منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف العربيّة الصادرة اليوم الإثنين 12 مايو/ أيّار 2014، بالدعوى القضائيّة المرفوعة ضدّ ابن ملك البحرين ناصر بن حمد بن عيسى ببريطانيا بتهمة تعذيب المُعارضين، والحكم بالمؤبّد على 6 مواطنين بتهمة قتل شخص.. وهجوم الكاتبة لميس ضيف على دور الإعلام في الثورة البحرينيّة، محمّلة «السعودية» الإثم الأكبر في قمع الثورة وتهميشها.

أبرزت صحيفة الأخبار اللبنانيّة، المشهد السياسيّ بين المملكتين البريطانيّة والبحرينيّة والتي تشهد حاليا شدّاً قانونياً وإن لم يرقَ إلى مرحلة التوتّر. فقد قرّرت المحكمة العليا البريطانيّة في لندن الجمعة الماضية رفع الحظر عن اسم أمير بحرينيّ متّهم بقضايا تعذيب، بعد نحو عامين من التكتُّم الشديد، لم تستغرق جلسة المحكمة سوى عشرين دقيقة، وانتهت بانحياز كامل إلى مطالب الفريق القانونيّ المدّعي على قائد الحرس الملكي في قوّة دفاع البحرين ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، «الابن الرابع للملك»، والمُتّهم بعمليّات تعذيب ضدّ معارضين لحكم والده، وذلك حتّى جلسة أخرى ستعقدها المحكمة في أكتوبر المُقبل للنظر في ما إذا كان الأمير يتمتّع بالحصانة الدبلوماسيّة أم لا، وهل سيمنع ذلك اعتقاله ومحاكمته داخل المملكة المتحدة.

فقد تناولت صحيفتيّ الشرق القطريّة، والرأي الكويتيّة، حكم المحكمة الجنائيّة الأولى في البحرين أمس على 6 إرهابيين، في قضيّة مقتل شخص والشروع في قتل آخر، حيث قضت بالسجن المؤبّد لستّة متهمين، حيث وجّهت النيابة لهم تُهم «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصُّد والمُقترن بجنايات الشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصُّد وحيازة واستعمال المفرقعات وتفجيرها بما من شأنه تعريض الناس للخطر، والحرق العمد والتجمهر وحيازة عبوات قابلة للاشتعال تنفيذاً لغرض إرهابيّ».

من جانبه، نقل موقع البوصلة الإخباريّ اللبنانيّ، الهجوم الذي شنّته الكاتبة والإعلاميّة البحرينيّة لميس ضيف على دور الإعلام في الثورة البحرينيّة، مُحمّلةً «السعودية» الإثم الأكبر في قمع الثورة وتهميشها، مشيرةً إلى أنّ «معظم الإعلام تآمر على ثورة البحرين، إمّا بالصمت والتهميش أو بتلميحات سلبيّة تسلب الثورة طابعها الحقوقيّ»، مضيفةً أنّ الإعلاميين يخشون دول «البترودولار»، أنّ الثورة البحرينيّة قُمعت بمال سعوديّ.