منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الخميس 1 / 5 / 2014، تأكّيد الملك البحريني على استمرار التعاون العسكري بين السعوديّة والبحرين، ودعوة واشنطن للبحرين بالتريّث في اتفاقياتها التجاريّة مع روسيا، وتشديد وزراء داخليّة الخليج على ضرورة تحقيق المزيد من التكامل للمنظومة الأمنيّة الخليجيّة ومحاربة الإرهاب، ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوليّ العهد البحريني سلمان بن حمد، إضافةً إلى الشجار داخل مجلس النوّاب البحريني على خلفيّة الأوضاع في سجن جو المركزي.

موقع قناة العالم، ذكر أنّ الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، وخلال زيارة قام بها للسعوديّة لحضور تمرين مشترك بدعوّة من وليّ العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز، أكّد على استمرار التعاون العسكري بين القوّات المسلحة السعوديّة والبحرينيّة، حيث ذكرت وكالة الأنباء البحرينيّة أنّ الزيارة تأتي في إطار التعاون القائم ما بين قوّة دفاع البحرين والقوّات المسلّحة السعوديّة وذلك في المجال القضائي، حيث تهدف الزيارة إلى زيادة سبل التعاون ما بين القضاء العسكري البحريني والسعودي، والإطّلاع على سير العمل في القضاء العسكري البحريني وما وصل إليه من تطوّر وبالأخص فيما يتعلّق بمحكمة التمييز العسكريّة وبرنامج القضاء العسكري الإلكتروني.

فقد تناول موقع العربية نت وصحيفة اليوم السابع ما دعا اليه مسؤول أميركي مملكة البحرين بالتريّث في اتفاقياتها التجاريّة مع روسيا، خصوصا في ظل فرض بعض العقوبات الاقتصاديّة على شركات ومسؤولين روس، حيث قال مسؤول بوزارة الخارجيّة الأميركية إنّ الوقت غير مناسب من قرار البحرين حليفتها في منطقة الخليج بتوقيع اتفاق للتعاون في مجال الاستثمار مع روسيا في وقت تفرض فيه واشنطن وحكومات أوروبيّة عقوبات على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا، مضيفاً أنّه «مع استمرار روسيا في جهودها لزعزعة أوكرانيا ليس هذا هو الوقت المناسب لأي بلد للقيام بمعاملات تجاريّة كالمعتاد مع روسيا».

فيما أشارت صحيفة دار الحياة إلى تشديد وزراء داخليّة الخليج، على ضرورة تحقيق المزيد من التكامل للمنظومة الأمنيّة الخليجيّة ومحاربة الإرهاب، وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف ، إن وزراء الداخليّة أكّدوا خلال اجتماعهم، أنّ العمل الأمنيّ الجماعي لدول المجلس، صمّام أمان لتعزيز الأمن والاستقرار، وذكرت الصحيفة أنّ هذه الدعوّة إلى التكامل الأمنيّ، تأتي في الوقت الذي تواجه فيه الاتفاقيّة الأمنيّة الخليجيّة، التي أقرّها قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست في قمّة البحرين في كانون الأول/ ديسمبر 2012، معارضةً من عدد من نوّاب مجلس الأمة الكويتي، كما رفضتها لجنة الشؤون الخارجيّة في المجلس. ووقعت 5 من بين 6 دول خليجية على الاتفاقية، فيما لا تزال تنتظر توقيع الكويت لتصبح سارية المفعول.

موقع إيلاف تطرّق إلى لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالكرملين مع ولي عهد مملكة البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، حيث تحادثا حول قضايا التسوية في الشرق الأوسط والأوضاع في سوريا وإيران، وأشار بوتين إلى أنّ «روسيا والبحرين تتمتّعان بعلاقات طيّبة رغم أنّهما لا تستطيعان المفاخرة بوجود علاقات اقتصادية واسعة النطاق في ما بينهما »، في حين قال سلمان أنّ ملك البحرين يناشد بوتين أن يبذل ما بوسعه لتطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.

صحيفة الإقتصادي، قالت إنّ جلسة مجلس النوّاب البحريني شهدت مشاجرة كلاميّة بين النائبين أسامة مهنّا وحسن الدوسري كادت أن تصل للتشابك بالأيدي، لولا تدخّل النوّاب في تلك الجلسة، حيث بدأت المشاجرة على خلفيّة مناقشة أوضاع الموقوفين في سجن جو المركزي، حيث قال مهنا إنّه استلم اتصالات بشأن سوء معاملة وضرب تعرّض له الموقوفون من قوّات خاصة، في حين أشار عدة نواب أنّ ما ذكره مهنّا فيه عدّة مغالطات، وأنّ وفد المفوضيّة زار السجون عدّة مرّات واطّلع على الأوضاع، وأنّ السجناء يحصلون على كل حقوقهم.