منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة يوم الخميس 11/9/2014، تقرير المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات، وكلام رئيس منظّمة سلام البحرين عن سحب جنسيّات المواطنين بأنّه سلاح القمع السياسيّ، وتأكيد المعتقل محمّد جواد برويز أنّ قيادات المعارضة المعتقلين معزولين عن باقي السجناء، وتقارير الصحافة البريطانيّة عن أنّ بريطانيا تخطّط لإنشاء ثلاث قواعد عسكريّة في الشرق الأوسط، إضافةً إلى مطالبة الوفد الأهليّ البحرينيّ في جنيف بزيارة المقرر الأمميّ الخاص بالتعذيب للبحرين.

موقع قناة العالم تناول تقرير قدّمه المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات ومركزه في مصر، خلال جلسة على هامش انعقاد الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي خلُص إلى أنّ حكومة البحرين تمارس جرائم بالجملة، ما يؤكّد أنّ السلطات البحرينيّة ما زالت تصرّ على ممارسة ما يزيد على 5 جرائم مجرّمة بالقانون الدوليّ، حيث قال رئيس المركز المحامي أحمد عمر أنّ تراكم أعداد الضحايا يكشف هشاشة حالة حقوق الإنسان في البحرين، مشيرًا إلى أنّ مطالبة البحرينيين بحقوقهم المشروعة والمكفولة دوليًا لا يستوجب من السلطات البحرينيّة إيضاح هذا الكمّ الكبير من الانتهاكات بحقّهم.

الموقع ذكر أنّ رئيس منظّمة سلام البحرين لحقوق الإنسان النائب السابق جواد فيروز، قد وصف إسقاط النظام في البحرين لجنسيّات المواطنين بأنّه سلاح القمعّ السياسيّ، لافتًا خلال كلمةٍ له أمام مجلس حقوق الإنسان للأمم المتّحدة في جنيف، إلى أنّ ضحايا هذا القمع الجائر هو إسقاط جنسيّة 9 من البحرينيين الذين اعتُقلوا واتُهموا بجرائم التجمّع غير القانونيّ ومحاولة الهروب من السجن، آملاً من حلفاء البحرين أن يدينوا بكلّ وضوح هذه الانتهاكات الجسيمة.

موقع العهد الإخباريّ أشار إلى تأكيد المعتقل البحرينيّ محمّد جواد برويز أنّ قيادات المعارضة المعتقلين مسجونين في عزلٍ عن باقي السجناء، حيث نقل نجله أنّ الرموز لم يلتقوا بمدير إدارة السجن الجديد منذ تعيينه، مضيفًا أنّهم في العزل وغير مسموح لهم أو لأيّ أحدٍ بالالتقاء بأيّ منهم، لافتًا إلى أنّ صحّة الناشط الحقوقيّ المعتقل عبد الهادي الخواجة ليست جيّدة لكنّه صامدٌ وقويّ ويمشي ببطء كالرجل الآلي.

الموقع قال إنّ صحيفة «الاندبندنت» كشفت أنّ بريطانيا تخطّط لإنشاء ثلاث قواعد عسكريّة في الشرق الأوسط، كجزءٍ من المعركة ضدّ داعش، مشيرةً إلى استعداد المملكة لإرسال كتيبة مشاة إلى الإمارات، سلطنة عمان، وإرسال قوّات من البحريّة الملكيّة إلى ميناء في البحرين لتأمين استيعاب مزيد من البحّارة والسفن الحربيّة الكبيرة، في حين نقلت صحيفة «التلغراف» عن مصدرٍ في وزارة الحرب أنّه «يمكننا رؤية قوّات مشاة متمركزة في قاعدة المنهاد، قادرة على التدريب جنباً إلى جنب مع الإمارات».

صحيفة اليوم السابع المصريّة أوردت خبر استقبال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الأمين العام السابق للجامعة العربيّة عمرو موسى، حيث أشاد خليفة بالعلاقات الأخويّة التاريخيّة التي تربط البحرين ومصر، مثمّنًا المواقف المشرّفة لمصر اتجاه مملكة البحرين ودورها الرياديّ في خدمة قضايا الأمّة العربية، مؤكدًا أنّ البحرين تقف ملكًا وحكومةً وشعبًا إلى جوار مصر، وأنّ الجسد العربيّ صحيحٌ ما صحّت مصر.

موقع الموجز الإخباريّ أشار إلى أنّ موسى قد أكّد لملك البحرين أنّ مصر ماضية في إعادة البناء، وأنّ النجاحات التي تحقّقت بالفعل من كتابة دستور عصريّ يليق بالقرن الحادي والعشرين، وانتخاب رئيس جديد يلتفّ حوله الشعب، تدفع بمصر نحو الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق وإجراء الانتخابات النيابيّة.

موقع قناة المنار قال إنّ الوفد الأهليّ البحرينيّ في جنيف، طالب بزيارة المقرّر الأمميّ الخاص بالتعذيب خوان مانديز للبحرين، بعد رفض السلطات المتكرّر لهذه الزيارة لإخفاء الانتهاكات عن المجتمع الدوليّ، حيث رجّح مرصد البحرين لحقوق الإنسان أن تصدر قرارات إدانة أو تعيين مقرّر خاص للبحرين خلال العام المقبل، في حين قال المنسّق العام للمرصد محمّد التاجر إنّ الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان، تأتي في وقت تتفاقم فيه الانتهاكات في البحرين، مع استمرار إنكار السلطة وجود انتهاكات.