منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة يوم الإثنين 18/8/2014، إصدار القيادة العامّة لقوّة دفاع البحرين كتابين يحملان طابعاً طائفياً وتكفيرياً، وتواصل التظاهرات في مختلف المناطق البحرينيّة المناهضة للنظام والرافضة للتجنيس، وإلقاء القبض على مواطنٍ بحرينيّ اتّهمته السلطات بالقيام بأعمال شغب، إضافةً إلى ترحيب مجلس الوزراء البحرينيّ باتّفاق المجلس الوزاريّ لمجلس التعاون بشأن تنفيذ اتّفاق الرياض.

موقع قناة العالم ذكر أنّ القيادة العامّة لقوّة دفاع البحرين، قد أصدرت كتابين يحملان طابعاً طائفياً وتكفيرياً، أحدهما تحت عنوان «نور السنّة وظلمات البدعة في ضوء الكتاب والسنّة»، حيث اعتبر الناشط عباس المرشد عبر تويتر أنّ مثل هذه الكتب تؤسّس الفكر الطائفيّ وتنمّي الفكر التكفيريّ الداعشيّ، في حين وصف المتحدّث باسم قوّة الدفاع البحريني خالد البوعينين الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين بـ«الشهيد»، وشنّ هجوماً ضارياً ضدّ إيران والمواطنين الشيعة في البحرين.

الموقع أشار أيضاً إلى تواصل التظاهرات في مختلف المناطق البحرينيّة، المناهضة للنظام والرافضة للتجنيس، حيث ردّد المتظاهرون في سترة شعاراتٍ تندّد بالتجنيس الذي بلغ حدّاً لا يُطاق، مؤكّدين أنّ ما تقوم به السلطة هو انتهاكٌ لحقوق المواطنة، في حين خرجت في السنابس مسيرة مماثلة شدّدت على ضرورة التحرّك في الداخل والخارج للضغط على دول القرار للحدّ من عمليّة التجنيس، مطالبين بفتح تحقيقٍ عاجل وإحالة المسؤولين إلى محاكم دوليّة.

موقع البوّابة نيوز نقل عن مدير عام مديريّة شرطة المحافظة الوسطى البحرينيّة، أنّ « قوّات الشرطة تمكّنت من القبض على شخصٍ أثناء مشاركته مجموعةً تخريبيّة بأعمال شغبٍ وتخريبٍ وإغلاقٍ للشوارع، ومهاجمة رجال الشرطة بقنابل المولوتوف والأسياخ الحديديّة»، مشيراً إلى أنّه بعد القبض عليه تبيّن بأنّه مصابٌ بجروحٍ بسيطة، حيث تمّ نقله إلى المستشفى لتلقّي العلاج وإبلاغ ذويه بالواقعة.

صحيفة الحياة أشارت إلى أنّ مجلس الوزراء البحرينيّ رحّب باتّفاق المجلس الوزاريّ لمجلس التعاون الخليجيّ بشأن تنفيذ اتّفاق الرياض، حيث قال الأمين العام لمجلس الوزراء البحرينيّ ياسر الناصر، إنّ المجلس أعرب عن تمنّياته من الدول الأعضاء أن تبادر في تنفيذ ما جاء في اتّفاق الرياض، للحفاظ على مسيرة العمل الخليجيّ المشترك، ولتلبية تطلّعات مواطني دول المجلس نحوها، موضحاً أنّه تقرّر تشكيل لجنة برئاسة وزير الخارجيّة خالد بن أحمد آل خليفة، وتكليفها باتّخاذ الإجراءات الضروريّة التي تحقّق ما جاء في المجالات التي تناولها اتّفاق الرياض.