منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 21/11/2014، انطلاق استفتاء تقرير المصير داخل البحرين وخارجها، وهجوم قوّات النظام على بعض القرى في محاولة لمنع الاستفتاء، وتأكيد الشيخ علي سلمان على أنّ الانتخابات النيابيّة عمليّة مفرغة من أيّ مضمون، ومنع النظام البحرينيّ لتظاهرة عملاقة كانت ستخرج لرفض الانتخابات، إضافة إلى دخول مرحلة الصمت الانتخابيّ في ظلّ إقبال ضعيف من جانب الناخبين على المؤتمرات الانتخابيّة للمرشّحين.

موقع قناة العالم أشار إلى انطلاق استفتاء تقرير المصير داخل البحرين وخارجها في ظلّ هجوم قوّات النظام البحرينيّ على بعض القرى في محاولة لمنع الاستفتاء، حيث أشارت الهيئة الوطنيّة المستقلّة لإجراء الاستفتاء إلى أنّ عمليّة التصويت تتمّ عبر ما هومعتمد في معظم دول العالم، وأنّه لا يحقّ للمجنّسين سياسيًّا المشاركة في الاستفتاء.

الموقع نقل عن أمين عام جمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان تأكيده أنّ الانتخابات النيابيّة التي ستنطلق غدًا هي عمليّة مفرغة من أيّ مضمون ديمقراطيّ لأنّها لا تفرز سلطة تشريعيّة، وأنّ نسبة المشاركة فيها لن تتجاوز 30 بالمئة، مشيرًا إلى أنّ السلطة قد توغّلت وكأنّها حزب سياسيّ وليست جهة مشرفة على إجرائها، فبعثت الرسائل للأموات قبل الأحياء وإلى الشهداء والمسقطة جنسيّاتهم واستجلبت المتحدّثين من الخارج.

الموقع ذكر أنّ النظام البحرينيّ منع تظاهرة عملاقة للمعارضة البحرينيّة اليوم الجمعة، كانت المعارضة قد خططت لها للتعبير عن مقاطعة العمليّة الانتخابيّة، حيث كانت المعارضة قد تقدّمت بإخطار رسميّ إلى وزارة الداخليّة لتنظيم تظاهرة عملاقة تحت عنوان «حقوقنا ومطالبنا شرعيّة» وكان مزمعًا انطلاقها من دوّار الشاخورة، وصولًا إلى دوّار الدراز، لكنّ وزارة الداخليّة رفضت تسلّم الإخطار وأكّدت منعها للتظاهر.

موقعا قناة المناروسلاب نيوز لفتا إلى أنّ قوى المعارضة أكّدت أنّ النظام يقمع أيّ صوت أو رأي يرفض الانتخابات الصوريّة ويطالب بالاصلاح السياسيّ الحقيقيّ والتحوّل نحو الديمقراطيّة، بدلاً من الحكم التسلّطي الاستبداديّ الذي يدير البحرين، مجدّدة تمسّكها التام بالتحوّل نحو الديمقراطيّة وبناء الدولة العادلة، وأنّها مستمرّة في حراكها الشعبيّ السلميّ الكبير دون توقّف حتى تتحقّق المطالب المشروعة لشعب البحرين.

موقع مصدرك نيوز أشار إلى أنّ الاستفتاء تحت شعار «بصوتك تقرّر» يزعج النظام ويربكه أكثر من الدعوات لإسقاطه، في حين أكّد كبار خبراء القانون في البحرين على قانونيّة مقاطعة الانتخابات النيابيّة والبلديّة القادمة وشرعيّتها، على قاعدة حريّة المواطن في إبداء رأيه في العمليّة الانتخابيّة، سواء بالمشاركة فيها أو اتخاذ موقف سلبيّ بمقاطعتها. وعمليّاً فإنّ مقوّمات نجاح استفتاء شعبيّ حول تقرير مصير الشعب البحرينيّ موجودة على الأرض، كإمكانيّة التحشيد وضمانة بلوغ نسبة كبير في التصويت بنعم.

صحيفة اليوم السابع المصريّة أشارت إلى انتهاء يوم أمس الفترة القانونيّة المخصّصة للدعاية والحملات الانتخابيّة في الانتخابات البرلمانيّة والبلديّة المقرّر إجراؤها غدًا السبت وبدأت مرحلة الصمت الانتخابيّ، حيث شهد اليوم الأخير سباقاً من المرشّحين على استمالة الناخبين، وكثّفوا جولاتهم الانتخابيّة، وعقدوا مؤتمرات لشرح برامجهم الانتخابيّة، في حين لاحظ موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إقبالاً أقلّ من المتوسّط من جانب الناخبين على المؤتمرات الانتخابيّة التي عقدها المرشّحون.