منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 28 / 2 / 2014 مقترح النائب في البرلمان البريطاني كاتي كلارك حول اعتبار البحرين من الدول المثيرة للقلق، وعمل السلطات البحرينيّة على تغيير موقع مسجد البربغي التاريخي وتحويل مسجد أبي ذر الغفاري إلى حديقة، إضافة إلى تقرير وزارة الخارجية الأمريكيّة عن حقوق الإنسان في البحرين.
موقع قناة المنار ذكر أنّ النائب في البرلمان البريطاني كاتي كلارك، تقدّمت بمقترح لوضع البحرين على قائمة وزارة الخارجيّة للدول المثيرة للقلق، معللة مقترحها بانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في البحرين.
وقد انضم إلى كلارك سبعة عشر نائباً من أحزاب مختلفة أهمّها حزب العمال والديمقراطيين الليبراليين، حيث أشاروا إلى أنّ مجلس العموم يلاحظ التدهور المستمر لحالة حقوق الإنسان في البحرين بحسب ما لاحظت منظّمات حقوق الإنسان الدولية المتعددة، وأنّه يعتقد أنّ الحكومة البحرينيّة أخفقت في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينيّة المستقلة لتقصي الحقائق إضافة إلى استمرار حبس ثلاثة عشر ناشطاً رفيعاً أدينوا بأحكام طويلة بسبب دعواتهم السلميّة من أجل الإصلاح ما يقوّض فرص التوصل إلى حلّ سياسي.
موقع قناة العالم أفاد بأنّ مسؤول قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، حذر من إقدام السلطات البحرينيّة على تغيير موقع مسجد البربغي التاريخي وتحويل مسجد أبي ذر الغفاري إلى حديقة.
وأضاف أنّ الشيخ السلمان أكّد تواتر الأنباء وانتشار صور تفيد بإقدام السلطات على تحويل المسجد الكائن في النويدرات إلى حديقة عامة وتغيير موقع مسجد البربغي الذي يتجاوز عمره أربعمئة وخمسين سنة والذي تعرض للهدم في 17 أبريل 2011 بصورة غير قانونيّة في السلامة الوطنيّة، مؤكداً أنّ هذا العمل يشكل استفزازاً حاداً لمشاعر طائفة أصيلة من الشعب.
وتابع السلمان أنّ أيّ جهة تشارك في اغتصاب شبر من الأراضي المسجديّة تتحمل المسؤوليّة الأخلاقيّة والقانونيّة والتاريخيّة لهذه الجريمة.
الموقع أفاد أنّ وفد من القوى الوطنيّة الديمقراطيّة المعارضة في البحرين سلّم مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج نجيب فريجي، خطاباً موجهاً للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالإضافة إلى تسليمه مادة توثيقية للتظاهرة الضخمة لشعب البحرين والتي خرجت في 15 الشهر الجاري، للتأكيد على المطالب المشروعة والعادلة لشعب البحرين.
وأضاف موقع العهد الإخباري أنّ الوفد أكّد تمسّك الشعب البحرينيّ بالعمل السلميّ في حراكه المطلبي، شاكراً الأمين العام للأمم المتحدة على خطابه الأخير في 14 شباط / فبراير، والذي دعا فيه لتهيئة الأجواء من أجل حوار جاد وفق جدول زمنيّ محدد يحقق طموحات الشعب البحريني.
وفي مجال حقوق الإنسان، نقل الموقع أنّ منظمة العفو الدولية «أمنستي» / فرع الدانمارك ، سلمت إلى السفارة البحرينية في العاصمة البريطانية لندن عريضة وقع عليها أكثر من 49 ألف ناشط من مختلف أرجاء العالم، تدعو السلطات البحرينيّة للإفراج عن الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة المحكوم بالسجن المؤبد.
ولفت إلى أنّ المنظمة قالت أنّ على السلطات البحرينيّة أن تطلق فوراً ودون قيد أو شرط سراح ناشط معروف في مجال حقوق الإنسان هو الخواجة، الذي اعتقل في أبريل / نيسان 2011 واتهم بأنه أحد قادة الاحتجاجات المناوئة للحكومة.
وفي سياق آخر لفت الموقع إلى أنّ شبكة «منرفهم» المقربة من السلطة البحرينيّة أعلنت أنّها ستكشف قريباً عما أسمته تنظيم سني إرهابي داعشي، يريد أن يتلاعب بأمن البحرين، وذلك من خلال زعزعة الأمن في عمليات نوعية، وختمت تغريداتها بكتابة «ترقبوا الفضيحة».
في حين أورد تأكيد وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي المتخصص بأوضاع حقوق الإنسان في العالم، أنّ من بين أكثر المشاكل الخطيرة لحقوق الإنسان في البحرين، هي عجز المواطنين عن تغيير حكومتهم سلمياً، مشيراً إلى أنّه من بين تلك المشاكل اعتقال واحتجاز المحتجين بتهم غامضة، ما يؤدي إلى تعرضهم للتعذيب في الاعتقال، وعدم مراعاة الأصول القانونيّة في محاكمة النشطاء من سياسيين وأطباء وموظفين ومعلمين وطلاب ما أدّى إلى الأحكام القاسية.
صحيفة الوادي المصريّة تناولت رصد التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات في دراسة صدرت اليوم الجمعة، أنّ «المدارس والجامعات، والطلاب والمعلمين والأكاديميين، قد تعرضوا للاستهداف المتعمد باعتداءات أثناء النزاعات في شتى أنحاء العالم، وترصد الاعتداءات على التعليم «2014» 30 دولة، حيث يتواجد نمط من الاعتداءات المتعمدة في الفترة بين 2009 و2013، بما في ذلك 11 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بينها البحرين».
وقال ضيا نيجاوني، مدير التحالف العالمي: «لا يقتصر الأمر على وقوع المدارس والطلاب والعاملين بالتعليم في مرمى النار، بل إنهم يصبحون في أحيان كثيرة أهدافاً للهجمات ويتعرضون للقصف والإحراق وإطلاق النار والتهديد والاختطاف، بسبب صلتهم بالتعليم، إنهم أهداف ناعمة وسهلة، وعلى الدول والجماعات حمايتهم من الاستخدام كتكتيك للحرب».
وأبرزت صحيفة المصري اليوم ما قاله التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي في البحرين، أمس الخميس، إن« أمينه العام، فاضل عباس، تلقى استدعاءً من قبل التحقيقات الجنائية للمثول أمامها الأحد المقبل، وبحسب بيان لـ«الوحدوي» فإنه «لا علم له بأسباب الاستدعاء».وكان آخر تحقيق أجرته السلطات الأمنية في البحرين مع «عباس» في أكتوبر 2013، عندما وجهت له ثلاث تهم، هي التحريض على كراهية النظام، وازدراء السلطة القضائية، وبث أخبار كاذبة، وذلك على خلفية كلمته في الاعتصام الذي نظمته قوى المعارضة البحرينيّة في منطقة بوري، وكانت النيابة العامة قد أخلت سبيل عباس بعد أن اعتقل في أبريل 2013 بضمان محل إقامته بعد أن وجهت له تهمة الإساءة للنظام».
