منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأحد 21/9/2014، الاعتصام الأسبوعيّ الذي ينظّمه المعارضون البحرانيّون في لندن أمام مكتب رئيس الوزراء البريطانيّ، وحكم محكمة الاستئناف بتأييد الأحكام بالسجن لمدّة خمس سنوات على تسعة مواطنين بحرينيين، إضافةً إلى كلام وزير الخارجيّة البحرينيّ عن أنّ بلاده ستستضيف مؤتمرًا حكوميًا دوليًا لمكافحة تمويل الإرهاب.

موقع قناة العالم قال إنّ الاعتصام الأسبوعيّ الذي ينظّمه المعارضون البحرانيّون في لندن، أمام مكتب رئيس الوزراء البريطانيّ، قد دخل الـ 100 هذا السبت، حيث رفع المعتصمون مجموعةً من اليافطات التي تدين رئيس الوزراء دايفيد كاميرون، لرعايته الأنظمة الديكتاتوريّة وفي طليعتهم النظام الخليفيّ في البحرين كما كان مكتوبًا في اليافطات.

ونقل الموقع عن أمين عام حركة أحرار البحرين الدكتور سعيد الشهابي، تحذيره من الانشغال بما وصفها «مبادرات شيخ بحر»، في إشارة إلى وليّ العهد الخليفيّ سلمان بن حمد، حيث وصف الشهابيّ في حسابه على تويتر المذكّرة التي وقّع عليها تجّار وأعيان وبعض المثقفين، بأنّها «وثيقة استسلام»، مشيرًا إلى أنّه على الشعب أن يمارس سلطته، مؤكّدًا أن من يقبل بأقلّ من سحب السلطة من الخليفيين، فإنّه يوفّر لهم فرصةً أخرى لتكرار جرائمهم ضدّ الشعب.

موقع وكالة رويترز أشار إلى ما قاله وليّ عهد البحرين عن أنّ الأطراف السياسيّة قد حدّدت خمسة مجالات تُمثّل قواسم مشتركة تشمل الإصلاحات البرلمانيّة والقضائيّة، في محاولةٍ لإنهاء سنوات من عدم الاستقرار في المملكة، في حين قالت جمعيّة الوفاق إنّ المجالات المقترحة لا تلبّي مطالبها.

موقع قناة الحرّة ذكر أنّ محكمة الاستئناف قد أصدرت قرارًا أيّدت فيه الأحكام التي أصدرتها محكمةٌ ابتدائيّة في نيسان/ أبريل 2014، بالسجن لمدّة خمس سنوات على تسعة مواطنين بينهم مصوّرٌ صحافيّ وناشطٌ مدنيّ، أُدينوا بالترويج لتغيير نظام الحكم في المملكة الخليجيّة، حيث واجه المتّهمون اتهمامات تتعلّق بالترويج لتغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعيّ، والدعوة إلى تظاهرات من بينهما تظاهرات غير مرخّصة خلال عام 2013.

موقع ميدل إيست أونلاين نقل عن مصدرٍ قضائيّ بحرينيّ، أنّ المحامين دفعوا خلال جلسات المحاكمة ببرائة المتّهمين من التهم المُسندة إليهم، معتبرين أنّه لا يوجد دليل ملموس لها باستثناء الاعترافات التي انتُزِعت بالتعذيب.

أمّا موقع قناة المنار ذكر أنّ وزير الخارجيّة البحرينيّ خالد بن أحمد آل خليفة، قد أعلن في جلسةٍ طارئة بالأمم المتحدة حول العراق، أنّ بلاده ستستضيف مؤتمرًا حكوميًا دوليًا رفيع المستوى لمناقشة سبل تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة تمويل الإرهاب، مؤكّدًا على أهميّة وقف تدفّق المقاتلين وتجفيف منابع تمويل تنظيم داعش، مشيرًا إلى أنّ بلاده تواصل مراقبتها الدقيقة لذلك وتعمل على منع الأفراد من السفر والانضمام إلى الجماعات الإرهابيّة، كما تقوم باعتقال كلّ من يثبت انتماؤه إليها فور وصوله إلى البلاد.

موقع قناة العربيّة قال إنّ خالد آل خليفة أضاف: «اليوم مملكة البحرين تقف مستعدّة للوقوف مع حلفائها في المنطقة والعالم، والقيام بدورها في المعركة الحتميّة ضدّ داعش، لذلك إنّنا على قناعة بأنّ الوقت قد حان لتولّي دول منطقتنا القيادة في المعركة ضدّ المجموعات الإرهابيّة الموجودة في المنطقة».