Friday 22,Nov,2024 20:22

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

«جهاديّ تونسيّ» يؤكّد تورط «المعاودة» و«مراد» بتمويل الجماعات الإرهابيّة.. «برشه فلوس»..!

منامة بوست (خاص): كشف «أبو قصي التونسيّ» في حوارٍ متلفز عن تورط النائبَين السلفيَين «عادل المعاودة» و«عبدالحليم مراد»، وشخصَين آخرين لم يتمكن من التعرّف عليهما بتمويل الجماعات الإرهابيّة

منامة بوست (خاص): كشف «أبو قصي التونسيّ» في حوارٍ متلفز عن تورط النائبَين السلفيَين «عادل المعاودة» و«عبدالحليم مراد»، وشخصَين آخرين لم يتمكن من التعرّف عليهما بتمويل الجماعات الإرهابيّة المسلّحة في سوريا، بالإضافة لشخصيّات خليجيّة بارزة من بينهم النائب الكويتيّ السلفيّ «وليد الطباطبائي».

مذيع البرنامج وفي سؤاله لأبي قصي عن الإمكانيّات الماديّة للجيش الحر في الدقيقة الثامنة أكّد وجود الدعم الماديّ الكبير من شيوخ سلف جاؤوا من البحرين وذكر اسم «عادل المعاودة» وسمى الآخر بـ«عبدالمجيد مراد» في إشارة لـ«عبدالحليم مراد»، واثنين آخرين لم يتمكن من معرفتهما وهما «حمد المهندي» و«فيصل الغرير»، مشيراً إلى أنّهم يتقاضون ألف دولار راتباً شهرياً وبقيّة الأموال لشراء الأسلحة والمعدّات العسكريّة، وأضاف أبو قصي، دائماً يأتينا دعم من النائب الكويتيّ السلفيّ وليد الطباطبائي عن طريق جمعيّة إسلاميّة في الكويت، ولم تخن الذاكرة أبوقصي في توثيق هذا اللقاء التاريخي في 17 رمضان 1433 هجري والمصادف 4 أغسطس/ آب 2012، وهو التوقيت الذي «تسلل» فيه المذكورين للأراضي السوريّة ولقاء العناصر الإرهابيّة المسلحة في سوريا وما يسمى «صقور الشام».

يُشار إلى أنّ النائب «المعاودة» أيّد قرار وزارة الداخليّة بمعاقبة البحرينيين المشاركين في مهمّات قتاليّة في سوريا بعد قتل مالا يقلّ عن 8 أفراد يحملون الجنسيّة البحرينيّة في سوريا، وانتقد تنظيم القاعدة وما أفرزه – «جبهة النصرة وداعش»، وطالب السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة ضدّ من يدعو للقتال في سوريا.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2014083138


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
  • الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
  • البحرين: «وزير الخارجيّة يبحث الأوضاع الإقليميّة مع وفدٍ يهوديّ وسط تصاعد جرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *