منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 11 / 7 / 2014، توجيه النيابة العامّة البحرينيّة تهمة الاتصال بممثّل حكومة أجنبيّة لأمين عام جمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان ومساعده خليل المرزوق، وتوقيف الأنتربول الدوليّ المعارض البحرينيّ عبد الإله الماحوزي في ألمانيا، إضافة إلى قمع السلطات البحرينيّة تظاهرات سلميّة وإطلاق الغازات السامّة ورصاص الشوزن.

صحيفتا السفير اللبنانيّة والقدس العربيّ أشارتا إلى أنّ النيابة العامّة البحرينيّة وجّهت تهمة الاتصال بممثل حكومة أجنبيّة بشكل مخالف للقانون لكلّ من الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان ومعاونه السياسيّ خليل المرزوق، في أعقاب لقائهما مع مساعد وزير الخارجيّة الأميركيّ لشؤون حقوق الإنسان توم مالينوسكي، حيث أكّدت النيابة العامّة أنّها بعد استجواب سلمان والمرزوق، وجّهت إليهما تهمة الاتصال بممثّل حكومة أجنبيّة بالمخالفة لما يقضي به قانون الجمعيّات السياسيّة والقرارات الوزاريّة ذات الصلة.

وكالة رويترز نقلت عن مكتب النائب العام في البحرين أنّه كان يتعين على الشيخ علي سلمان وخليل المرزوق الحصول على تصريح قبل الاجتماع مع مساعد وزير الخارجيّة لشؤون الديمقراطيّة وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي.

موقع العهد الإخباري ذكر أنّ النيابة العامة في البحرين قالت في بيان لها أنّها استجوبت كلاً من الأمين العام والأمين العام المساعد لجمعيّة الوفاق، وذلك في ضوء البلاغ المقدّم ضدّهما لالتقائهما بصفتهما المذكورة بممثل دولة أجنبيّة، دون اتخاذ الإجراءات المقررة قانوناً في هذا الشأن والتي تستوجب إخطار وزير العدل مسبقاً والتنسيق مع وزارة الخارجيّة، في حين قالت جمعية الوفاق إنّ كلاً من أمينها العام ومساعده حضرا أمام النيابة العامة للإدلاء بإفادتهما بناء على استدعاءات تفتقد إلى المتطلبات القانونيّة المقررة لحفظ حقوق المتهم، والتي تركزت حول اللقاء المذكور، وعملاً باستراتجيّة العمل العلنيّ لدى الوفاق، فقد أجابا على أسئلة النيابة العامة.

الموقع ذكر أنّ الأنتربول الدوليّ أوقف المعارض البحرينيّ عبد الإله الماحوزي في مطار فرانكفورت في ألمانيا، حيث ادّعت وزارة الداخليّة البحرينيّة أنّ توقيف الماحوزي تمّ بناء على تعميم من المنظّمة الدوليّة للشرطة الجنائيّة «الأنتربول» على الدول الأعضاء، وأشار مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصاديّ والإلكترونيّ إلى أنّه يتمّ حاليّاً استكمال كافة الإجراءات القانونيّة اللازمة لتسليمه وتقديمه للمحاكمة، رغم أنّ محكمة بحرينيّة كانت قد برّأت الماحوزي من التهم الموجهة إليه، إلّا أنّ الداخليّة البحرينيّة لم ترفع طلب القبض عليه بسبب نشاطه السياسيّ والإعلاميّ المعارض للنظام.

موقع قناة العالم نقل عن محافظ المحرق بالبحرين سلمان بن هندي تأكيده أنّ مقيمين عرب ومن دول الخليج يتسوّلون في الشوارع، مشيراً إلى أنّ التسوّل أصبح مهنة لها إجازات شأن أيّة وظيفة، موضحاً أنّ هذه المهنة تكثر خلال الشهر الفضيل، وتزداد أعدادهم خاصة في المجمّعات التجاريّة وعند المساجد ودور العبادة، محمّلاً وزارة التنمية الاجتماعيّة مسؤوليّة الحدّ من الظاهرة، ومتابعة الموضوع، ودراسة حالة المتسوّلين من خلال توفير الدعم الماليّ والمعنويّ للبحرينيّين منهم.

في سياق آخر قال الموقع أنّ عدداً من المتظاهرين السلميّين بينهم طفل، أصيبوا برصاص الشوزن والغازات السامة التي أطلقتها قوّات النظام لتفريق الاحتجاجات المطالبة بالتحوّل إلى الديمقراطيّة، حيث شهدت منطقة الدراز تجمّعاً لفعاليّة «تقرير المصير 16» قمعتها قوات الأمن بالغازات المسيلة للدموع ورصاص الشوزن، في حين أشار شهود عيان أنّ قوّات النظام عملت على ملاحقة المحتجّين داخل المناطق السكنيّة قبل أن تقوم بإغراقها بالغازات السامة، ما أدّى لاختناقات في صفوف الأهالي.