منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الخميس 3 / 4 / 2014 ، بيان وزارة الداخليّة البحرينيّة عن وجود الدرك الأردنيّ في البلاد، والخطاب الذي وجّهته رئيسة الجمعيّة الإيرلنديّة للأخصائيّين الاجتماعيّين للملك البحرينيّ حول أوضاع معتقلي الرأي في البحرين، والوثائق المسربّة من وزارة الداخليّة البحرينيّة حول رواتب قوّات الدرك الأردنيّة في البحرين، إضافة إلى دعوات المعارضة للتظاهر رفضاً لإقامة سباق الفورمولا1.

موقع قناة العالم، ذكر أنّ وزارة الداخليّة البحرينيّة أصدرت بياناً، للردّ على ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن التعاون الأمنيّ بين البحرين والأردن، حيث لم تنف ما كشفته وزيرة شؤون الإعلام سميرة رجب عن وجود للدرك الأردنيّ في البلاد، وقالت الوزارة أنّها الجهة المعنيّة بأيّ تصريحات، أو بيانات متعلّقة بالشؤون الأمنيّة، مضيفة أنّ العلاقات الأمنيّة بين البلدين، قديمة ومستمرة في مجال تبادل الخبرات والتدريب، معربة عن اعتزازها بما وصلت إليه العلاقات البحرينيّة-الأردنية من مستوى متقدّم على صعيد التعاون الأمنيّ بكافّة مجالاته، وتفعيل أوجه التنسيق وذلك انطلاقاً من عمق العلاقات الأخويّة الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، بحسب ما جاء في الوزارة.

الموقع ذكر أنّ رئيسة الجمعيّة الإيرلنديّة للأخصائيّين الاجتماعيّين إيينيكي دورفايل، بعثت بخطاب إلى الملك البحرينيّ حمد بن عيسى آل خليفة، معبّرة فيه عن قلقها إزاء اعتقال القياديّ بتيار الوفاء الإسلاميّ عبد الوهّاب حسين، وسجناء الرأي الذين يعانون حاليّاً من التعذيب وسوء المعاملة، مؤكّدة أنّ حسين اعتقل في 17 مارس/آذار 2011، ومنذ اعتقاله حرم من العلاج الطبيّ الكافي في الاحتجاز، وهو يعاني من مضاعفات تتعلق باضطرابات عصبيّة مزمنة، إضافة إلى تهتّك في شبكيّة العين وتدهور البصر، مناشدة الملك توفير الرعاية الصحيّة الفوريّة والملائمة للمعتقل، والموافقة على الإفراج الفوريّ وغير المشروط عنه.

في حين قالت جمعيّة الوفاق المعارضة، أنّ ممارسات التعذيب في البحرين لا زالت قائمة، ومستمرّة حتى الآن، وبصورة ممنهجة داخل المعتقلات وخارجها، موضحة في بيان لها أنّ هذه الممارسات لا تصدر إلا بأوامر، وهدفها انتزاع اعترافات باطلة أو ابتزازيّة، مؤكّدة أنّ امتناع النظام عن تحديد موعد لزيارة المقرّر الخاص بالتعذيب خوان مانديز، يهدف لإخفاء حجم الجرائم التي ترتكب داخل المعتقلات وفي غرف التعذيب.

صحيفتا السبيل والسوسنة الأردنيّتين، نقلتا عن صحيفة بحرينيّة نشرها وثيقة كشف رواتب لقوّات درك أردنيّة متواجدة في البحرين، حيث نشرت 499 اسماً رباعيّاً، بالإضافة إلى أرقام حسابات، وقيمة الرواتب، حيث بلغت هذه الرواتب مليون وثمانمائة ألف دولار أمريكي في كلّ شهر، أيّ بمعدل 3100 دولار لكلّ فرد خلال شهر، يتقاضوها من البنك العربيّ المحدود في البحرين.

وأضافت وكالة عمون الإخباريّة الأردنيّة، أنّ الوثائق الصادرة عن وزارة الداخليّة البحرينيّة، أظهرت أنّ عناصر الدرك يتواجدون بصفتهم منتسبين للوزارة، وليس بصفة مدرّبين لغايات تأهيل الشرطة البحرينيّة.

بدوره موقع مصراوي، ذكر أنّ شهود عيان أفادوا أنّ السلطات البحرينيّة نشرت تعزيزات أمنيّة في الشوارع الرئيسيّة المؤديّة إلى حلبة البحرين الدوليّة جنوب البلاد، والتي تستضيف سباق الفورمولا1، وقال الشهود أنّ السلطات نشرت عدة نقاط تفتيش في الطرق المؤديّة إلى الحلبة البعيدة نسبيّاً عن مناطق المواجهات التقليديّة بين الشرطة والمحتجّين.

وأضاف موقع وادي مصر، أنّ وزارة الداخليّة البحرينيّة سبق وأن أعلنت عن اتخاذ كافة الإجراءات والخطط اللازمة، لإنجاح استضافة مملكة البحرين سباق الفورمولا1، في حين دعت جمعيّة الوفاق أنصارها إلى التظاهر الجمعة، عشية انطلاق السباق، كما دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنصاره إلى التظاهر باتجاه ضاحية السيف، أحد الأحياء الراقية بالقرب من المنامة.

صحيفة الشرق القطريّة، أشارت إلى أنّ السلطات البحرينيّة أفرجت اليوم الخميس، عن عضو شورى جمعيّة الوفاق عبد الجبار الدرازي، والمنشد محمد جابر والشاعر محمد اليوسف، الذين أوقفوا في شباط/ فبراير الماضي، على خلفيّة مشاركتهم بمظاهرة في الذكرى الثالثة لاحتجاجات العام 2011.