منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الإثنين 4/8/2014، التقارير عن تكاثر ونموّ خلايا «داعش» في البحرين، ومطالبة منظّمات حقوق دوليّة وبحرينيّة بالإفراج عن الدكتور سعيد السماهيجيّ المعتقل بتهمة إهانة الملك، إضافةً إلى ما ذكره مكتب الشئون الاقتصاديّة والتجاريّة في وزارة الخارجيّة الأميركيّة عن أنّ معدّل البطالة في البحرين يبلغ 15 إلى 20 بالمئة.

موقع قناة العالم أورد تقريراً عن وجود خلايا «داعش» في البحرين، مؤكّداً أن هذه الخلايا نمت وتكاثرت وأخذت تطلّ برأسها، وهو ما سيضع البحرين على كفِّ عفريت كما هو حال سوريا والعراق، مشيراً إلى أنّ تقاريراً استخباراتيّةً أميركيّةً صدرت حديثاً، قد أكّدت أنّ الخلايا النائمة لـ«داعش» داخل البحرين قد بدأت بالتحرّك الفعليّ والنشاط العلنيّ في مختلف المناطق، وأبرزها مدينة المحرّق شرق العاصمة المنامة، حيث يقودها عقيد المخابرات السابق عادل فليفل. ولفت التقرير إلى أنّ نشاط هذه التنظيمات والتجمّعات التكفيريّة الموالية للسطلة هو جامع الفاتح بالمنامة.

الموقع ذكر أنّ منظّمة الأمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، دعوا إلى الإفراج عن الدكتور سعيد السماهيجيّ الذي تعتقله السلطات في البحرين بتهمة إهانة الملك، حيث طالبت المنظّمات الحقوقيّة الثلاث في بيانٍ لها بالإفراج عن جميع السجناء البحرينيين الذين أُدينوا بالتهمة نفسها، وأشار البيان إلى أنّه على الرغم من إنكار الدكتور السماهيجيّ للتهمة الموجّهة إليه، إلّا أنّ المحكمة حكمت عليه بسنة واحدة في السجن.

موقع العهد الإخباريّ ذكر أنّ مكتب الشئون الاقتصاديّة والتجاريّة في وزارة الخارجيّة الأميركيّة، قد أعلن نقلاً عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ أنّ معدّل البطالة في البحرين يبلغ 15 إلى 20 في المئة وليس كما تصرّح السلطة، وهو ما يعكس الفساد والتلاعت وغياب الشفافيّة والتعاطي المهنيّ والحسّ الوطنيّ في القضايا الوطنيّة الحسّاسة، وقد علّقت جمعيّة الوفاق على هذه الأرقام، مؤكّدةً أنّ معدّل البطالة في البحرين يعكس فشل النظام والسياسات المتخلّفة وتحايل النظام على القانون والمؤسّسات وعلى المواطنين، لافتةً إلى أنّ المعدّل الحقيقيّ للبطالة يتجاوز هذه الأرقام، مشيرةً إلى أنّ مشكلة العاطلين عن العمل لا تبرز وحدها، فإلى جانبها مشكلة التمييز في التوظيف والتعاطي الطائفي، فضلاً عن المعايير الفئويّة والطائفيّة في الترقيات والتمييز بين الموظّفين على أساس المذهب.

أمّا صحيفة الشرق الأوسط، أشارت إلى أنّ وليّ عهد أبو ظبي محمّد بن زايد آل نهيّان، قد بحث مع الملك البحرينيّ حمد بن عيسى آل خليفة، العلاقات الأخويّة بين البلدين وما تشهدها من تطوّرٍ مستمرٍّ في مختلف المجالات، وجاء اللقاء بعد استقبال الملك السعوديّ عبدالله بن عبد العزيز لمحمّد بن زايد، حيث جرى خلال اللقاء في البحرين استعراض مسيرة العلاقات المتميّزة بين البلدين وسعي قيادتي البلدين الدائم إلى تعزيز آفاق التعاون المشترك.