منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة يوم الإثنين 15/9/2014، ردّ الخارجيّة الإيرانيّة على التصريحات المتناقضة للخارجيّة البحرينيّة، وتأكيد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان على أنّ الأزمة تتلخّص في المطالبة بالحقوق السياسيّة والحريّات، وتأكيد البحرين أنّ دولة قطر ما زالت تستهدف مواطنيها من خلال منحهم الجنسيّة القطريّة، وحديث وكيل وزارة الداخليّة البحرينيّة عن أنّ اكتساب جنسيّة دولة أخرى يستوجب الحصول على الموافقة من وزير الداخليّة، إضافة إلى إعلان البحرين انضمامها إلى التحالف الدوليّ لضرب داعش.

موقع قناة العالم ذكر أنّ مصدراً مطّلعاً في وزارة الخارجيّة الإيرانيّة ردّ على التصريحات المتناقضة التي نقلت عن وزير الخارجيّة البحرينيّ خالد بن أحمد آل خليفة فيما يتعلّق بقرار طهران الانضمام إلى التحالف الدوليّ ضدّ داعش، مشيراً إلى أنّه «للأسف فليس خافياً على أحد أنّ البعض ممن يدّعون اليوم محاربة تنظيم داعش الإرهابيّ هم نفسهم من كانوا يقدّمون له الدعم في السنوات الأخيرة وأنّ التناقض المشهود في تصريحات بعض ساسة المنطقة يعود لعدم ثباتهم في الرأي بشأن مكافحة الإرهاب»، مضيفاً أنّ الجهات الداعمة لهذه الجماعة ستكون أوّل ضحايا الإرهاب في حال استمرارها بتقديم الدعم له.

الموقع نقل تأكيد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع أنّ الأزمة في البحرين تتلخّص في المطالبة بالحقوق السياسيّة والحريّات، مشيراً إلى أنّ الالتفاف على هذه الحقوق هو هروب متعمّد تسبب في اضرار بالوطن والمواطنين، داعياً الأمم المتّحدة وخاصّة المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان إلى توفير الدعم للبحرينيّين للوصول إلى مطالبهم الدستوريّة، انطلاقاً من المسؤوليّة الإنسانيّة والأخلاقيّة القانونيّة لهذه المؤسّسات الدوليّة.

موقع العهد الإخباريّ تطرّق إلى حديث نائب رئيس جمعيّة المعلّمين البحرينيّة عضو وفد مرصد البحرين لحقوق الإنسان إلى جنيف جليلة السلمان، والذي أشارت فيه إلى أنّ انتهاكات قطاع التعليم مستمرّة منذ العام 2011 وإلى الآن، لافتة إلى تزايد في وتيرة استقدام الوافدين لشغل الوظائف التعليميّة، ومؤكّدة على أنّه يجب على وزارة التربية أن تعيّن المواطن أوّلاً لسدّ الشواغر الوظيفيّة، وتكون هذه هي القاعدة.

صحيفة الشرق الأوسط ذكرت أنّ مملكة البحرين أكّدت أنّ دولة قطر ما زالت تستهدف مواطنيها من خلال منحهم الجنسيّة القطريّة، في حين قال وكيل وزارة الداخليّة البحرينيّة في تعليق على قضيّة مواطن بحرينيّ أوقفته الأجهزة الأمنيّة البحرينيّة، وجرى التحقيق معه من قبل النيابة العامة البحرينيّة، أنّ قطر لم تلتزم بما تعهّدت به سلفاً بوقف تجنيس البحرينيّين، حيث كانت البحرين قد خرجت عن صمتها وطالبت قطر بالتوقّف عن إغراء العائلات السنيّة العربيّة ومنحها الجنسيّة القطريّة، مطالبة إياها بمراجعة مواقفها.

صحيفة الرياض نقلت عن وكيل وزارة الداخليّة البحرينيّة لشؤون الجنسيّة والجوازات أنّ اكتساب جنسيّة دولة أخرى يستوجب الحصول على الموافقة المسبقة من وزير الداخليّة، مشيراً إلى أنّه حتى في حالة الموافقة والحصول على الإذن فإنّ الشخص يظلّ بحرينيّاً، وأنّ سحب الجنسيّة أو فقدانها أو إسقاطها لا يتمّ إلا بالأدوات التي حدّدها القانون، لافتاً إلى أنّ دولة قطر لا تزال مستمرّة في عمليّة تجنيس البحرينيّين.

موقع منارة لفت إلى أنّ رئيس الوزراء البحرينيّ خليفة بن سلمان آل خليفة، دعا إلى أن تكون الانتخابات التشريعيّة القادمة فصلاً جديداً في مسيرة العمل الوطنيّ وإعلاء صروح النهضة والتقدّم، مشيراً إلى أنّ المواطن اليوم على درجة كبيرة من الوعي، ومؤكّداً أنّ البحرين خطت خطوات متقدّمة في مسيرتها الإصلاحيّة، وحقّقت الكثير على صعيد الديمقراطيّة والحريّات واحترام حقوق الإنسان، مضيفاً أنّ ما تحقّق يعدّ موضع فخر ومحل اعتزاز، لأنّه تحقّق بتكاتف السلطتين التنفيذيّة والتشريعيّة ومواطنين وضعوا المصلحة الوطنيّة نصب أعينهم.

الموقع نقل عن وزير خارجيّة البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، تأكيده أنّ بلاده لم تنضم إلى التحالف الدولي ضدّ داعش إلا بعد التأكد من أن الهدف هو مواجهة أيّ إرهاب في أيّ مكان كان، مشيراً إلى أنّ الأولويّة هي لوأد فكر داعش وعدم السماح باستقطاب هذا التنظيم الإرهابيّ لأبناء المنطقة، لافتاً إلى أنّ المظلّة السياسيّة لدول المنطقة أعلنت، بالاشتراك مع حلفائها بالعالم، عقب اجتماع جدّة، رغبة ونيّة حقيقيّة لمحاربة الإرهاب وخصوصاً تنظيم داعش.