منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 18/4/2014، استشهاد الشاب عبد العزيز العبار الذي كان أصيب في شباط/فبراير الماضي برصاص قوّات الأمن البحرينيّة، وإحياء المعارضة ذكرى هدم المساجد من قبل النظام، والحكم على المعتقل الكفيف جعفر معتوق بالسجن عشر سنوات، وتجديد حبس الكفيف علي سعد، إضافة إلى رفض الشيخ حسين النجاتي مغادرة البلاد، واستنكار عالم الدين اللبنانيّ الشيخ ماهر حمود لقرار الترحيل.

موقع قناة العالم ذكر أنّ جمعيّة الوفاق أعلنت عن استشهاد الشاب عبد العزيز العبار، نتيجة إصابته في رأسه بطلق ناريّ من قبل قوّات النظام أواخر شباط/فبراير الماضي، أثناء قمع المتظاهرين في ختام عزاء الإعلامي علي الموسوي في منطقة سار، مشيرة إلى أنّ العبار نقل على إثرها إلى مستشفى السلمانيّة الطبيّ في حالة خطيرة.

الموقع تطرّق إلى إحياء المعارضة البحرينيّة، ذكرى هدم المساجد من قبل النظام، والتي تجاوز عددها الثمانية والثلاثين مسجداً، حيث طالبت في مؤتمر صحافي عقدته في مقرّ الجمعيّة البحرينيّة لحقوق الإنسان، بمحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات، وأكّد رئيس قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أنّ السلطة ما زالت تمارس الأساليب السابقة نفسها في التعاطي مع دور العبادة، في حين صرّح رئيس قسم الحريات الدينيّة في جمعية الوفاق هادي الموسوي أنّ المساس بحريّة وحقّ الشيخ حسين النجاتي بترك وطنه وبلاده، يعدّ مخالفة وقد يرقى إلى الجريمة.

موقع قناة العالم، تطرّق إلى حكم القضاء البحرينيّ على المعتقل الكفيف جعفر علي معتوق من منطقة القريّة، بالسجن عشر سنوات، في قضيّة متعلقة بالأزمة التي تمرّ بها البلاد منذ 14 فبراير/شباط 2011، كما جدّدت المحكمة سجن الكفيف علي سعد من منطقة الدّيه على ذمّة التحقيق، في حين اعتبر المحامون عنه بأنّ الحكم غير قانونيّ، بعد أن قضى سعد المدّة القانونيّة للحبس الاحتياطيّ.

صحيفة البديل المصريّة وموقع بوصلة الإخباريّ، تناولا خبر الحكم على الكفيف جعفر معتوق، بالسجن عشر سنوات، وأضافا أنّ منظّمات حقوقيّة دوليّة تعتبر أنّ العدالة في البحرين زائفة، في ظلّ حديث عن عدم استقلال ونزاهة القضاء البحرينيّ، الذي يستمر في إصدار أحكام مشدّدة بشكل دائم، في مقابل أحكام بالبراءة والتخفيف على متّهمين من قوّات الأمن في قضايا قتل متظاهرين ومعتقلين بشكل متعمد.

موقع العهد الإخباريّ، قال أنّ وكيل المرجع الدينيّ السيّد علي السيستاني في المنامة الشيخ حسين النجاتي، رفض مغادرة البحرين رغم تهديد سلطات آل خليفة له وقرارها بترحيله الذي كان يفترض أن ينفّذ أمس، حيث قال النجاتي أنّه لا يمكن لإنسان عاقل أن يترك وطنه طوع رغبته، في حين صرّح مدير مكتبه السيّد صادق الشرخات، بأنّ الضغوط ما زالت مستمرّة لإجباره على مغادرة المملكة، مضيفاً أنّ جهة أمنيّة أبلغته أنّها حجزت تذكرة سفر إلى العراق صباح أمس، فضلاً عن إصدار تأشيرة لدخول الأراضي العراقيّة.

وكالة أبنا للأنباء، نقلت عن عالم الدين اللبنانيّ الشيخ ماهر حمود استنكاره استهداف العلماء في البحرين، مشيراً إلى أنّ السلطة ما عادت تفرّق بين المقامات الدينيّة والسياسيّة، مطالباً السلطات البحرينيّة بالتراجع عن قرار الترحيل التعسفيّ لرجل الدين الشيخ حسين النجاتي من البحرين لأنّ له تداعيات خطيرة.