منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 19/9/2014، إفراج السلطات البحرينيّة عن الناشطة الحقوقيّة مريم الخواجة، والتقرير الذي رفعه وليّ العهد إلى الملك البحرينيّ حول توافقات الجولة الثالثة لحوار التوافق الوطنيّ، واستمرار الخلاف البحرينيّ – القطريّ بشأن مسألة التجنيس، إضافةً إلى إعلان البحرين أنّها تبحث مسألة مشاركتها في الحملة العالميّة ضدّ الإرهاب.

موقع قناة العالم، قال إنّ سلطات النظام البحرينيّ، قد أفرجت عن الناشطة الحقوقيّة مريم الخواجة وذلك بعد ساعاتٍ من مناشدة 155 منظّمة حقوقيّة من أكثر من ستين بلدًا، الملك البحرينيّ بالإفراج عنها، في حين لا يزال والدها عبد الهادي الخواجة قيد الاعتقال، في الوقت الذي أصدرت فيه المحكمة الجنائيّة حكمًا بالسجن المؤبّد على أربعة عشر بحرينيًا بتهمة تنفيذ تفجير استهدف أحد مراكز الشرطة في المنامة.

موقع رويترز أشار إلى أنّ وزارة الداخليّة في البحرين قد أفرجت عن الناشطة الخواجة في انتظار محاكمتها، مع منعها من السفر، حيث كانت قد وجّهت النيابة إلى الخواجة، التي تحمل الجنسيّتين البحرينيّة والدانماركيّة، تهم دخول البحرين بطريقة غير مشروعة، ومهاجمة شرطيّة في المطار، وإهانة الملك، حيث من المقرّر أن تبدأ محاكمتها في الأوّل من أكتوبر/ تشرين الأوّل.

بدوره تطرّق موقع العهد الإخباريّ، إلى موضوع إطلاق سراح الخواجة، مشيرًا إلى أنّ الإفراج جاء بناءً على أمرٍ من المحكمة الكبرى الجنائيّة، بعد أن تقدّم محاميها بطلبٍ لإخلاء سبيلها في القضيّة التي كانت موقوفة على ذمّتها، حيث كان يوم أمس قد شهد حراكًا حقوقيًا خفيًا داخليًا وعلنيًا خارجيًا من أجل الإفراج عنها.

الموقع ذكر أيضًا أنّ مصادر بحرينيّة كشفت أنّ الجولة الأولى من عمليّة الاقتراع للانتخابات النيابيّة والبلديّة ستقام في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فيما ستكون الجولة الثانيّة بعد أسبوعٍ واحد، وذلك رغم إعلان الجمعيّات السياسيّة في البحرين مقاطعتها، حيث توقّعت مصادر أن يصدر المرسوم الملكيّ لتحديد يوم الاقتراع خلال الأسبوع القادم أو الأسبوع الذي يليه على أقصى تقدير.

صحيفة الشرق الأوسط لفتت إلى أنّ وليّ العهد البحرينيّ سلمان بن حمد آل خليفة، قد رفع إلى الملك تقريرًا بما جرى التوصّل إليه من توافقات في الجولة الثالثة لحوار التوافق الوطنيّ، حيث أبرز التقرير التوافقات التي أحرزتها الحوارات الثنائيّة، للخروج من الأزمة التي تعاني منها المملكة، مؤكّدًا أنّ القوى السياسيّة توافقت على 5 نقاط أساسيّة وهي الدوائر الانتخابيّة، السلطة التشريعيّة، الحكومة، السلطة القضائيّة والأمن، في حين أعلنت جمعيّة الوفاق أنّ التغييرات الشكليّة للدوائر الانتخابيّة أو إعطاء وزارة أو وزارتين للمعارضة الوطنيّة من أجل التخلّي عن مطالب شعب البحرين هو وهم.

أمّا صحيفة العربيّ الجديد، قد تطرّقت إلى الخلاف القطريّ – البحرينيّ المتواصل بشأن مسألة التجنيس، وما حصل في الأيّام الماضية من اتهامات بحرينيّة وردٍّ قطريّ، في حين استغربت مصادر قطريّة رسميّة رفضت الكشف عن اسمها، الاتهامات البحرينيّة، وفضّلت عدم التعليق عليها، مؤكّدةً أنّ مكان بحثها هو في اللجنة الفنيّة المشتركة، المكلّفة من دول مجلس التعاون الخليجيّ لبحث الأزمة الخليجيّة، حيث كان لافتًا أنّ الردّ القطريّ كان هادئًا على الرغم من تهديدات الوزير البحرينيّ.

موقع منارة، أشار إلى أنّ البحرين أعلنت أنّها تبحث مسألة المشاركة بسلاح الجوّ الملكيّ في الحملة العالميّة ضدّ الإرهاب، حيث قول وليّ العهد سلمان بن حمد آل خليفة، أنّ المملكة تبحث في سبل تقديم الدعم اللازم من خلال قوّة دفاع البحرين، مشدّدًا خلال لقائه السفير الأمريكيّ بالمنامة وقائد القوّات البحريّة بالقيادة المركزيّة الأمريكيّة قائد الأسطول الخامس، على أنّ البحرين ما زالت مستمرّة في التزامها اتجاه الجهود الدوليّة والإقليميّة بتعزيز التعاون الفاعل مع المنظّمات الدوليّة المختصّة وكلّ المساعي الرامية إلى ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة ودول العالم.