منامة بوست (خاص):تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأحد 16/11/2014، إصدار عدّة شخصيّات إعلاميّة، سياسيّة، حقوقيّة ودينيّة بارزة عن دعمها للاستفتاء الشعبيّ، واستعراض مرشّح مجنّس من أصل يمنيّ لبرنامجه الانتخابيّ، وحديث منتدى البحرين لحقوق الإنسان أنّ السلطة تملأ سجونها بالنساء، إضافة إلى تأكيد الشيخ علي سلمان على أنّ السلطة لم تقدّم أيّ عرض حقيقيّ قابل للنقاش.

موقع قناة العالم ذكر أنّ عدّة شخصيّات إعلاميّة، سياسيّة، حقوقيّة ودينيّة بارزة، أصدرت فيديو موحّدًا يدعون فيه للمشاركة في الاستفتاء الشعبيّ، مدينين انتهاكات النظام البحرينيّ، واعتقاله مجموعة من النساء والأطفال مؤخّرًا، حيث دعا أمين عام حركة خلاص عبد الرؤوف الشايب للإقبال على المشاركة في الاستفتاء، في حين قال الناشط الحقوقيّ حسن جابر أنّ اعتقال النساء والأطفال هو اغتيال للأمومة والطفولة، كما شدّد الناشط محمد سلطان على حقّ شعب البحرين في تقرير مصيره.

الموقع أشار إلى أنّ المرشّح للانتخابات النيابيّة نايف الجاسم، المجنّس من أصول يمنيّة، استعرض برنامجه الانتخابيّ، معتبرًا أنّ الركيزة الأساسيّة اكتساب الجنسيّة البحرينيّة ورضا ملك البحرين، وكانت المفاجأة أنّ الحضور الحاشد كان من فئة العمّال الآسيويّين، المجنّسين حديثاً بدوافع سياسيّة، من أصول باكستانيّة وهنديّة وبنغاليّة.

موقع النشرة اللبنانيّ قال أنّ منتدى البحرين لحقوق الإنسان لفت إلى أنّ السلطات البحرينيّة باتت تملأ سجونها بالنساء انتقامًا من مطالبهنّ في التغيير السياسيّ والديمقراطيّة، معتبرًا أنّ لجوء السلطات القضائيّة في البحرين إلى تكييف التهم الموجهة إلى المعتقلات، والمتعلّقة بتهمة الحضّ على كراهية النظام انتهاكًا صريحًا لنصوص الدستور والمعايير الدوليّة، داعيًا إلى الإفراج عن النساء المعتقلات.

موقع العربيّة تطرّق إلى موضوع الانتخابات في البحرين، مشيرًا إلى أنّه بعد عقود من التجربة الديمقراطيّة في البحرين، لا تزال المرأة البحرينيّة المرشّحة للانتخابات البرلمانيّة تعاني من السلطة الذكوريّة المجتمعيّة، قائلًا أنّ عمليّات ترهيب عدّة تواجهها المرشّحات، حيث أنّ بعض الشباب الشيعة المقاطعين للانتخابات يقومون بحرق وتمزيق الدعاية الانتخابيّة خصوصًا للنساء.

موقع العهد الإخباريّ تناول كلام الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان حيث قال أنّ السلطات الأمنيّة أعلنت في الأسبوعين الماضيين عن خليّتين إرهابيّتين إحداها تم وضع عادل فليفل على رأسها وهذه الأشياء متوقّعة، مؤكّدًا أنّ الأخطار كبيرة، في حين أشار إلى أنّ الحكم لم يقدم أي عرض حقيقي قابل للنقاش، حتى المكتوبة لم يلتزم بها، متابعًا أنّه يجب البحث عن حلّ عندما تطرحه يشكّل منطقًا جامعًا لكلّ البحرينيّين.