Sunday 24,Nov,2024 21:02

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الصحافة العربيّة : السلطات تقمع تظاهرات تضامنيّة مع المعتقلين.. وسميرة رجب تقول «لا حوار مع الإرهابيّين»!!

منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأربعاء 9 / 4 / 2014، مطالبة جمعيّة الوفاق بالكشف عن حقيقة ما يثار عن تجنيس مجاميع من البدون الكويتيّين

منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأربعاء 9 / 4 / 2014، مطالبة جمعيّة الوفاق بالكشف عن حقيقة ما يثار عن تجنيس مجاميع من البدون الكويتيّين، والقمع الذي تعرّضت له تظاهرات تضامنيّة مع المعتقلين، وتطرّق منتدى البحرين لحقوق الإنسان إلى وضع القياديّ المعارض حسن مشيمع المعتقل في سجون النظام، وحديث محلّل سياسيّ يمنيّ عن وجود قوّات يمنيّة في البحرين، إضافة إلى كلام وزيرة الإعلام البحرينيّة سميرة رجب أنّه لا حوار مع الإرهابيّين.

موقع قناة العالم، تناول مطالبة القياديّ في جمعيّة الوفاق مجيد ميلاد، الجهات المعنيّة بالكشف عن حقيقة ما يثار من أنباء حول تجنيس مجاميع من البدون الكويتيين، معتبراً أنّ استغلال النظام البحرينيّ معاناة البدون هو شكل من أشكال الاستغلال القذر، مشيراً إلى أنّ النظام أخذ يلعب على المكشوف في قضيّة التجنيس، مؤكّداً أنّ الشعب البحرينيّ يعتبر مسألة الاستعانة بالأجانب مسألة منافية للروح الوطنيّة.

وتطرّق الموقع إلى القمع الذي قامت به قوّات النظام البحرينيّ ضدّ تظاهرات شعبيّة تضامنيّة مع المعتقلين في السجون، حيث أطلقت القنابل الغازية السامة، في حين ردد مئات المشاركين في المسيرات الغاضبة، شعارات تدعو إلى إسقاط الحكومة برئاسة عم الملك خليفة بن سلمان، ومنددين بحملة المداهمات والاعتقالات التي تشنّها قوّات النظام بحقّ المواطنين العزّل.

ونقل الموقع كلام المحلّل اليمنيّ الدكتور محمد النعماني، عن أنّ هناك قوّات يمنيّة في البحرين موجودة في إطار ما يسمّى بـ «مكافحة الإرهاب»، لها أجندة عسكريّة خاصة بذريعة مواجهة المدّ الإيرانيّ في المنامة قبل انتقال العدوى إلى اليمن، موضحاً في مقال له أنّ الرئيس اليمنيّ عبد ربّه منصور، اعترف بوجود عسكريّين وغرفة عمليّات عسكريّة يمنيّة – أميركيّة بحرينيّة مشتركة، لافتاً إلى أنّ هناك تدريباً وتأهيلاً لهذه القوات، متوقعاً أن تكون هذه التدريبات مؤشراً لوجود عسكريّ يمنيّ في البحرين، في إطار مساعدات الأسرة الحاكمة في مواجهة المد الإيرانيّ.

موقع قناة المنار، تناول ما ذكره منتدى البحرين لحقوق الإنسان، أنّ السلطات البحرينيّة ما زالت تستخدم أسلوب المماطلة في تقديم العلاج للقياديّ حسن مشيمع، الأمين العام لحركة حقّ المعارضة، مؤكداً أنّ هذه الإجراءات من قبل السلطة البحرينيّة تشكّل انتهاكاً صريحاً لحقوق السجناء في الحصول على الرعاية الصحيّة، داعياً المفوضيّة السامية التابعة للأمم المتحدة ومنظّمة الصليب الأحمر الدولي، إلى زيارة مشيمع في سجنه للوقوف على حالته الصحيّة الحقيقيّة، وإلزام الحكومة البحرينيّة بتمكين السياسيّ مشيمع من الحصول على حقّ العلاج، واطّلاعه على الفحوصات الخاصة بمرضه، بوصفه حقاً إنسانيّاً ودستوريّاً.

صحيفة الشرق الأوسط، قالت إنّ الحديث بدأ عن إعادة إطلاق حوار التوافق الوطنيّ في البحرين، حيث أكّدت المتحدّثة باسم الحكومة سميرة رجب، أنّ الحوار خلال الفترة الماضية لم يتوقف، وكان يجري في لقاءات ثنائيّة، بين الديوان الملكي وأطراف الحوار، لصياغة جدول أعمال متوافق عليه من جميع الأطراف، مشدّدة على أنّ الحوار هو مبادرة من الملك، مستبعدة أيّ تأثير للحوادث الأمنيّة التي شهدتها البحرين خلال الفترة الماضية على الحوار، مشيرة إلى أنّه سيتم تحديد الموعد بمجرد إنجاز جدول أعمال واضح المعالم تتوافق عليه جميع الأطراف السياسية المشاركة في الحوار.

وأضاف موقع البوابة نيوز وشبكة إرم الإخباريّة، أنّ بنت رجب قالت أنّه لا حوار مع الإرهابيّين الذين يستخدمون العنف والتفجير أداة للتحاور، مؤكّدة «لا يوجد أيّ تنصل من الحوار، لأنّنا نؤمن بأنّ الحوار مطلب ضروريّ وهو الحلّ، لكنّ التوافق مطلب رئيس أيضاً، وهو شرط من شروط الحوار».

بدورها صحيفة اليوم السابع المصريّة، تناولت طلب عدد من السياسيّين والمثقّفين البحرينيّين الإدارة الأمريكية بوقف تدخّلات السفير الأمريكىّ بالمنامة توماس كراجيسكى في الشؤون الداخليّة للبحرين، وتعيين آخر بدلاً منه كما حدث فى مصر إبان ثورة 30 يونيو العام الماضي.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2014104115


المواضیع ذات الصلة


  • وزير الخارجيّة: «البحرين مثال في إرساء العدالة والمساواة واحترام الحريّات وسط اضطهادٍ وتمييزٍ طائفيّ وقمعٍ للمعارضة» – «وكالة بنا»
  • وزير الداخلية يشيد بنهج البحرين في صيانة حقوق الإنسان وسط تفشّي مرض السلّ داخل سجن جوّ
  • ائتلاف شباب 14 فبراير: تحيّة لشعب فلسطين الذي انتصر في معركة وجوده
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *