منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم السبت 28/6/2014، الاعتصام أمام بيت الأمم المتحدة بالمنامة في اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التعذيب، وانتقاد الشيخ عيسى قاسم لتعرُّض صحيفة بحرينيّة للمرجع الدينيّ السيّد علي السيستانيّ، ودعوة الملك البحرينيّ سلطات بلاده لاتّخاذ إجراءات لحماية المواطنين من خطر «داعش»، إضافةً إلى بيان جمعيّة الوفاق حول حرمان الطلّاب المعتقلين من إجراء امتحاناتهم.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ بيت الأمم المتحدة في المنامة، شهد اعتصاماً في اليوم العالميّ للتضامن مع ضحايا التعذيب، حيث حمل المواطنون صور المعتقلين وصور ضحايا التعذيب الذين تعرّضوا للتعذيب غير الإنسانيّ في غرف التحقيق وفي المعتقلات، وقد سلّمت عائلة الشهيد عبد العزيز العبّار خطابين لبيت الأمم المتحدة، أحدهما للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والآخر للمفوّضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، في حين أكّدت اليافطات والشعارات المرفوعة في الاعتصام على أنّ التعذيب مستمرٌ في السجون البحرينيّة، وأنّ المطلوب من المجتمع الدوليّ موقفاً يتخطّى الإدانة اللفظيّة، مؤكّدين على أنّ البحرين «مقبرة حقوق الإنسان».

الموقع نقل عن الشيخ عيسى قاسم حديثه عن أنّ المفارقة الشنيعة الفاضحة والتناقض السافر، تتمثّل في سدّ الباب تماماً أمام مشاركة المعارضة فيما يقال عنه بأنه تجربة برلمانيّة قادمة من جهة، ومن جهة أخرى فيما تبديه السلطة نفسها على مستوى الإعلام الكاذب والدعاية الفاشلة من رغبة في مشاركة المعارضة في هذه التجربة. منتقداً التعرُّض للمرجع الدينيّ السيّد علي السيستانيّ من قبل صحيفة محليّة يوميّة معروفة محسوبة على السلطة، مشدّداً على أنّ التعرُّض للسيّد السيستانيّ على جلالة علمه وتقواه وعظيم حرصه على مصلحة الأمة ووحدتها «كلامٌ ساقط».

موقع العهد الإخباري تطرّق إلى دعوة الملك البحرينيّ حمد بن عيسى آل خليفة، السلطات في بلاده لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البلاد من خطر التنظيمات المُتطرّفة، التي سيطرت هذا الشهر على مساحات واسعة من العراق، مؤكّداً على ضرورة اتّخاذ جميع الإجراءات لحماية الوطن والمواطنين من نزعات الإرهاب والتشدُّد التي لا مذهب لها ولا دين، في حين كان الملك السعوديّ عبدالله بن عبد العزيز قد دعا لإجراءات مماثلة لمواجهة خطر تمدُّد تنظيم داعش، في وقت تزداد فيه المخاوف الخليجيّة من التطرُّف.

الموقع تطرّق إلى بيان جمعيّة الوفاق، الذي اتّهمت فيه السلطة بالإصرار على حرمان الطلبة المعتقلين من حقّهم في تقديم الاختبارات، والمماطلة في الوفاء بهذا الالتزام القانونيّ والأخلاقيّ والدوليّ، حيث أشار بيان الوفاق إلى حرمان الطالب المعتقل «علي محمّد عيسى جاسم» من حقّه في تقديم الاختبارات بسبب وجوده في السجن، رغم تقديم ذويه رسالة إلى المحكمة بهذا الخصوص، كما أشارت إلى الطالب المعتقل «حسين سهوان» الذي حُرم أيضاً من تقديم بقيّة اختباراته، مؤكّدةً على أنّ هذا الموضوع ينسحب على عشرات أو مئات الطلبة المعتقلين الذين تنتقم منهم السلطة بحرمانهم من حقوقهم الإنسانيّة والطبيعيّة، ومنها حقُّ مواصلة التعليم.