منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأربعاء 14 / 5 / 2014، استمرار رفض السلطات الأمنيّة في البحرين الإفراج عن جثّة الشهيد عبد العزيز العبّار، وبدء أعمال بناء مركز جديد لقيادة العمليّات البحريّة البريطانيّة في البحرين، إضافةً إلى زيارة وفد منتدى البحرين لحقوق الإنسان للشيخ عفيف النابلسيّ والشيخ ماهر حمّود.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ الجهات الرسميّة في البحرين ترفض الإفراج عن جثّة الشهيد عبد العزيز العبّار الذي قضى بعنف النظام البحرينيّ وأسلحته، رغم مرور 27 يوماً على استشهاده، حيث أشارت جمعيّة الوفاق إلى أنّ شهادة وفاة العبّار تواجه تزويراً رسمياً متعمداً يهدف إلى إفلات القتلة من العقاب، إذ لم تذكر الجهات الرسميّة أنّ سبب الوفاة يعود إلى طلق ناريّ ومقذوف وُجّه إلى جسد الشهيد على يد قوّات النظام في 23 شباط/فبراير 2014.

موقع العهد الإخباريّ ذكر أنّه قد بدأت أعمال بناء مركز جديد لقيادة العمليّات البحريّة البريطانيّة في البحرين بكلفة تبلغ ستّة ملايين جنيه استرليني، حيث أشار موقع نافال توداي أنّ وزير القوّات المسلّحة البريطانيّة مارك فرانسوا وضع حجر أساس أعمال البناء في موقع مجمّع قيادة البحريّة الملكيّة البريطانيّة في البحرين.

موقع ليبانون فايلز تطرّق إلى استقبال الشيخ عفيف النابلسيّ، وفد منتدى البحرين لحقوق الإنسان، حيث قال الشيخ النابلسيّ أنّ معركة الشعب البحرينيّ، في تحقيق مطالب الحريّة والعدالة الاجتماعيّة، معتبراً أنّ الاضطّهاد والتمييز الطائفيّ من أبشع ما يقوم به النظام، منتقداً سياسات السلطة التي رفعت من مستوى انتهاكها لحقوق الشعب البحرينيّ بممارسة العنف والملاحقات والاعتقال الاعتباطيّ، ما يوجب على الدول والمنظّمات الحقوقيّة في العالم رفع الصوت عالياً.

موقع النشرة أشار إلى زيارة وفد المنتدى لإمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمّود، حيث دعا حمّود السلطات في البحرين إلى أنّ تدعو المُقرّر الأمميّ الخاصّ للحريّات الدينيّة إلى زيارة البحرين حتّى يرى بأمّ العين ماذا يحصل ويقدّم تقريره إلى الرأي العام العالميّ وإلى الأمم المتحدة حتّى يبني على الشيء مُقتضاه، لعلّه هنا ستكون شهادته مقبولة أو بالأحرى مرجّحة للجهة التي تُحرم من حقوقها الدينيّة وتُظلم من أجل ذلك.