منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الأحد 12 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2014، بإعلان الجمعيّات السياسيّة المعارضة مقاطعة الانتخابات القادمة رسميًا، وفصل أربعة من العمّال البحرينيين من شركة سفيتزر العاملة في ميناء خليفة، إلى جانب شكوى أحد المواطنين من صغر الوحدة السكنيّة التي حصل عليها بعد انتظارٍ دام 20 عامًا.

فقد تناولت صحيفة الوسط، إعلان جمعيّات معارِضة (الوفاق، وعد، القومي، الإخاء)، مقاطعتها النهائيّة رسميًا للانتخابات النيابيّة والبلديّة المقبلة، واصفة الانتخابات بأنّها «بلا جدوى»، مؤكّدةً تمسّكها بالمطالب الوطنيّة المشروعة لشعب البحرين، والمضيّ من أجل تحقيقها، مشدّدةً على أنّ البرلمان بتركيبته الحاليّة هو أعجز من أن يحقّق مطالب الحُريّة والديمقراطيّة والعدالة الاجتماعيّة في دولة المواطنة المتساوية، وأنّ المعارضة لن تهدأ حتّى يتمّ الإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير وفي مقدّمتهم القيادات السياسيّة والحقوقيّة والنشطاء، ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان بمن فيهم الذين مارسوا التعذيب بحقّ المعتقلين ومن أصدر الأوامر لهم، وذلك وفق توصيات تقرير اللجنة البحرينيّة لتقصّي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالميّ.

من جانبها، نقلت صحيفة أخبار الخليج، تصريح الأمين العام المساعد في الاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين سلمان السعد، بأنّ شركة سفيتزر العاملة في ميناء خليفة قد أقدمت على فصل أربعةٍ من العمّال البحرينيين، مشيرًا إلى أنّ «إدارة الشركة قامت خلال الأشهر الماضية بتوظيف بحّارة جُدُد، وذلك للاستغناء عن العمّال ذوي الأجور المرتفعة»، قائلًا أنّها سياسة الشركة التي تريد من خلالها تقليص الكلفة، وأضاف: «إنّ النقابة قدّمت شكوىً في وزارة العمل، كما أرسلت خطابًا لوكيل الوزارة صباح الدوسري، طالبت فيه بعودة المفصولين الأربعة إلى أعمالهم، كما ستخاطب إدارة شؤون الملاحة في وزارة المواصلات بصفتها الجهة الرقابيّة على أداء الشركة».

فيما أبرزت صحيفتا البلاد والوطن– التابعة للديوان الملكيّ- خبر وصول الملك أمس إلى مدينة سوتشي الروسيّة؛ ليبدأ زيارة لروسيا الاتحاديّة، حيث سيجري مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين تتناول العلاقات القائمة بين البلدين وسبل تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائيّ المشترك في المجالات كافّة، كما سيحضر سباق جائزة روسيا الكبرى للفورملا واحد في نسختها الأولى، التي ستقام على حلبة سوتشي الدوليّة اليوم الأحد.

وتطرّقت صحيفة الأيّام، إلى شكوى أحد المواطنين الحاصلين على وحدة سكنيّة بعد طول انتظار دام 21 عامًا، حيث حصل على وحدةٍ سكنيّة في مدينة حمد ولكنّها صغيرة الحجم، في حين أنّ عائلته تتكوّن من 8 أفراد ، ولا يمكنه الاستفادة من الوحدة؛ فالغرف صغيرة جدًّا لا تكفي إلّا لسريرٍ واحدٍ فقط، قائلًا إنّه من الصعب وبعد الصبر طوال السنين العشرين واحتماله للضيق وصعوبة الحياة، يحصل على منزل ضيّق أيضًا، ولا يوجد به مساحة تحيط به كما هو في الوحدات السكنيّة الأخرى، مطالبًا بتغيير الوحدة السكنيّة.