءات ‏أخرى، كون الشرطة البريطانيّة قد رفضت التحقيق لعدم توافر الأدلّة على هذه الادّعاءات‎.

وأبرزت صحيفة الأيّام، بدء المحكمة الكبرى الجنائيّة الأولى، النظر في الدعوى المرفوعة من قبل وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدّث الرسميّ باسم الحكومة، ضدّ رئيس تحرير الصحيفة عيسى الشايجي، والذي تتّهمه فيها بالقذف على خلفيّة ما نشرته الصحيفة حول كواليس حريقٍ نشب في أحد استوديوهات هيئة شؤون الإعلام، وأخرى تقدّم بها مستشارها بأمرٍ منها شخصيًا، فيما اعتبرت فعاليّات وطنيّة هذه الدعاوى بأنّها تمثّل انتكاسة في مسيرة حُريّة الصحافة في البحرين.