منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم السبت 10/5/2014، استدعاء عدد من آباء الشهداء للتحقيق في مبنى المباحث الجنائيّة، واتّهام المعارضة البحرينيّة للنظام برفض الحوار، إضافةً إلى رفض النظام البحرينيّ للتقرير الذي أصدرته منظّمة مراسلون بلا حدود، بمناسبة اليوم العالميّ لحريّة الصحافة.

موقع قناة العالم ذكر أنّ قوّات النظام البحرينيّ، حاصرت منازل عدد من آباء الشهداء ونشطاء في البحرين، لتسليمهم أوامر استدعاء للتحقيق في مبنى المباحث الجنائيّة ضمن منهجيّة استهداف وإيذاء آباء وعوائل الشهداء، حيث أنّها ليست هي المرة الأولى التي يتمّ فيها استدعاء آباء الشهداء، إذ تعرّضوا لسلسلة من التحقيقات والاعتقالات، وتستمرّ هذه المنهجيّة ضدّهم من قبل النظام، لمحاولة ثنيهم عن المطالبة بالقصاص من قتلة أبنائهم.

الموقع أشار إلى أنّ المعارضة البحرينيّة قالت إنّ النظام الحاكم في البحرين يرفض الحوار مع الشعب ويصرّ على التحكُّم الشموليّ الاستبداديّ وغياب المؤسّسات والقانون، منبهةً إلى أنّ كُلّ المؤشّرات الدوليّة تصنّف البحرين ضمن قائمة أسوأ الأنظمة الإستبداديّة، وأبرزها مؤشّر «الإيكونومست» الذي صنّف البحرين ضمن أسوأ الأنظمة في العالم وهي الأنظمة المتسلّطة، حيث أكّدت القوى الوطنيّة الديمقراطيّة المعارضة في بيان لها في ختام تظاهرة جماهيريّة بعنوان «عزمُنا لن يلين» التي انطلقت من منطقة الشاخورة / جنّوسان باتجاه غرب العاصمة المنامة، على أنّ تحكُّم واستئثار فئة قليلة بالحُكم يجعل من مظاهرها القتل والاعتقالات والأحكام الانتقاميّة الظالمة، والاصرار على هدم المساجد واقتحامات المنازل وترويع قاطنيها، وملاحقة النشطاء والاعلاميين، واستخدام العنف والإرهاب والأسلحة تجاه المتظاهرين، والحجر على حريّة الرأي والتعبير ومصادرة حق التظاهر السلميّ، وغيرها من مظاهر انتهاكات حقوق الإنسان.

موقع أخبار الواقع، نقل مطالبات المعارضة البحرينيّة عبر تظاهرات أمس بعنوان «عزمنا لن يلين»، «ببناء دولة القانون والمؤسّسات، بدلاً من الحكم الفرديّ»، والتأكيد على الاستمرار فى النضال السلميّ حتّى تحقيق ما وصفته بـ «المطالب المشروعة للشعب»، مؤكدةّ على أنّ النظام الحاكم فى البحرين، يرفض الحوار مع الشعب، ويصرّ على الحكم الشموليّ الإستبداديّ وغياب المؤسّسات والقانون.

موقع قناة المنار تطرّق إلى تنظيم قوى المعارضة البحرينيّة مسيرةً شعبية، عبّروا خلالها عن تمسُّك بالحراك السلميّ، حتّى التوصُّل إلى إقامة دولة المؤسّسات، التي يكون فيها الشعب مصدراً للسلطات كافّة.

فقد تناول موقع إرم نيوز الإماراتيّ، إعلان البحرين رفضها للتقرير الذي أصدرته منظّمة مراسلون بلا حدود، بمناسبة اليوم العالميّ لحريّة الصحافة، الذي قالت فيه إنّ بعض سجون المملكة لا زالت تغُصُّ بسجناء الرأي، في الوقت الذي تتّهم المعارضة البحرينيّة النظام بقمع الحريّات واعتقال الصحفيين أثناء أداء مهامهم. ووضعت منظّمة مراسلون بلا حدود في تقريرها البحرين في المرتبة 163 ضمن التصنيف العالميّ لحريّة الصحافة، متقدمة ثلاث مراتب مقارنة بتصنيف عام 2013. وأوضحت أنّ «نسخة العام 2014 من التصنيف العالميّ لحريّة الصحافة، تُبرز ما تحمله الصراعات في طيّاتها من آثار سلبيّة على حريّة الإعلام والفاعلين في هذا القطاع»، ونشرت المنظّمة قائمة بأسماء «100 بطل إعلامي»، تضمّنت اسمي البحرينييْن علي عبد الإمام وأحمد حميدان.