منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الإثنين 28 / 4 / 2014، كلام الباحث في منظمة هيومن رايتس ووتش عن أنّ البحرين أصبحت ذائعة الصيت في مجال التعذيب والانتهاكات الإنسانيّة، ومطالبة سبع عشرة منظمة حقوقيّة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليّاته اتّجاه الانتهاكات في البحرين، وكلام رئيس الأمن العام البحريني عن اتهام سبعة أشخاص بصنع القنبلة التي انفجرت في السيّارة المستخدمة لنقلها، والحكم بالمؤبّد على ثمانية أشخاص، إضافةً إلى وصول تشكيل من القوّات الجويّة المصريّة إلى البحرين للمشاركة في التدريب الجويّ المشترك.
موقع قناة العالم نقل عن الباحث المختصّ بشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش نيكولاس ماك جيهان، قوله إنّ البحرين أصبحت ذائعة الصيت في مجال التعذيب والانتهاكات الإنسانيّة، لافتاً أنّ للبحرين سمعة في التعذيب اكتسبتها عن جدارة، بينما تهدّد السلطات البحرينيّة اليوم أي نقاش حول مزاعم التعذيب، مطالباً المنظمة بتحقيقات شاملة ومستقلّة ومحايدة في مزاعم التعذيب لتمييز ما إن كانت الإدعاءات كاذبة وزائفة مؤكداً أنّ البحرين لم تنفّذ أي تحقيقات بهذا الشأن.
الموقع ذكر أنّ مرصد البحرين لحقوق الإنسان، عبّر عن بالغ قلقه بشأن المعلومات الواردة من سجن جو عن تعرُّض عدد من النزلاء للإعتداءات المتكررة من قبل قوّات الأمن خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث بيّن المرصد أنّ السجناء يتعرّضون خلال نقلهم لعيادة السجن إلى شتّى المضايقات والإهانات بسبب إضرابهم عن الطعام ومطالبتهم بتحسين أوضاعهم داخل السجن، كما يتمّ تجاهلهم لساعات حتى يتمّ عرضهم على طبيب السجن.
موقع النشرة قال إن سبعة عشر منظمة حقوقيّة، طالبت المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤوليّاته الإنسانيّة واتخاذ إجراءات فوريّة لوقف إستهداف الشيعة، حيث أكّدت المنظمات في بيان مشترك، رفضها الإبعاد الذي نفّذته الحكومة البحرينيّة للشيخ حسين النجاتي، معربةً عن خشيتها من أنّ بقيّة المواطنين الذين تم إسقاط الجنسيّة عنهم بشكل مخالف للقانون الوطني والدولي وعلى خلفيّة سياسيّة وطائفيّة قد يكونون عرضة للترحيل القسريّ من البحرين، داعيةً الحكومة إلى الكفّ عن إرتكاب الانتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الإنسان.
موقع عيون الخبر تطرّق إلى تصريح رئيس الأمن العام البحريني طارق الحسن، عن اتهام سبعة أشخاص بصنع القنبلة التي انفجرت في السيّارة المستخدمة لنقلها، بمنطقة المقشع في 19 أبريل/نيسان الجاري، مشيراً إلى أنّ أعمال البحث والتحرّي أسفرت عن الكشف عن معلومات تفيد بأنّ سائق السيّارة والمصاب في الحادث كان قد أخذ السيّارة في نفس يوم الحادث، وذلك لغرض نقل قنبلة الغرض منها عمل كمين في شارع البُديّع العام بهدف قتل رجال الشرطة، وأنّ كلا المتوفييْن في الحادث كانا مشتركين معه في ذلك.
صحيفة الشرق الأوسط أضافت أنّ الحسن جدّد التأكيد على أنّ الأعمال التي وصفها بالإرهابيّة، التي تشهدها بلاده، مدعومةٌ من جهات خارجيّة مادياً وتدريباً وإعلامياً، وقال إنّ هذه الجهات درّبت مجموعات في البحرين على صنع المتفجّرات بعد سفر أفراد من هذه المجموعات إلى بعض الدول، مشيراً إلى أنّ صناعة القنابل في البحرين تطوّرت كثيراً بفضل تدريب مجموعات من قبل جهات أمنيّة خارج البحرين، في حين أشار إلى أن الهاربيْن من سجن جو استغلّا ثغرة أمنيّة، وتمكّنا من الهرب كاشفاً عن مشروع جديد تعدّه وزارة الداخليّة البحرينيّة لمراكز التوقيف والسجون، وأنّ الحراسة ستكون بحجم الخطر الذي يشكّله السجناء، من جهة ثانية قال مكتب النائب العام أمس إنّ المحكمة الجنائيّة العليا في البحرين حكمت على ثمانية أشخاص بالسجن مدى الحياة لدورهم في مقتل شرطي في تفجير وقع في نوفمبر/تشرين الثاني، مشيراً إلى أنّ الثمانية وضعوا قنبلة محليّة الصنع قرب مكان اعتادت الشرطة أن تُقيم فيه حاجزاً خلال الاحتجاجات ثم أشعلوا النيران في إطارات وسدّوا الطريق لاستدراج الشرطة إلى الموقع. وقال النائب العام إنّ شرطياً قُتل وأُصيب أربعة آخرون في الانفجار الناجم عن القنبلة.
وأشار موقع ميدل إيست أونلاين، إلى أنّ طارق الحسن قال إنّه «تمّ تحديد هويّة 7 من العناصر الإرهابية المتورّطة في تصنيع القنبلة المذكورة بغرض استهداف حياة رجال الأمن، وعليه تمّ استصدار أذونات القبض من النيابة العامّة وتمكّنت الفرق من القبض على 5 من هذه العناصر».
صحيفة الوادي المصريّة قالت أنّ انضمام مصر إلى منظومة التعاون العسكرى الخليجى أصبح على وشك الحدوث، وبدأ الاستعداد لها على قدم وساق حيث وصلت الي العاصمة البحرينيّة المنامة تشكيل من القوّات الجويّة المصريّة للمشاركة في التدريب الجويّ المشترك، والذي يضمّ العديد من الدول الشقيقة والصديقة، حيث تُعد مشاركة القوّات المصريّة هي المرّة الأولى في تاريخ التدريب الذي يمثّل أحد أقوى وأكبر التدريبات المشتركة بمنطقة الخليج العربي.
موقع سي أن أن بالعربيّة، ذكر أنّ مشاركة القوّات الجويّة في تدريب «الربط الأساسي 2014»، تأتي حرصاً من القوّات المسلّحة المصريّة على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين مصر والدول العربيّة الشقيقة، وتوحيد الرؤى والعمل العربي المشترك في العديد من المجالات.
صحيفة الزمان العراقيّة، نقلت تأكيد وكالة الأنباء البحرينيّة، وصول عدد من طائرات الدول المشاركة في التدريبات، بينها المقاتلات المصريّة إلى جانب وفد من سلاح الجوّ الملكي الأردني، علماً أنّ التدريبات ستضُم أيضاً قوّات من السعودية والإمارات وسلطنة عُمان والكويت وتركيا وباكستان وأمريكا وبريطانيا وتجرى التدريبات خلال الفترة ما بين 27 نيسان الجاري ولغاية 8 أيّار المقبل، وقد دأبت البحرين على إقامة تلك التدريبات منذ عام 1988 في إطار التعاون الدفاعي والتنسيق المشترك بين القوّات الجويّة للدول الشقيقة والصديقة لتعزيز التعاون في المحافظة على أمن واستقرار وسلامة منطقة الخليج العربي.
