منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة يوم الأربعاء 3/9/2014، توعّد ضابط بحرينيّ منشقّ ومنتمٍ لداعش السعوديّة بدفع الثمن غالياً، ورفع ثمانية مواطنين بحرينيّين من المسقطة جنسيّاتهم دعوى قضائيّة ضدّ وزير الداخليّة، والمقال في صحيفة الغارديان البريطانيّة عن أن اعتقال مريم الخواجة يظهر البحرين في أسوأ صورها، إضافة إلى استنكار الحكم الصادر بحقّ المصوّر الصحفيّ أحمد حميدان بالسجن عشر سنوات.

موقع قناة العالم ذكر أنّ ضابطاً بحرينيّاً منشقاً ومنتمياً لتنظيم داعش التكفيري، توعّد السعوديّة بدفع الثمن غالياً بعد إعلان الداخليّة السعوديّة عن عمليّة أمنيّة مكّنتها من إلقاء القبض على 88 شخصاً من «الفئة الضالة»، مشيراً في تغريدة له على تويتر أنّه «لم يعد يخفى على أحد أنّ عساكر آل سلول أسود على أهل السنّة وفي القطيف نعامة، ستدفعون ثمن طغيانكم على أخواتنا غالياً على يد الدولة الإسلاميّة».

الموقع أشار إلى أنّ ثمانية مواطنين بحرينيّين من المسقطة جنسيّاتهم، رفعوا دعوى قضائيّة ضدّ وزير الداخليّة راشد بن عبدالله آل خليفة، وذلك على خلفيّة إصداره قراراً بإسقاط جنسيّاتهم، حيث كان الوزير قد أصدر قراراً بإسقاط جنسيّات 31 بحرينيّاً من بينهم الأشخاص الثمانية الذين قامون برفع الشكوى، وكان من بين المسقطة جنسيّاتهم وكيل المرجع الديني السيستانيّ في البحرين الشيخ حسين نجاتي الذي تمّ إبعاده إلى لبنان.

موقع العهد الإخباري نقل عن الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان قوله أنّ النظام على عادته يبدي استعداده لإجراء تغييرات شكلية لا تؤثر على الحكم المطلق وتبقي القرار بعيداً عن الشعب، مشدداً على أنّ المشاركة الشعبيّة في صناعة القرار السياسيّ أمر لا مفر منه اليوم أو غداً وهو الطريق الوحيد لبناء الدولة الحديثة، مضيفاً أنّ المشكلة الجوهريّة التي كانت تقف خلف الثورات والتحركات الجماهيريّة وعدم الاستقرار على مدى قرن هي استفراد الحكم بالقرار والثروة وتهميش الشعب منهما.

موقع قناة بي بي سي عربي وموقع الواقع نيوز تطرقا إلى ما اهتمّت به الصحف البريطانيّة، والتي أشارت إلى اعتقال الناشطة البحرينيّة مريم الخواجة في العاصمة البحرينيّة، حيث كتبت سارة ياسين في صحيفة الغارديان أنّ اعتقال الخواجة يظهر البحرين في أسوأ صورها، مشيرة إلى أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا عليهما التصدّي لخرق حقوق الإنسان في البلاد التي تجمعها معها صداقة، مضيفة أنّ الخواجة جازفت بحياتها من أجل رؤية والدها المعارض عبد الهادي الخواجة المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، موضحة أنّ الخواجة التي تبلغ من العمر 26 هي النوع الذي يخافه الديكتاتوريّون، مطالبة بريطانيا والولايات المتحدة باستخدام علاقتها الوطيدة معهما في محاولة لتحسين مستوى سجل حقوق الإنسان في البلاد.

موقع العربي الجديد وتحت عنوان «الصحافة حزينة في البحرين: عشر سنوات سجناً لأحمد حميدان»، ذكر أن لا شيء يشفع للصحافيّين والمصوّرين المعارضين في البحرين، فبعد شهر من حصوله على جائزة حريّة الصحافة لعام 2014 من النادي الوطنيّ للصحافة في واشنطن، ها هي السلطات البحرينيّة تحكم على المصوّر أحمد حميدان بالسجن عشر سنوات، في حين وجّهت مجموعة من المنظّمات الحقوقيّة رسالة إلى ملك البحرين تطالبه فيها بإطلاق سراح حميدان و12 إعلاميّاً آخرين موجودين في سجون المنامة.

موقع البوابة نيوز أشار إلى أنّ وزير العمل البحرينيّ جميل حميدان أكّد خلال لقائه رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جبالي المراغي، حرص المملكة على مساواة العامل المصريّ بشقيقه البحرينيّ في الحقوق والواجبات، وعزم المملكة على الاستفادة من العمالة المصريّة وفتح آفاق العمل أمامها في البحرين، في حين أكّد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يوسف يعقوب على حقّ المواطنة للعامل المصريّ ومساواته حقوقيّاً بالعامل البحرينيّ.