منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم السبت 6/12/2014، إغلاق عدد من الطرق الحيويّة في البحرين للسماح لناصر بن حمد بممارسة رياضة الجري، وخروج تظاهرة في النجف الأشرف تنديدًا بانتهاكات النظام ضدّ حقوق الإنسان، وكلام سلمان بن حمد عن أنّ جهود مكافحة الإرهاب استمرّت منذ ما يزيد عن العقد، إضافة إلى توقيع البحرين وبريطانيا اتفاقيّة تسهيلات عسكريّة للأخيرة.

موقع قناة المنار قال أنّ عدداً من الطرق الحيويّة في البحرين أغلقت اليوم السبت، افساحًا للمجال أمام نجل الملك البحرينيّ ناصر بن حمد آل خليفة لممارسة رياضة الجري، في حين اشتكى مواطنون لتعذّر استقبالهم في مركز النعيم الصحي وسط المنامة لعدم وصول الأطباء.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ إغلاق الشوارع الرئيسية أدّى إلى اختناقات مروريّة في طريق المطار، ما اضطرّ بعض المسافرين إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة من أجل الوصول إلى مطار البحرين الدوليّ، كما تمّ تأجيل عدد من الرحلات بسبب عدم قدرة معظم المسافرين والطواقم من الوصول إلى المطار، في حين علق النائب السابق عن الوفاق علي الأسود أنّ تعطيل رحلات السفر وتأثر الاقتصاد غير مهمّ، إطلاقاً بالنسبة للدعاية الكبيرة القائمة اليوم في البحرين.

الموقع ذكر أنّ العراقيّين في النجف الأشرف تظاهروا أمس تضامنًا مع عالم الدين البحرينيّ الشيخ عيسى قاسم، وتنديدًا بانتهاكات النظام ضدّ حقوق الشعب البحرينيّ، حيث خرج المئات من المصلّين بعد خطبة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة بتظاهرات غاضبة، لاستنكار هذا الحادث، وشجب التصرّفات القمعيّة التي تقوم بها أجهزة أمن الدولة في البحرين اتجاه أبناء الشعب.

موقع قناة الجزيرة تطرّق إلى كلام وليّ عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، والذي دعا المجتمع الدوليّ إلى التخلّي عن عبارة الحرب على الإرهاب وتعويضها بمحاربة «ثيوقراطيّة الشر» في إشارة إلى تنظيم داعش، مطالباً بالتركيز على التهديد الحقيقيّ المتمثل في صعود ثيوقراطيّة الشر هذه، مشيرًا إلى أنّ جهود محاربة الإرهاب استمرّت منذ ما يزيد على العقد وحان الوقت للمراجعة الصريحة، ولإعادة النظر في ماهية هذه المفردة.

صحيفة الحياة أشارت إلى أنّ البحرين وبريطانيا وقّعتا اتفاقيّة تسمح للأخيرة بتطوير منشأة تقدّم تسهيلات عسكريّة للبحريّة الملكيّة البريطانيّة في قاعدة قوّة دفاع البحرين في ميناء سلمان، حيث وقّع الاتفاقيّة العسكريّة من الجانب البحرينيّ وزير الخارجيّة خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ومن الجانب البريطانيّ نظيره فيليب هاموند، وبحضور وليّ العهد البحرينيّ سلمان بن حمد آل خليفة.

صحيفة الوفد لفتت إلى أنّ الخارجيّة البريطانيّة قالت في بيان لها أنّ من شأن هذه الترتيبات أن تطوّر المرافق البريّة في القاعدة البحريّة لميناء سلمان، حيث توجد أربع سفن حربيّة بريطانيّة صائدة للألغام متواجدة بشكل دائم، مضيفة أنّ المملكة المتّحدة تعتزم بموجب هذه الترتيبات تطوير المرافق القائمة حاليًا في الميناء، لتوفّر للبحريّة الملكيّة البريطانيّة قاعدة للعمليّات، ومقرًا للتخطيط وتخزين المعدّات وإسكان أفراد البحريّة الملكيّة.