منامة بوست (خاص): تناولت الصحف المحلية الصادرة اليوم السبت 15 فبراير 2014 خطبة الجمعة للشيخ عيسى قاسم وتأكيده على مسؤولية النظام الخليفي حيال الحراك الشعبي البحريني بالإضافة إلى اعتقال 26 متظاهراً وإصابة شاب في منطقة السنابس.

فقد ذكرت صحيفة الوسط في عددها ما قاله خطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم، في خطبته أمس الجمعة (14 فبراير/ شباط 2014) «إنّ للحراك السياسي المتصاعد الذي بدأ قبل ثلاث سنوات القابليّة الهائلة ما يرشّحه للإسهام الفاعل في الدفع بالواقع السياسيّ المنحرف إلى الطريق الصحيح». مشدداً على أنّ المطلوب هو إصلاح حقيقي، مضيفاً أن الحراك السياسي الجديد بدأ في 14 فبراير 2011، وها هو ينهي عامه الثالث في قوة وعنفوان وقد قضى هذه المدة بلا توقف ولا فتور واستمر – كما بدأ وبدرجة تتعالى – على عزيمته وصموده واندفاعته، رغم ما وُوجه به من قسوةٍ وعنفٍ وبطشٍ وتنكيل، وأنّ اليوم يمثل محطة هامة من التاريخ السياسي في البحرين بما يجعله شاهداً ثابتاً من شواهد تاريخ هذا الوطن، مشدداً على ضرورة أن «تفي السُّلطة بالتزاماتها الدستوريّة التي ارتضتها وبإعلانها المتكرّر عن احترام حريّة التعبير السياسي السلمي وبواجبها الذي تحتّمه عليها شريعة الله من احترام الدماء ومراعاة حقوق الناس وإقامة العدل الذي لا يبقي حاجةً للتظاهر والاحتجاج».

من ناحية أخرى نقلت صحيفة البلاد ما جاء على لسان وزارة الداخليّة في البحرين بأنّ البلاد شهدت أمس الجمعة مظاهرات امتدت إلى مناطق وشوارع محافظات المملكة حيث شهدت أعمال شغب وتخريب وإغلاق للشوارع واستهداف لرجال الأمن، الأمر الذي استوجب التصدي للمتظاهرين، ونتج عن هذه حرق سيارة مدنية كانت متوقفة على شارع عيسى الكبير، بعد أن تمّ قذفها بالمولوتوف، وتضرر حافلة لنقل أفراد الشرطة إثر تفجير بمنطقة الديه، كما نقلت صحيفة أخبار الخليج خبرإصابة اثنين من عناصر قوات المرتزقة نتيجة تفجير بمنطقة الدير، وقد تم القبض على 26 من المتورطين في أعمال الشغب والتخريب وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وفي السياق نفسه نقلت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكي – خبراً عن وزارة الداخليّة مفاده أنّه خلال المصادمات بين قوات المرتزقة والمتظاهرين في منطقة السنابس أصيب شخص في رجله، وأضافت الوزارة في حسابها بموقع تويتر أنّه تمّ نقل المصاب إلى المستشفى بواسطة الإسعاف لتلقي العلاج، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة.