منامة بوست (خاص): تطرقت الصحف العربية اليوم السبت 25 يناير 2014 إلى العديد من القضايا والأحداث التي تدور في البحرين.

وأشارت صحيفتا فيتو والوفد المصريتان وموقع العالم الإخباري إلى الانتقادات التي وجهها وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد إلى يوسف القرضاوي نتيحة اتهاماته للإمارات بمحاربة أي حكم إسلامي.

وقال عبر حسابه بـ”تويتر”، “لقد أساء – القرضاوي- لقطر حين أساء للإمارات، يا غريب كن أديب”، مستخدما الهاشتاق “القرضاوي يسيء للإمارات” كما دفعت تصريحات القرضاوي، أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية إلى القول عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “من المعيب أن نترك القرضاوي يستمر في إساءاته للإمارات وإلى الروابط والعلاقات في الخليج العربي”.الجدير بالذكر أن القرضاوي، اتهم الإمارات بمحاربة الحكام المسلمين قائلا: “الإمارات تقف ضد كل حكم إسلامي، وتعاقب أصحابه وتدخلهم السجون”، وذلك بسبب مساندة الإمارات الشعب المصري في أحداث 30 يونيو.

كما تناول موقع المنار الإخباري خبر إقامة المعارضة البحرينية تجمعاً جماهيرياً حضره الآلاف من شعب البحرين في جزيرة سترة جنوب العاصمة المنامة، تحت عنوان “قضية شعب” للمطالبة والتأكيد على التحول الديمقراطي في البحرين.ونقل هذا الموقع تشديد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي على أن نيل حقوق شعب البحرين ليس بظلم لأحد، وقال “نريد أن لا يظلم المواطن سنياً كان أم شيعياً، لا نريد حقوق الشيعة بظلم السنة، ولا نقبل بظلم الشيعة لطمأنة السنة، نريد أن يطمئن الجميع بصون حقوق الجميع”.

من ناحية أخرى تحدث الناشط السياسي عبدالغني خنجر “ممثل حركة حق البحرينية المعارضة”، من خلال حواره مع موقع العهد الإخباري عن موضوع الحوار مع النظام ومبدأ الاستفتاء، وركز الضوء على أهمية مراجعة الملفات العالقة كمدخل للتوافق مع بقية قوى المعارضة السياسية، مؤكداً أن ايران لا تتدخل في الشأن البحريني بل تؤمن بدور الشعوب في تقرير مصيرها وهذا هو من باب النصح والدفاع عن المظلومين كأحد أسس الثورة الإسلامية.

وأوضح خنجر أن حركة حق تيار ممانع يرفض التطبيع والاستسلام ويؤمن بالعمل السلمي المقاوم وثقافة التحدي،وقد نجحت مع أشقائها في الحركات المعارضة الأخرى، بإفشال مشروع حمد التخريبي وإسقاط مؤسساته الوهمية، مؤكداً وجود تنسيق وتكامل مع الحركات المعارضة في البحرين، ومعلناً رفضه لعملية الحوار مع النظام ولوجود قوات الاحتلال السعودي على الأراضي البحرينية، داعياً لمقاومتها من منطلق الإيمان بالحق الشرعي والقانوني في الدفاع عن النفس والأعراض والحرمات أمام الخطر المحدق بها.