الاسم: فدائي صدّامي

العنوان: مملكة البحرين

الجنسيّة: بحرينيّ «مجنّس»

المهنة: إرهابيّ سابق وحاليّ

الهواية: إراقة الدماء

الخبرات: مجازر بحقّ الشعب العراقيّ – قمع ثوّار البحرين وقتلهم

منامة بوست (خاص): استعرضت قناة آسيا الفضائيّة نبذة عن دفعة جديدة من المرتزقة الإرهابيّين، الذين يطالعنا بهم نظام «الشرّ» في البحرين، باستقدامه مجرمي المقبور صدّام حسين، في خطوة «إنسانيّة»- كما هي عادة هذا النظام- تمجيداً وتكريماً لصدّام في «جحيمه».

هم فدائيّو صدّام، بعد أن ارتكبوا الجرائم الفظيعة، والانتهاكات المميتة، بحقّ شعب العراق، ها هم اليوم مواطنون بحرينيّون، لهم كلّ حقوق المواطنة، كأيّ مواطن بحرينيّ! بل مثلهم مثل أيّ «مرتزق» جاء به نظام القمع، ليقبع على صدور شعب البحرين الأصيل، وليسلب من هذا الأصيل، كلّ حقوقه المشروعة في وطنه.

جرائم النظام مستمرّة، عابثة بالوطن، فبعد تشكيل قوّاته الأمنيّة من شتّى أنواع المرتزقة في العالم، وبعد استنجاده بقوّات «قمع الجزيرة» لمعاقبة شعبه المظلوم، وبعد الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان من: قتل، واعتقال، وتعذيب، واضطهاد، وبعد وبعد وبعد …. وقائمة جرائم آل خليفة تطول؛ ها هو اليوم يكرّم مجرمين يندى جبين البشريّة بذكرهم، بمنحهم كلّ الامتيازات التي حرم أهلها المستحقّين منها، وبهبتهم جنسيّة أسقطها عمّن هم أولى بحملها، ووضعهم في الأجهزة الأمنيّة ليساعدوا في قمع ثورة البحرين السلميّة، وليساهموا إلى جانب زملائهم المرتزقة، في قتل شعبٍ أعزل، وتعذيبه؛ فهنيئاً لنظام التخلّف بحماقاته، وهنيئاً لفدائيّي صدّام بإجرامهم، فالشعب سيكتب بدمه صفحات التاريخ المنيرة، وسيثبت لكلّ العالم بأنّ حمد سيلقى المصير نفسه الذي لاقاه «الممجّد والمكرّم»، وسيُكتب الاسمان معاً على أنّهما نظيران في الإرهاب، ويرميان سويّاً في مزبلة التاريخ.